«السابحات في العطش» لعائشة البصري

عائشة البصري
TT

صدر للشاعرة والروائية المغربية، عائشة البصري، مجموعة شعرية جديدة بعنوان «السابحات في العطش»، عن بيت الشعر في المغرب، الكتاب، الذي أنجز غلافه الفنان محمد المنصوري الإدريسي، يوجد في مائة صفحة من القطع المتوسط.

«السابحات في العطش» هي المجموعة الشعرية السادسة لعائشة البصري بعد (مساءات، شرفة مطفأة، أرق الملائكة، ليلة سريعة العطب، خلوة الطير). وقد ترجمت، من هذه المجموعات الـ5 عدة مختارات إلى اللغات الإسبانية، الفرنسية، التركية، الإنجليزية والإيطالية. وصدرت في بلدان مختلفة (إسبانيا، تشيلي، كوستاريكا، تركيا، إيطاليا، فرنسا...).

نقرأ على الغلاف الرابع للكتاب:

ماذا لَو كانَ هُناكَ موتٌ آخر، يَنْتَظِرُ عِنْدَ المُنْعَطَف

كَيْفَ سَأُسْلِمُ لَهُ الرُّوحَ وأَعودُ بالجُثَّة فارِغَة منْ كُلِّ أَسْبابِ الحَياة أَلَمِ الحُب، حُرْقَة الانْتِظار، غِبْطَة اللقاءِ، مَخاضِ الوِلادَة، لَذَّة الكِتابَة، مُتْعَة القِراءَة، عِشْقِ السينما، دَهْشَة السفَرِ، زُرْقَة البَحْرِ..؟

سَيَظُنُّ الترابُ - حينَها – أنَّني عِشْتُ امرأة بِلا حَياة

وسَأخجلُ مِنْ تَأويلاتِ النَّعْشِ الخَشَبِ، ومِنْ ضَجَرِ القَبْر حينَ سَيَتَأفَّفُ: كَمْ هِي مُمِلَّة هذِهِ الجُثَّة.