الحقيبة الثقافية

TT

* صابان يسبر أغوار الأرشيف العثماني

* عن دار «جداول» للنشر والتوزيع صدر كتاب «مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني»، لسهيل صابان، وهو باحث مختص في الأرشيف العثماني، يسعى عبر هذا الكتاب الذي يقع في 471 صفحة لسبر أغوار ذلك الأرشيف وكشف المزيد من الوثائق المهمة ذات الصلة ببعض أعلام وتاريخ الجزيرة العربية، إذ يتم تسليط الضوء على بعض من أعلام الجزيرة العربية، خلال أكثر من قرنين من الزمان، حيث تم توثيق ما يقرب من 1200 علما من أعلام الجزيرة العربية، ملوك وأمراء وزعماء عشائر وأعيان مدن، وغيرهم من العثمانيين، الذين عملوا في مناصب حكومية في بلاد الجزيرة العربية. ولم يفت الباحث أن ينشر بعضا من تلك الوثائق، إذ ضم الكتاب نحو 127 وثيقة.

يهدف هذا الكتاب إلى إيراد مداخل الأعلام الذين ورد ذكرهم بغية تسهيل وصول الباحثين إليها، من خلال وثائق الأرشيف العثماني، التي تتجاوز في مجملها 150 مليون وثيقة.

* ترجمة عربية لـ«زنجبار.. تاريخها وشعبها»

* أصدر قطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب «زنجبار.. تاريخها وشعبها» من تأليف ويليام هارولد إنغرامز، وترجمه إلى العربية الدكتور عدنان خالد عبد الله.

يتكون الكتاب من 33 فصلا، ويتضمن دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التي يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام، إذ يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، والتاريخ اللاحق للقبائل المحلية، وتاريخ زنجبار الحديثة.

وقد انصب اهتمام الكاتب على «الرجال العظام» من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت، كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان، وهي أول امرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات، وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية، وكذلك ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة.

وتقدم ملاحظات الكاتب الغزيرة وتجاربه الحياتية على الجزيرة الرئيسية والجزر الصغيرة التي تكون زنجبار وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع في ذلك الوقت. فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة، فقد ذهب إلى زنجبار في عام 1919 بوصفه مساعد مفتش الشرطة. وفي آخر عمل له في زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامي البريطاني، وكذلك لسلطان زنجبار.