إصدارات

TT

* صادق الصائغ بالإنجليزية

أصدرت دار النشر الأميركية «بلين فيو نيوز»، ديوانا للشاعر العراقي صادق الصائغ باسم «جروح الأشجار القديمة». قصائد الديوان، كما يقول الشاعر، مستلة من أصلها العربي المعد للنشر بنفس الاسم.

ترجم الديوان إلى الإنجليزية الشاعر سهيل نجم، وتضمن لوحات تشكيلية لأربع وأربعين قصيدة رسمها الشاعر نفسه، ومنها لوحة الغلاف.

على الغلاف كتب الناقد فاضل ثامر:

صادق الصائغ يبرهن منذ ديوانه الأول «نشيد الكركدن» على أن شاعر رؤية يفاجئ قارئه بانعطافات تتمرد عن المألوف وتحجز له بين شعراء الستينات فرادة خاصة به.

من قصائد الديوان واحدة مهداة إلى بدر شاكر السياب:

سنظل نسمع

سقوط الماء

حيث لا حنفيات

ولا جرار

سنسمع فقط

مواء القطط السوداء

تتجول في الظلام الدامس

مجرجرة بمخالبها

نياط القلب

من مكان إلى آخر

* «التغيير العربي.. مقدمات وتوقعات»

* «التغيير العربي.. مقدمات وتوقعات» كتاب جديد للدكتور أحمد مصطفى صدر عن دار «المحروسة» للنشر، وهو، كما واضح من عنوانه، يتناول التغييرات التي حدثت في دول «الربيع العربي» وصعود الإسلام السياسي وإحباطات النخب السياسية من المسار الذي آلت إليه الأمور في الدول التي شهدت تغييرا للأنظمة. ويتوقع الكاتب أن الإسلام السياسي لن يستمر لفترة طويلة في صدارة المشهد، لكنها مرحلة في إطار عملية التغيير الطويلة، حتى لو كانت بدعم قوى إقليمية ودولية. والفيصل الحاسم في النهاية، كما جاء في الكتاب، هو قدرة هذا التيار على تلبية متطلبات مجتمعات لم تعد مستعدة للقبول بما ينال من مصالحها الأساسية البسيطة.

ويدعو الكاتب القوى الجديدة الناشئة إلى الابتعاد عن الصلف المنفر وتبني أفكار ومقولات النخب السابقة والحالية، وأول خطوة على هذا الطريق هي إعادة القنوات بين النخب وجماهيرها بلا «تعال تعليمي».

* «قمحٌ في كف أنثى»

* وعن الدار نفسها، بالتعاون مع «مكتبة كل شيء»، صدر ديوان «قمح في كف أنثى» للشاعر الفلسطيني إياس، ويقع الديوان في 104 صفحات، ويشتمل على قصائد منوعة المضامين والأغراض، زاخرة بالمعاني الشعرية المبتكرة التي تلامس حس القارئ وذائقته الأدبية وعلى نحو مميز ولافت.

تتناول قصائد الشاعر في ديوانه قضايا وطنية تتصل بهموم الشعب الفلسطيني ومعاناته، كالنكبة وقضية اللاجئين، إلى جانب قضايا إنسانية مهمة كحرية المرأة، إضافة إلى عدد وافر من القصائد العاطفية.

* من المجموعة:

* ستون عامًا.. قد مَضَين وأكثَرُ.

واللاجئون قلوبُهم تتفطّرُ..

ستون عامًا.. والرسائل نفسُها!

كيف الأحبةُ؟ والنسيمُ الأخضر؟

سنَعودُ يومًا.. لا محالةَ أننا

سنَعودُ حتمًا.. لا غدٌ يتأخرُ..

سنَعودُ يومًا للسهولِ وللرُبى..

لحقولِنا.. فَلْينتظرْنا الزعترُ!