«بانيبال» تخصص عددها الـ48 لمدينة مراكش المغربية

TT

صدر العدد 48 من مجلة «بانيبال»، مجلة الأدب العربي بالإنجليزية، التي تصدر بلندن، متضمنا ملفا حول مدينة مراكش المغربية بعنوان «أن نروي مراكش».

وجاء في افتتاحية المجلة، التي زينت غلافها أربع لوحات للفنان المغربي (المراكشي) فريد بلكاهية، «تعتبر مدينة مراكش مدينة الحكايا من الطراز الرفيع، لذا تفخر بانيبال بأن تقدم في عددها الجديد أصوات أسرة من الفن القصصي ذاك المنبعث من (مملكة اللامعقول) حيث نجد من الحقيقة ما يعادلها من الاختلاق. وإذ يتساءل السائر المتجول: كيف نفتتح المدينة؟ وأي خريطة خرساء تستطيع أن تضم هذي الدروب وهذي الأزقة، هذي الساحات وهذي الأسواق التي تصرخ بكل ما أوتيت من أصوات الحياة؟».

وكتب خوان غويتيسولو في مقدمته لنص ياسين عدنان وسعد سرحان المعنون بـ«مراكش: أسرار معلنة»، أن الملف «دعوة إلى القراء للاستمتاع بتلك اللحظات الباذخة من الواقعي والمتخيل التي أبدعها الكتاب المغاربة احتفاء بهذه المدينة المميزة التي تعيش، بطريقة أو بأخرى، بالصوت والصورة، في قلب كل من يزورها».

وتضمن الملف الخاص بمراكش المواد التالية فضلا عن: «مراكش: أسرار معلنة» للأديبين ياسين عدنان وسعد سرحان، مقاطع من رواية رجاء بنشمسي «مراكش.. أضواء المنفى» (ترجمة كاريس بريدن)، وقصتين للكاتب أبو يوسف طه (ترجمة مبارك سريفي)، وفصل من رواية «الله يخلف» للكاتب ماحي بينبين (ترجمة باتريك راي)، وثلاث حكايات من مراكش للقاص أنيس الرافعي (ترجمة علي أزرياح)، وفصلا من رواية «قطع مختارة: غراميات متعلم جزار» للكاتب محمد نيد علي (ترجمة أندريه نفيس - ساحلي)، ونصا للشاعر طه عدنان بعنوان «من بروكسيل إلى مراكش» (ترجمة روبن موجير).

ونشرت المجلة قصائد مختارة لشاعرين مغربيين هما مبارك وساط وكريمة نادر، وفصولا من روايتين جديدتين لكاتبين عراقيين، دنى غالي التي تقيم في الدنمارك وتكتب بالعربية، وبيوس علي بك الذي يقيم في برشلونة ويكتب بالكاتالانية.

وفي قسم مراجعات الكتب، كتبت سوزانا طربوش عن رواية راوي حاج «كرنفال»، وبول ستاركي عن رواية ربعي المدهون «السيدة من تل أبيب» (صدرت عن دار تيليغرام، ترجمة اليوت كولا). وكتب أندرو لونغ عن روايتين للكاتب العراقي محمود سعيد صدرتا عن منشورات جامعة سيراكيوز، ودار «إنترلينك» في أميركا. وكتبت مارغريت أوبانك عن كتاب «الجنس والقلعة» للكاتبة البريطانية (المصرية) شيرين الفقي.