أخبار عالم النشر

TT

* رواية «القرصان» تسجل أعلى مبيعات في سوق الكتب القطرية

* صدرت مؤخرا الطبعة الثالثة من رواية «القرصان» لعبد العزيز آل محمود، والصادرة عن دار «بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر» في أكتوبر (تشرين الأول) 2011، وسجلت الرواية نسبة متقدمة من المبيعات، هي الأعلى في الأدب القطري، كما حظيت الرواية بمراجعات نقدية واسعة، وسط دعوات لتحويلها لعمل سينمائي يحكي التاريخ الحقيقي للمنطقة.

تدور أحداث الرواية، والمكتوبة بأسلوب أدبي شيق ومثير، في بداية القرن التاسع عشر، حيث دار صراع دموي عنيف بين الإمبراطورية البريطانية والقبائل العربية في الخليج للسيطرة على المنطقة، وسباق محموم للحصول على سيف نادر مرصع بالجواهر، فنرى سفن «القرصان» أرحمة بن جابر على سفينة بريطانية في طريقها لإبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية حاملة سيفا ثمينا أهداه له المندوب السامي البريطاني في الهند؛ لإغرائه بالتحالف مع بريطانيا؛ للقضاء على الحركة السلفية الفتية وحلفائها من القبائل العربية، عندها تنفتح على «القرصان» أبواب الجحيم فيطارده الأسطول البريطاني وتبدأ سلسلة من الأحداث الكبرى التي تغير واقع ومستقبل هذه المنطقة للأبد. مؤلف رواية «القرصان» الإعلامي عبد العزيز آل محمود هو مهندس وصحافي من قطر، حصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة من جامعة كلاركسون في ولاية نيويورك، ودبلوم هندسة طيران من بريطانيا. عمل رئيسا لتحرير عدد من الصحف مثل صحف الشرق و«البيننسولا» والعرب اليومية وموقع «الجزيرة نت» بنسختيه العربية والإنجليزية، وهذه هي روايته الأولى.

ومن المتوقع صدور الطبعة الإنجليزية من رواية «القرصان» خلال أشهر قليلة.

* صحافية أسترالية تكتب عن «الأنوثة الإسلامية»

* صدر عن دار «جداول للنشر والترجمة» في بيروت كتاب بعنوان «الأنوثة الإسلامية: العالم المخفي للمرأة المسلمة» من تأليف الصحافية الأسترالية جيرالدين بروكس.

ويقول الناشر إن السؤال الذي تطرحه الصحافية جيرالدين بروكس وحاولت الإجابة عنه من خلال جولات ميدانية في عدد من دول الشرق الأوسط، بعد أن أمضت سنوات، هو لم يقصد الإسلام أبدا أن يضطهد المرأة، فعلام تضطهد أغلبية نساء المسلمين؟

تنقلت الصحافية الأسترالية، التي عملت مراسلة في المشرق العربي لأكثر من صحيفة أوروبية شهيرة، وأخذتنا إلى ما وراء الحجب وإلى بيوت النساء في كل زاوية في الشرق الأوسط: إيران ولبنان والعراق والسعودية والإمارات والأردن وقطاع غزة ومصر، التي فتحت لها النافذة كي تلج إلى هذا العالم وأجوائه، فقدمت لنا كشوفات صريحة وفاتنة ومؤلمة!

لم تكتف جيرالدين بروكس بمقابلة خديجة، زوجة الخميني، وابنته زهراء، لمعرفة واقع المرأة المسلمة في ظل الحكومة الثيوقراطية الإيرانية، ولا بالجلوس إلى جوار الملك حسين حينما أخذها بجولة بطائرته الهليكوبتر فوق أجواء عمان، إنما توغلت في التفاصيل ودخلت إلى أعماق نجد وجلست على مقاعد كلية الشريعة في قطاع غزة، محاولة الإجابة عن سؤالها المهم!

* تجربة عربية لـ«الصداقة في العصور القديمة»

* عن مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة صدر مؤخرا كتاب جديد بعنوان: «الصداقة في العصور القديمة» للمؤرخ البريطاني ديفيد كونستان، وترجمه للعربية علي للو.

يتناول الكتاب تاريخ الصداقة عند الإغريق والرومان منذ هوميروس حتى القرن السادس قبل الميلاد، مرورا بالعصر الهلليني، وانتهاء بالصداقة في أوساط المسيحيين وغيرهم في القرن الرابع الميلادي.

ويعتمد المؤلف ديفيد كونستان على الرصد الزمني التاريخي للتطورات التي طرأت على مفاهيم الصداقة، والمعايير المختلفة التي تميزها عن الروابط الودية الأخرى في أدبيات الأبحاث المعاصرة، ثم يعرض لأنواع الأدلة المناقضة للرأي السائد عالميا عن الصداقة في العصر القديم، على ضوء التحول الأنثربيولوجي الحديث في فهمنا للمجتمعات القديمة.

ويركز الكتاب على الجوانب الاجتماعية للصداقة، والمعايير التي تميزها عن العلاقات الأخرى، ولا سيما الحب الذي يتسم بمشاعر الغيرة ونزعة التملك. ويذكر تصنيف أرسطو للصداقة ضمن فئات ثلاث: صداقة تقوم على المنفعة، وهي علاقة عرضية تنقطع بانقطاع الفائدة؛ وأخرى تقوم على المتعة، فتنشأ سريعا، وتذوي سريعا بعد إشباع اللذة؛ وثالثة تتأسس على الفضيلة، وهي الصداقة الأبقى والأقدر على الاستمرار. وفي حال اجتماع الأنواع الثلاثة معا في علاقة واحدة، فتلك هي الصداقة الأكمل في معانيها وتجلياتها.

وفي سياق خمسة فصول يحاول كونستان الإجابة عن أسئلة ملحة تتعلق بموضوع الصداقة، ما سمات الصداقة التي جرى التأكيد عليها عالميا، وما المزايا الواجب توفرها في الصديق المخلص؟ متى يكون النقد بناء بين الأصدقاء، وما الفرق بين الصديق الوفي والمرء المتملق؟ هل هناك ارتباط بين التفرد والبوح الذاتي وحرية التعبير عن آراء خطيرة؟ هل تميل العلاقات بين الآباء والأبناء، والإخوة، والأحباب، والعمال وأرباب العمل، إلى «إقصاء الصداقة»، أم أنه يمكن لشخصين أن يكونا شقيقين صديقين، أو زوجين صديقين، أو عامل ورب عمل صديقين؟ وغير ذلك من الأسئلة التي تثيرها هذه العلاقة الإنسانية.

* كتاب عن «الفن والعمارة الإسلامية»

* عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة صدر مؤخرا كتاب «الفن والعمارة الإسلامية 1250 - 1800م»، من تأليف شيلا بلير وجوناثان بلوم، وترجمة وفاء زين الدين، وذلك مواصلة لإصدار الدار لكتاب «الفن الإسلامي والعمارة 650 - 1250م» الذي يرصد فنون البلدان الإسلامية في القرون الستة الأولى للإسلام.

يقوم الإصدار الجديد بعملية مسح للأعمال الفنية والمعمارية التي شهدت المرحلة الممتدة من مطلع القرن الثالث عشر وحتى القرن التاسع عشر.

ويتضمن الكتاب دراسة معمقة حول الإرث الفني الإسلامي في أوروبا، وفي الأراضي الإسلامية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. والكتاب الذي يتبنى المنهج التقليدي المعروف بفصل العمارة عن باقي الفنون، مليء بالخرائط والصور الملونة والمخططات التوضيحية، ومما يميز الكثير من الأعمال المدروسة في الكتاب روعة تقنيات اللمسات الأخيرة، والتي فاقت براعة مثيلاتها في الفترات السابقة وفقا للمؤلفين.