«الأوديسيه» في بيوت الفنانين اللبنانيين

TT

تأسيساً لبادرة تنوي القيام بها في كل لبنان، تعاود لجنة «الأوديسيه» الثقافية في لبنان نشاطها لموسم 2000 ـ 2001 بتقليد جديد: زيارة بيوت الأدباء والفنانين الراحلين ووضع بلاطة تذكارية عليها، استذكاراً للأماكن التي عاشوا فيها.

تنطلق هذه البادرة بوضع بلاطة تذكارية على البيت الصيفي للفنان مصطفى فروخ في عاليه، يوم السادس من سبتمبر (ايلول) الحالي، باحتفال يشارك في إقامته هذه المرة نادي عاليه، ويتضمّن برنامجه: كلمة افتتاح للشاعر هنري زغيب، كلمة نادي عاليه لرئيس لجنة الثقافة والإعلام فيه رامي الريّس، ذكريات مع فروخ في عاليه للفنان عارف الريّس، ذكريات عن البيت وعن أيام فروخ الصيفية فيه مع الفنانة سلوى روضة شقير، فكلمة العائلة وذكريات عن البيت وزواره مع هاني مصطفى فروخ.

تدير الاحتفال سيدات «الأوديسيه»: ألكسا برجي، منى غزال، ورشا نجار، وهو من قسمين: الاحتفال الخطابي عند الخامسة بتوقيت «الأوديسيه» بعد ظهر الأربعاء مقر نادي عاليه ثم الانتقال عند الساعة السادسة الى بيت فروخ صُعُداً على الطريق الدولي، بعد أمتار من مستديرة عاليه، وهناك يقوم الفنانان عارف الريّس وسلوى روضة شقير بإزاحة الستارة عن بلاطة تذكارية خاصة بالمناسبة على مدخل البيت، محفور عليها: «البيت الصيفي للفنان مصطفى فروخ ـ بناه سنة 1949، وسكنه حتى وفاته سنة 1957».

وبعد إزاحة الستارة، يتم توزيع بطاقتين بريديتين بريشة فروخ: «رجل يدخن الأركيلة في بيت الدين» و«سيدة درزية من الجبل»، وهما هدية من متحف فروخ.

=