إحياء ذكرى رحيل غسان كنفاني

TT

بدأت مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع، ومقرها مدينة الناصرة، تحضيراتها لاحياء الذكرى الثلاثين لاغتيال الاديب الفلسطيني غسان كنفاني على يد الموساد الاسرائيلي، والتي ستصادف في شهر يوليو (تموز) عام 2002. وسيشتمل برنامج احياء الذكرى على اصدار دراسة عن غسان كنفاني اعدها الكاتب سهيل كيوان، وفازت بجائزة توفيق زياد الادبية لعام 2001. وكذلك تنظيم امسيات خاصة في مدينة الناصرة، وفي مدينة عكا مسقط رأس غسان كنفاني، اضافة الى برنامج من المحاضرات في المدارس الثانوية العربية في البلاد. كما ستستضيف المؤسسة في يوم الذكرى ذاته العرض الاحتفالي لمسرحية «رجال في الشمس» من تأليف غسان كنفاني. ويقوم المخرج الفلسطيني رياض مصاروة باعادة اخراجها، بعد ان كان قد اخرجها وعرضت بشكل واسع عام 1977.

ويأتي هذا البرنامج الخاص بغسان كنفاني ضمن البرنامج السنوي لنشاطات وفعاليات مؤسسة توفيق زياد لعام 2002 ضمن برنامج «للحياة معنى» الذي يتم من خلاله تكريم المبدعين في مجالات مختلفة والذي يشتمل على تنظيم ستة لقاءات ضمن برنامج يسمى «منتدى الزياد» يُفتح في كل لقاء ملف لاحدى القضايا الفكرية، الثقافية او الاجتماعية، ويتم نشر مضمون هذه اللقاءات ومناقشاتها في الصحف. وستعد المؤسسة ملفا خاصا عن قضية المهجرين داخل فلسطين، سيصدر في عدد مجلة «الشعراء» في الربيع المقبل.

ومؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع تأسست في أعقاب رحيل الشاعر الفلسطيني توفيق زياد. وهي تعتمد بالاساس على دعم اهالي الناصرة والقرى العربية الاخرى، وكذلك على العمل التطوعي للقائمين عليها.