واقع الترجمة في السعودية وآفاقها المستقبلية

مختصون يعالجون المفاهيم النظرية للترجمة في مارس المقبل

TT

تقيم مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض في الخامس من شهر مارس (آذار) المقبل لقاء خاصا حول واقع الترجمة في السعودية وآفاقها المستقبلية، وذلك في فرعها بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في حي المربع في العاصمة.

وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية المشرف العام على المكتبة أن اللقاء يشمل خمسة محاور تعالج الإطار العام والمفاهيم النظرية للترجمة وأنواعها ودور الترجمة في النهضة العربية خلال العصور الوسطى الإسلامية والعلاقة الجدلية بين الترجمة داخل المنظومة العامة للتنمية العلمية والثقافية في السعودية وموقعها داخل هذه المنظومة والآفاق المستقبلية للترجمة في السعودية.

وأشار إلى أن اللقاء الذي يقام ضمن اللقاءات الشهرية للمكتبة يأتي انسجاما مع اهتمامات المكتبة بكل ما يخص الكتاب من تأليف وإبداع ونشر وتوزيع وترجمة الذي يشكل في مجموعه نتاجا طبيعيا للتطور الحضاري والعلمي والثقافي الذي تشهده السعودية في مجال ترجمة العلوم والآداب.

وسيناقش الدكتور أحمد بن عبد القادر المهندس مدير مركز الترجمة في جامعة الملك سعود من خلال محاضرة يلقيها بهذا الخصوص واقع الترجمة في السعودية وآفاقها المستقبلية وتبيان أهمية الترجمة بالنسبة لقضايا التنمية الوطنية والخلفية التاريخية لها مع التركيز على تجربة السعودية، وبيان أهم المؤسسات الثقافية والعلمية التي لديها برامج علمية وأكاديمية للترجمة العلمية مع توضيح أبرز الخطط المستقبلية للترجمة في السعودية من خلال إنشاء مركز الملك فهد العالمي للترجمة، الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائه وشرح لبعض الرؤى المستقبلية عن الترجمة في السعودية لتعريب الثقافة والعلوم والآداب.

يذكر أن هذا اللقاء يعد السادس منذ بدء المكتبة برنامج اللقاءات الشهرية، حيث قامت بتقديم لقاء علمي عن «الإنترنت» في السعودية أعقبه لقاء عن رعاية الموهوبين في السعودية وتقويم البرامج الحالية، ثم التأليف والإبداع لدى الكاتب السعودي، والحياة الثقافية في السعودية ومستقبل العمل وتوطين الوظائف في البلاد.