فورة إصدارات لنادي الشرقية الأدبي

رئيس لجنة المطبوعات: الإصدارات لن تكون مجانية وهدفنا تشجيع المرأة والشباب على التأليف

TT

قال خليل الفزيع رئيس لجنة المطبوعات في نادي الشرقية الأدبي، إن توزيع إصدارات النادي لن يكون مجانيا كما كان يحدث في السابق.

وبين الفزيع أن الهدف من تبني مشروع طباعة الكتب في النادي جاء لتحقيق هدفين، أولها تشجيع حركة التأليف في المجتمع، وثانيهما مساعدة المؤلفين في تسويق إنتاجهم الإبداعي والثقافي.

وأوضح الفزيع أن سبب طغيان الإنتاج الإبداعي على حساب الإنتاج النقدي والفكري، راجع إلى أن نوعية الكتب التي يتبنى النادي طباعتها تعتمد رغبة المؤلفين في تقديم مؤلفاتهم للنادي لطباعتها. ولكن النادي طبع بعض الكتب النقدية، ومنها كتاب الدكتور خالد الحليبي عن أبي فراس الحمداني في رومياته، وكتاب عبد الله الشباط عن الإخوانيات في الشعر الأحسائي المعاصر، وكتاب محمد البشير عن ظاهرة القلق في شعر يوسف أبو سعد، وكتاب فايز أبا «من يعلق الجرس؟».

وقال الفزيع إن النادي يلجأ في بعض الأحيان إلى استكتاب بعض الكتاب لسد النقص الذي يلاحظه نتيجة غياب بعض الألوان الأدبية كالرواية مثلا.

وعن غلبة جيل الشباب على الكتب المطبوعة مؤخرا، أوضح بأن ليس على جيل الشباب تركيز، فالنادي يطبع الجيد مما يصل إليه من جيل الشباب أو الشيوخ، مع أن تشجيع الشباب والمرأة من أولويات مهام النادي.

وتضمنت الإصدارات الشعرية للنادي ديوان الشاعر عبد الوهاب أبو زيد «لي ما أشاء»، وديوان الشاعر إبراهيم الحسين «انزلاق كعوبهم»، وديوان الشاعر عبد العزيز الريس «زارع الكون»، وديوان الشاعر إبراهيم زولي «تأخذه من يديه النهارات»، وديوان الشاعر رائد أنيس الجشي «شظايا عشق»، وديوان الشاعر عماد العمران «ومض في سديم العين». وفي الكتب النقدية صدر كتاب فايز أبا «من يعلق الجرس؟»، ويشتمل 30 موضوعا متنوعا، تناول بعضها شخصيات ثقافية وأدبية سعودية، وركزت مواضيع الشطر الثاني من الكتاب على الرواية المحلية والعالمية. وأصدر النادي أيضا دراسة عن «أبو فراس الحمداني في رومياته»، للدكتور خالد الحليبي.

وقسم الكتاب إلى قسمين، تناول القسم الأول حياة الشاعر، وضم القسم الثاني المواضيع التي شملتها الروميات كالفخر والعتاب وغيرهما. كما أصدرت إدارة نادي الشرقية الأدبي للكاتب محمد البشير كتابه «ظاهرة القلق في شعر يوسف بن عبد اللطيف أبو سعد»، لدراسة ظاهرة القلق في شعر أبي سعد، وقسم الكتاب إلى جزأين، تناول في الأول أسباب القلق، وفي الثاني نوافذ الهروب من القلق التي لجأ إليها الشاعر في شعره. كما صدر للكاتب الصحفي عبد الله الشباط كتاب عن «الإخوانيات في الشعر الأحسائي المعاصر»، الذي يجمع الشعر الأحسائي المعاصر من شعر الإخوانيات، ويقع الكتاب في تسعة فصول، بحسب الأغراض، كالعتاب والاعتراض والمواساة وغيرها.

والكتاب الآخر هو «العامية الفصيحة في لهجة أهل الأحساء» للمؤلف محمد الملحم، الذي يجمع الكلمات العامية ذات الأصل الفصيح، والتي لها معنى في المعاجم العربية يطابق المعنى الشائع لها أو يقاربه بشدة.

وأصدر النادي من المجموعات القصصية المجموعة الأولى للقاصة والصحفية شمس علي تحت عنوان «طقس ونيران»، وللقاص خالد المجحد مجموعة «الخروج من الظل»، ومجموعة للقاص عبد الله العقيبي بعنوان «صوت الموجة»، وكذلك مجموعة «في المنعطف» للقاص عبد الله النصر، وكتاب «جنازة الغريب» للكاتب والناقد عبد الله السف، الذي يضمّ 21 نصا نثريا بين الشعر والقصة.

وفي ما يخص المسرح، تبنى النادي إصدار مجموعة نصوص مسرحية بعنوان «ثلاثة نصوص» للكاتب والناقد المسرحي عبد العزيز السماعيل رئيس جمعية الثقافة والفنون بالدمام (سابقا)، وهي أول الإصدارات المسرحية لنادي الشرقية الأدبي.