أسبوع أمين الريحاني في نيويورك

تتضمن زيارة منزله والمواقع التي تردد عليها

أمين الريحاني صاحب كتاب «خالد»
TT

لا تزال أميركا تحتفي هذا العام بالكاتب والأديب اللبناني، أمين الريحاني، الذي عاش في الولايات المتحدة، وكتب أشهر مؤلفاته بالإنجليزية. وضمن احتفالات سنة أمين الريحاني العالمية نظمت مدينة نيويورك «أسبوع أمين الريحاني»، الذي افتتحته مكتبة نيويورك الوطنية، بمنتدى خاص شارك فيه سفير لبنان لدى الولايات المتحدة، أنطوان شديد، والكاتب رامي خوري من الجامعة الأميركية في بيروت، والباحث أكرم خاطر من جامعة نورث كارولاينا، والكاتبان الأميركيان ريموند بان وتود فاين، وذلك بحضور حشد من الباحثين الأميركيين واللبنانيين والعرب.

في اليوم الثاني، ألقى المستشرق الأميركي روجر آلان، من جامعة بنسلفانيا، محاضرة حول الريحاني والنهضة العربية وإشكاليات المهجر، ثم انعقد في اليوم الثالث مؤتمر جامعة نيويورك حول «أمين الريحاني وكتاب خالد»، الذي استهل بجلسة الافتتاح التي تكلمت فيها آني بكليان، المديرة المساعدة للدراسات الشرق أوسطية في الجامعة، حول «أمين الريحاني ومدينة نيويورك»، وريتا عوض، من المنظمة العربية للثقافة (ألكسو)، حول «الريحاني والعالم العربي اليوم». وتتالت ثلاث جلسات: الجلسة الأولى شارك فيها الكاتب الأميركي كريستوفر ستون، مجيبا عن السؤال: «لماذا نحتفل اليوم بأمين الريحاني؟» وائل حسن، من جامعة إلينوي، بموضوع «صورة المثقف العربي الأميركي: أمين الريحاني وإدوار سعيد»، ناثان فانك، من جامعة واترلو في كندا، بموضوع «جسر بين عالمين: أمين الريحاني ورحلة الثقافة التعددية».

الجلسة الثانية تكلم فيها كل من: ريتا عوض حول «أمين الريحاني في مقتربات مقارَنة»، أمين ألبرت الريحاني، من جامعة سيدة اللويزة في لبنان، حول «كتاب خالد بين الحداثة وما بعد الحداثة»، روجر سادرات، من جامعة نيويورك، حول «النار والوهج أو الاغتراب الرمزي في كتاب خالد».

الجلسة الثالثة شارك فيها: روجر آلان حول «أبعاد فكرية متعددة عند الريحاني»، نجمة حجار، من جامعة سيدني في أستراليا، حول: «موقف الريحاني من المرأة بين الروائية والواقعية»، هاني بواردي، من جامعة ميشيغان، حول «قراءة الريحاني على ضوء التاريخ الأميركي العربي الحديث»، والكاتب تود فاين، مدير مشروع خالد، حول «مئوية خالد ومدينة نيويورك».

وكان اختتام أسبوع الريحاني في اليوم الرابع والأخير بتنظيم جولة لافتة ومؤثرة لزيارة المنازل والمواقع التي سكنها الريحاني أو تردد عليها. وهي تبدأ بمنزل عائلة فارس الريحاني، والد أمين، في شارع واشنطن في مانهاتن السفلى، وتنتهي بآخر شقة سكنها أمين في شارع 57، مانهاتن العليا، نيويورك، مرورا بالأندية الأدبية التي كان عضوا فيها والفنادق التي أقيمت فيها احتفالات تكريمية له أو خَطَب فيها بمناسبات مختلفة.