إصدارات

TT

* ريع كتاب لأطفال سوريا

* صدرت مؤخرا الطبعة الثانية من ديوان «كم نحن وحيدتان.. يا سوزان» للشاعرة الكويتية سعدية مفرح، بعد ثلاثة أشهر من إصدار الطبعة الأولى الصادرة عن الدار العربية للعلوم «ناشرون»، وهو الإصدار الجديد بعد ديوانها «سين».

وقالت الشاعرة سعدية مفرح لـ«الشرق الأوسط» إنها خصصت ريع توقيع النسخة الأولى من هذا الكتاب لمساعدة أطفال سوريا اللاجئين ضمن حملة «ليان» لمساعدة اللاجئين السوريين.

يضم الديوان 184 نصا شعريا، ويقع الديوان في 192 صفحة من القطع المتوسط، وأهدت الشاعرة مفرح المجموعة إلى: «كل النساء الوحيدات.. تحديدا». وتفتتح مجموعتها بمقطع لمصممة الأزياء الفرنسية الرائدة «كوكو شانيل» تقول فيه: «الشيخوخة لا تحمي من الحب ولكن الحب يحمي من الشيخوخة». وغلاف الديوان من تصميم الفنان سامح خلف ولوحة الغلاف للفنان مودلياني.

من الديوان

خيانة

أيهما أكثر إمعانا في الخيانة؟

أن تخون من لا يسامح أحد بخيانتك له

أم أن تخون رغبتك الخبيئة؟

فعل الخيانة له عنوانان دائما

خيانة علنية

وإخلاص خبيء

* إصداران جديدان لـ«جداول»

* عن دار «جداول» للنشر والتوزيع، صدر مؤخرا كتاب «طفل الأسبرجر: مختلف، لكن ليس أقل» لمؤلفته الكاتبة السعودية الدكتورة هناء حجازي، ويقع في 247 صفحة، من الحجم المتوسط. ويروي الكتاب تفاصيل سيرة طفل مصاب بمتلازمة الأسبرجر.

كما صدر عن «جداول» رواية «جرحى السماء» للروائية التونسية أم الزين بنشيخة المسكيني، وتقع في 237 صفحة.

* 3 كتب مترجمة عن الرحالة البريطانيين

* ضمن سلسلة «رواد المشرق العربي»، أصدرت «دار الكتب الوطنية» التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الكتب الجديدة، هي: «مدينة في الرمال.. قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية»، وهي رحلة تروي من خلالها الآثارية البريطانية ماري تشب قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية التابعة لحضارة أوروك في أواسط العراق، بينما يعرف الآن بمحافظة ديالى. وقد تمت البعثة تحت إشراف المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو بدءا من عام 1929، ودامت 6 سنوات بقيادة نخبة رفيعة من علماء الآثار والنقوش واللغات القديمة، وكانت لجهودها العلمية نتائج باهرة لقيت كل اهتمام من المؤسسات العلمية ما قبل الحرب العالمية الثانية. وتخبرنا ماري بأسلوب ممتع وتفاعلي حافل بالمشاعر الشخصية أنباء العثور على الكثير من اللقى الأثرية، من التماثيل والنقوش القديمة التي أسهمت في جلاء وجه عالم الشرق الأدنى القديم.

الكتاب الثاني هو «رحلات المغامر العربي.. الحاج عبد الله وليمسون المسلماني» للكاتب والروائي البريطاني ستانتون هوب، ويتناول قصة غريبة لرجل إنجليزي هو وليم ريتشارد وليمسون (توفي عام 1958) الذي بات يعرف بالحاج عبد الله فضل المسلماني، طوحت به الأقدار شرقا وغربا، وتناقلته المغامرات والمخاطر حتى درس الإسلام وارتضاه دينا فنطق بالشهادتين وحطت به الرحال في جنوب جزيرة العرب.. ويتجلى في هذه القصة عمق إيمان وأصالة وكرم أبناء منطقة الخليج العربي، مما كان دافعا ومحفزا لهذا الشاب البريطاني لكي يترك وطنه إنجلترا ليعيش حياة الأصالة والبساطة، ويختار أن يصبح عربيا مسلما بعقله وروحه وإيمانه ولغته وأدق تفاصيل حياته.

أما الكتاب الثالث فيحمل عنوان: «أسفار السير جون ماندفيل ورحلاته»، لواحد من أشهر وأظرف رحالي القرن الرابع عشر، جون ماندفيل، وقد عاصر ماندفيل كلا من الرحالة الشهير ماركو بولو من البندقية، وابن بطوطة الطنجي. وشغلت أسفاره ورواياته اهتمام معاصريه على نطاق واسع، ففيها أوصاف لبلاد الشرق التي زارها: سوريا ومصر والعراق وفلسطين، وباقي أقطار العالم القديم في أوروبا وأفريقيا وآسيا وصولا إلى الصين، وهو يذكر في كتابه أساطير عجيبة وأصنافا غريبة من البشر يزعم أنه رآها، لكن ليس لها وجود بالطبع.. ويبدأ ماندفيل كتابه بذكر الطريق من الغرب إلى القسطنطينية، مارا بألمانيا وهنغاريا وبلغاريا، ثم ينقلنا إلى القدس بطريقين: البري مخترقا آسيا الصغرى، والبحري ومراكزه رودس وقبرص إلى صور. ثم يتناول الطرق الموصلة من سوريا إلى مصر، ويحدثنا عن المدن المصرية وعادات السكان وأخلاقهم، وقوة المماليك الحربية. وفي الكتاب وصف ممتع لدمشق التي زارها كما يقول أثناء حكم دولة المماليك البحرية، كما يبدو بعد أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بقليل.