يصدر قريبا

TT

* للكاتب البريطاني أندرو كيلين، تصدر الشهر المقبل رواية مستوحاة من ألف ليلة وليلة بعنوان «أبو الأقفال» في 315 صفحة من الحجم المتوسط. وهي الرواية الثانية له.

وتدور الرواية أيام هارون الرشيد، وتتناول سيرة لص، هو إسماعيل الراوية، كان يحلم أن يصبح شاعراً. فيهاجر إلى بغداد، عاصمة الدنيا آنذاك، وينجح في الوصول إلى مجالس الخليفة الخاصة. وهناك يلتقي بالشاعر أبي نؤاس، ويصبح من أصدقائه. ويحول الراوي أبا نؤاس إلى وكيل للوزير جعفر البرمكي، الذي يكلفه بمهمة سرية، وهي أن يتحرى حقيقة التقارير التي تقول إن الشيطان يتجول كل ليلة في شوارع بغداد. فيصحب أبو نؤاس صديقه اللص في جولات ليلية ليكتشفا العالم غير المرئي لمدينة بغداد. وكان كيلين قد نشر روايته الأولى «الكابوس العربي»، المستوحاة من ألف ليلة وليلة أيضاً، قبل خمسة وعشرين عاماً، وحققت حينها شهرة عالية، وترجمت إلى 18 لغة.

* تاريخ ومخطوطات المكتبة العباسية في البصرة

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن الدار العربية للموسوعات ببيروت، صدر كتاب «المكتبة العباسية في البصرة: تاريخها ومخطوطاتها»، وهو من إعداد د. أحمد برهان الدين باشا أعيان، وعبد الجبار عبد الرحمن، وعلي الخاقاني.

ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 324 صفحة من الحجم الكبير، ثلاثة أعمال تتصل بالمكتبة العباسية في البصرة، وهي: أولا، دراسة أعدها د. أحمد برهان الدين باشا أعيان عن أسرة الباش أعيان وتأسيسهم للمكتبة العباسية في البصرة. وثانياً، دراسة عن المكتبة ونوادر مخطوطاتها، أعدها عبد الجبار عبد الرحمن. أما الدراسة الثالثة، فهي عن فهرس مخطوطات المكتبة العباسية بالبصرة، أعده علي الخاقاني، الكتبي العراقي المعروف، صاحب الموسوعات العديدة في هذا المجال. وقد جُمعت هذه الأعمال الثلاثة في كتاب، كما يقول الناشر، لتوفير المعلومات عن هذه المكتبة التاريخية للباحثين وطلاب المعرفة، وللتذكير بأهمية الحفاظ عليها، وإنقاذها من الوضع السيئ الذي تعاني منه حالياً.

* 200 عام من مآسي أفغانستان

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن دار هتتشينسون البريطانية، صدر للباحث ديفيد ليون، كتاب «اذبح وكل» الذي يتناول تاريخ التدخلات الأجنبية في أفغانستان على امتداد 200 سنة. ويقول الكاتب إن أفغانستان كانت «جائزة استراتيجية» للإمبراطوريات الأجنبية، كالإمبراطورية البريطانية، والروسية، والأميركية، لأكثر من مئتي سنة. هذه الإمبراطوريات التي تقاتلت على أرض أفغانستان الجميلة غير المضيافة في صراع دموي فظ، دفع الأفغان، الذين كانوا محل سخرية المحتلين، ثمنا باهظا له. فقبل مائة عام، كان الجنود البريطانيون يسخرون من رجال القبائل بقولهم «سوف نذبحهم ونأكلهم». ومن هنا جاء عنوان الكتاب. ويتناول الكتاب سوء تقدير من هذه القوى لقدرات الشعب الأفغاني وقوة رجال القبائل، خاصة في المناطق الحدودية. ثم ينتقل إلى فترة حكم طالبان، وسقوط الحركة، انتهاء بالحرب الدائرة الآن، مركزا على الفرص الكثيرة الضائعة التي كان من الممكن أن تنقذ هذا البلد منذ أمد طويل. يقع الكتاب في 304 صفحات من الحجم المتوسط.