* روائيون عرب وأجانب في «ملتقى الرواية» السعودي
* يتجه النادي الأدبي بمنطقة الباحة جنوب السعودية لعقد «ملتقى الرواية الخامس» بمشاركة روائيين ونقاد من السعودية والعالم العربي. وهو المنتدى الذي يحظى بمشاركة واسعة من المثقفين السعوديين.
ومن المتوقع أن يعقد الملتقى في سبتمبر (أيلول) المقبل ويحمل عنوان (الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ). ويتضمن عددا من المحاور، من بينها: العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ، والرواية والتاريخ الشفاهي، والتحولات التاريخية والاجتماعية في الرواية العربية.
وقال الدكتور عبد الله غريب نائب رئيس النادي إنه سيتم استضافة روائيين ونقاد من أوروبا والولايات المتحدة وتركيا، كما سيتم تخصيص جائزة تمنح لأول مرة من نادي الباحة لدراسة الإبداع الروائي والقصصي، وقد تم تخصيص عنوان الجائزة لهذا العام بدراسة نتاج الرواية في منطقة الباحة من خلال أبنائها، سواء داخل المنطقة أو ممن يعيشون خارجها. وقال غريب إن الملتقى سيستضيف شخصية من الشخصيات الروائية المعروفة كضيف شرف.
إصداران جديدان لدار «جداول»
* عن دار «جداول» للنشر والتوزيع، صدر أخيرا كتاب «دفتر النثر» للأديب السوري سليمان العيسى، وهو عبارة عن مقالات جمعها المؤلف مما كان يكتب أو ينشر في الصحف والمجلات، تضم خواطر وأفكارا وحوارات وقصصا. ويقول مؤلفها إن هذا الكتاب يضم «الخاطرة والفكرة.. وفيها الحوار والقصة، وخطرَ لي خاطر.. أن أختار بعض هذه الأشياء المنثورة، المكتوبة نثرًا، وأضمّها في دفتر - سَمِّها كتابا إذا شئتَ - لعلها تكون ذات نفع للناس، ولا سيّما تلامذتنا الذين يحاولون الكتابة، ويريدون صادقين أن يُعَبِّروا عن أنفسهم في مثل هذه اللمحات، ويبحثون أبدًا عن شعاع يضيء لهمُ الطريق. إذا لم تحمل شيئًا من هذا.. فحسبي أنّها ذكرى..). يقع الكتاب في 436 صفحة.
كذلك صدر عن «جداول» للنشر والتوزيع كتاب «تاريخ اليمامة في صدر الإسلام» للباحث التاريخي السعودي الدكتور عبد الله إبراهيم العسكر.
يقول الناشر: «لم يستقطب تاريخ اليمامة إلاّ كتابات قليلة، ومعظم ما كُتب عنه يأتي في سياق حروب الردة أو مقرونًا بتاريخ الحجاز، مع هذا فلم يحظَ بدراسة موسعة تشمل مدة زمنية طويلة كما هو الحال في هذا الكتاب، الذي يدرس تاريخ اليمامة قبل الإسلام وفي صدر الإسلام، ويعالجه كمنظومة واحدة».
يرى مؤلف الكتاب أن تاريخ اليمامة في صدر الإسلام يحتاج إلى معاودة تبيّن مجمله وتأثيره على تاريخ الجزيرة العربية وربما التاريخ الإسلامي برمته. ويبدو من غير المنطقي النظر إلى تاريخ اليمامة من زاوية الردة أو نبوءة مسيلمة. ذلك أن اليمامة منطقة واسعة وغنية بمقاييس القرنين السادس والسابع الميلاديين، وهي شهدت حراكًا سياسيًا قبل الإسلام وبعده لا يمكن إغفاله.
محاولة تفسير تاريخ اليمامة من منظور جديد لم يسبق أن طُرق من قبل بشكل يتيح الوصول إلى نتائج غير مسبوقة، لهذا فحص المؤلف المصادرَ التاريخية والدينية والمذهبية والاقتصادية والجغرافية والأدبية والتراجم وكتب المال والخراج والسياسة وكتب اللغة والمعاجم وغيرها من أجل التقاط كل شاردة وواردة لإعادة بناء مُجمل تاريخ اليمامة في صدر الإسلام، ثم طبق مفهوم النظرية الإقليمية لتفسير تاريخ اليمامة. لهذا فقد جاء عنوان هذا الكتاب بأنه محاولة لفهم تاريخ اليمامة في صدر الإسلام.
يقع الكتاب في 276 صفحة.