الحقيبة الثقافية

TT

* «مذكرات حاوية مخلفات».. الرواية الخامسة لعبد الله المدني

* للكاتب والباحث الدكتور عبد الله المدني، صدرت مؤخرا روايته الخامسة «مذكرات حاوية مخلفات» منذ دخل مجال الكتابة الروائية عام 2009. وهذه هي الرواية الخامسة للمدني فقد أصدر قبلها: رواية «في شقتنا خادمة حامل»، ورواية «بولقلق»، ورواية «محمد صالح وبناته الثلاث»، ورواية «من المكلا إلى الخبر».

المدني المعروف بأبحاثه ومقالاته الصحافية، متخصص في «العلاقات الدولية والدراسات الآسيوية»، وروايته الجديدة تنقل صورة عن أجواء البحرين في الماضي والحاضر، من خلال اعتماده على مشاهدات وحكايات حاوية مخلفات معدنية من تلك التي نراها عند كل منعطف وزاوية في شوارع البلاد وطرقاتها، على أنها ليست كغيرها من الحاويات، فهي تشعر بما يدور حولها، ولديها أعين ترصد ما يجري في نطاقها، وآذان تصغي لما يقال عنها وعن غيرها، وتملك قلبا يحب ويكره ويتمنى، وجسدا يتألم ويفرح. وفوق ذلك فإنها مثقفة ومطلعة على التاريخ والشعر واللغات، فتستطيع أن تحلل وتستنتج وتميز ما بين الحميد والخبيث، والجيد والرديء.

تقع الرواية الجديدة في 200 صفحة، وهي تغطي مرحلة زمنية مرت بها البحرين منذ منتصف التسعينات، حتى العام الجاري، بما في ذلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ فبراير (شباط) 2011.

وكما في كل روايته السابقة، فإن هذه الرواية تنتهي بموت البطل / (الحاوية)، فهي تتعرض في نهاية الرواية لحادث مروري على يد أحد قادة المركبات المتهورين أثناء خدمتها في إحدى المناطق، فتتهشم، ولا يجدي أي علاج معها، الأمر الذي تقرر معه الشركة المالكة لها إحالتها إلى التقاعد.

* دار الكتب الوطنية تصدر بالإنجليزية كتاب «أبوظبي وجهتنا»

* أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب «أبوظبي وجهتنا» لنارين أساربوتا (1927 - 2010) باللغة الإنجليزية، ويقع في نحو 120 صفحة من القطع الكبير.

يتحدث الكتاب عن حياة الكاتب وعائلته ومرحلة الدراسة والعمل في إمارة أبوظبي. كما يضم العديد من الوثائق النادرة والصور القديمة لإمارة أبوظبي، والتي يستعرض فيها الكاتب رحلة العمل منذ وصوله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يضم الكتاب مجموعة من الحكم والأمثال التي تعلمها الكاتب من إخوانه العرب في الدولة. وجاء في الكتاب كلمة للشيخ نهيان بن مبارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتحدث فيها عن الكاتب أساربوتا بأنه «ومنذ وصوله الدولة في عام 1953 فقد كرّس كل وقته لخدمة الدولة. فقد كان يشهد له عمله المتفاني ونزاهته، مما جعله يكسب ثقة المتعاملين معه في الدولة»، وقد كرم المؤلف بالعمل في الدائرة الخاصة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأشاد الشيخ نهيان بالذاكرة التوثيقية غير العادية للكاتب الراحل، واصفا الكتاب بأنه يقدم للقارئ معلومات دقيقة ومصوّرة عن أبوظبي والإمارات منذ عشرات السنين.