الحقيبة الثقافية

TT

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتابا جديدا بعنوان «أصوات عربية.. ما تقوله لنا ولماذا هو مهم» للإعلامي المعروف جيمس زغبي، ونقله للعربية كل من المترجمتين الدكتور سرى خريس وعبلة عودة.

وفي هذا الكتاب، يقوم جيمس زغبي، بإبراز النتائج المتعلقة باستطلاع شامل للرأي، جديد من نوعه، طرح من خلاله أسئلة مهمة على آلاف الأشخاص الذين يقطنون ثماني دول تمتد من المغرب وحتى السعودية. وهنا، ومن خلال مشاركته إجاباتهم، يُطيح زغبي بالأنماط الشائعة، والأساطير التي سادت الثقافة الغربية عن العالم العربي وهوية شعوبه. وقد انطلق زغبي في كتابه من بيانات مستخلصة عبر أكثر من عقد من استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة «زغبي الدولية» في الشرق الأوسط لتفنيد الأساطير المتعلقة بالعالم العربي، ثم دحض الافتراضات والتصورات الخاطئة وراءها ببيانات من استطلاعات الرأي تكشف عما يفكر فيه العرب حقّا. وقد عرض زغبي في كتابه لخمس أساطير أساسية شائعة في الثقافة الغربية عن العرب، هي: 1 - هل كل العرب من طينة واحدة وبالتالي هل يمكن اختزالهم في «نوع»؟. 2 - هل العرب مختلفون جدّا إلى درجة أنهم لا يشكلون عالما على الإطلاق؟. 3 - هل كل العرب غاضبون ويكرهون القيم الغربية وطرق الحياة في الغرب؟. 4 - هل يحرك التعصب الديني العرب؟. 5 - الأسطورة التي تقول برفض العرب للإصلاح وبأنهم لن يتغيروا، ما لم يدفعهم الغرب إلى ذلك.

* الشهوان.. من الإعلام للشعر

* الرياض: بدر الخريف

تدخل دينا أديب الشهوان، وهي إعلامية فلسطينية تعيش بالسعودية، عالم الشعر لأول مرة، بإنتاجها الشعري الذي حمل اسم «كما أنا»، وهو من إصدارات دار «المفردات».

وتقع المجموعة الشعرية الصغيرة في 87 صفحة، وضمت عشرين قصيدة حملت عناوين: قال، في فمي سؤال، عناقيد أنثى، في كفك أنمو، جاء الذي كان قد جاء، كما الدمى، بوح طفل، كيف ينام الليل؟! وحدهم، فلسطين، خطوة قلب، تفتح النهار، ما يخطر في البال، ذاكرة الوقت، ماء.. نور.. ونار، كما العصافير، ملامح لم تقرأ بعد! ومن الشعر ما نثر، عن قبلة أغني.

من قصيدتها «وحدهم»:

وحدهم المارون في عتمة النهار

ينثرون من شرفاتهم الضائعة

ورود المجد!!

وحدهم

ويعبرون مدنا من غيم ومن شجن

يزرعون أجسادهم في الأرض

يحصدون أرواحهم في السماء

ومن قصيدة فلسطين: أمي

يافضة التاريخ

وذهب الجغرافيا

يامقدسية العينين والخد

ياروحا

بداخلي ثوب مطرز أبيض

وحمامة نازفة

وكلام

سلام سلام

* « حسين المسنجر» لمنيرة سوار

عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدرت للكاتبة البحرينية منيرة سوار روايتها «حسين المسنجر».

تقع الرواية في 282 صفحة من القطع المتوسط وهي الثانية للمؤلفة بعد روايتها « نساء المتعة » 2008 .

* من أجواء الرواية نقرأ :

لقد كانت – بحق – اللقطة الجديرة بالتسجيل والتصوير لعرضها في لوحة الشرف ! الأفواه جميعها مفتوحة ، الأحداق متسعة حتى آخرها .

والقنبلة التي ألقتها الآنسة شريفة في وجه السيد عبد المولى ووجوه الجميع ما تزال صدى دوي انفجارها يتردد في أرجاء المكان .. فيما ما

تزال شظاياها تضيء الموقع بوهجها لترسم جواً مفعماً بالإثارة ! لم يبق من السيد عبد المولى سوى دخانه بعدما انسحب من المكان مخلفاً وراءه عباءته وهي ملقاة على الأرض وكأنها تنتظر اليد الجديدة التي ستتلقفها لترتديها من جديد !

.