الحقيقة الثقافية

TT

* 10 قصص عالمية لمشروع «كلمة» للترجمة

* ضمن إصدارات مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لـ «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث«، تجري الاستعدادات لإصدار 10 نصوص عالمية في مجال قصص الأطفال، ليواكب إصدارها فعاليات الدورة القادمة من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» في مارس (آذار) المقبل.

وتأتي النصوص ضمن سلسلة إبداعية عالمية مختارة للأطفال، ومترجمة عن الثقافة الفرنسية والألمانية والسويسرية والأميركية والبريطانية والكورية واليابانية.

وسيقوم مشروع «كلمة» بدعوة الكاتبة روث سوزان، المولودة في نيويورك، إلى أبوظبي من أجل تقديم جملة من ورشات العمل، مختصة في التأليف للأطفال ورسم النصوص، ومعايير اختيار كتب الأطفال وطريقة قراءتها. وسيعلن عن ورشات العمل قريباً للتسجيل فيها. وتعد سوزان روث واحدة من أبرز المؤلفين في حقل أدب الأطفال. وقد اختار مشروع «كلمة» للترجمة ـ بالتعاون مع مجموعة من الخبراء في أدب الأطفال ـ جملة من العناوين، ومنها قصة «تصبحان على خير» لبيتر بافلز شتوكلي، وقصة «قمر الليل»، وقصة «النعجة السوداء وعائلة هوبل» لفلورنس ديفلي التي صدرت في عام 2004 ، وقصة «السنجاب والنهر الكبير» لبلتريك اتشايمر، وقصة «طاولة الأدغال» لديتر لوين بيرغر.

* نهاية الشهر الجاري آخر موعد لترشيحات «جائزة العويس الثقافية»

* قبل نحو أسبوعين من انتهاء موعد الترشح للدورة الحادية عشرة لجوائز سلطان بن علي العويس الثقافية في الإمارات، وصل عدد المرشحين المتقدمين للدورة الـ 11 في جميع الحقول 1161 مرشحاً، حيث بلغ عدد المتقدمين لحقل الشعر 200 مرشح، وفي حقل القصة والرواية والمسرحيـة 259 مرشحا، وفي حقل الدراسـات الأدبية والنقـد 207 مرشحين، وفي حقل الدراسات الإنسانيـة والمستقبلية 347 مرشحا ، وفي حقل الإنجاز الثقافي والعلمي 148 مرشحا.  

وينتهي موعد قبول الترشيحات في 28 فبراير (شباط) الجاري.

وقد فاز بالجائزة حتى الآن 63 أديباً وكاتباً ومفكراً عربياً، وحَكَّم في حقولها 100 مُحَكِّم من مختلف المشارب الثقافية.

وكانت الأمانة العامة لـ «مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية» قد أرسلت ستة آلاف استمارة ترشيح، وستة آلاف دعوة للترشيح، إضافة إلى ستة آلاف مطوية معلومات عن المؤسسة والجائزة إلى معظم الجامعات، والأكاديميات، والمؤسسات الثقافية، والروابط، والأسر والاتحادات الأدبية، وإلى بعض الأدباء والكتّاب في جميع أرجاء الوطن العربي، وذلك للتقدم للترشيح إلى الدورة الحادية عشرة 2008 ـ 2009.

* مهرجان دبي للشعر يحتفي بمحمود درويش

* ضمن فعاليات مهرجان دبي الدولي للشعر، الذي يقام في الشهر المقبل، تقام احتفالية خاصة بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، تحت اسم «محمود درويش.. في حضرة الغياب».

وتتضمن وصلة الاحتفاء، التي يجري تدشينها على موقع المهرجان على شبكة الإنترنت، سيرته الذاتية ومؤلفاته وبعض أشعاره وما كتب عنه بعد رحيله، ثم منتدى للحوار بين القراء، مع وصلة استماع لأشعاره، كما تستضيف اللجنة المنظمة للمهرجان أهل الشاعر محمود درويش، وتحتفي بهم خلال برنامج الأمسيات الخاصة التي ستقام في مركز دبي التجاري، وتتخلل الأمسية قراءات من شعره ومن أدبه، بالإضافة إلى شهادات لأدباء، ومناقشة عامة لقيمة شعره ودوره في الارتقاء بالشعر الحديث.

* شعراء عالميون يتقدمهم وول سوينكا في مهرجان دبي الدولي للشعر

* دبي: «الشرق الأوسط»

* يلقي الشاعر النيجيري وول سوينكا، وهو أول كاتب وشاعر أفريقي يفوز بجائزة «نوبل» للآداب في عام 1986، كلمة ضمن مشاركته في فعاليات الدورة الأولى لمهرجان دبي الدولي للشعر، الذي تنظمه «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» في دبي خلال الفترة من 4 إلى 10 مارس «آذار» المقبل، والذي قالت المؤسسة إنه يحظى بمشاركة إقليمية وعالمية واسعة، ويشارك في افتتاح المهرجان عدد كبير من شعراء المنطقة والعالم.

وأعلنت المؤسسة عن مشاركة عدد من الشعراء في فعاليات الدورة الأولى لمهرجان دبي الدولي للشعر، من بينهم، عبد الرحمن العشماوي من السعودية، وسعد علوش، وحامد زيد، ومحمد الجار الله من الكويت، ومحمد بن الذيب من قطر، وعلي الشرقاوي من البحرين، وسيف الرحبي من عمان، وعبد السلام الكبسي من اليمن، وعلي جعفر العلاق من العراق، وهالة محمد من سوريا، وخيري منصور من الأردن، وعبده وازن من لبنان، ومريد البرغوثي من فلسطين، وأحمد عبد المعطي حجازي من مصر، ود. إنعام بيوض من الجزائر، والحبيب الأسود من تونس. كما أعلنت عن مشاركة شعراء أجانب، من بينهم يونغ بينغ كونغ، ويانغ ليان من الصين، وتشيريكوري تشيريكوري من زيمبابوي، وماثيو سويني من بريطانيا، وهاريس فلافيانوس من اليونان، وسابا إكرام من باكستان، وأغوس سارجونو من إندونيسيا، وجوليا كيسينا من روسيا.

ويعتبر سوينكا، المولود في عام 1934، واحداً من أهم كُتّاب القارة الأفريقية المعاصرين، وهو شاعر، وكاتب مسرحي، وروائي، وناقد، ومحاضر، ومترجم، وناشر. حصل على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية، وفي عام 1986 حصل على جائزة «نوبل» في الآداب، اعترافاً بإنجازاته وتمسكه بالثقافة الأفريقية. وبالإضافة إلى إنتاجه الأدبي، أصدر سوينكا مجموعتين من المقالات تساعد على تعريف فلسفته الأدبية، حيث يؤكد على أنه يجب على النقاد معالجة الأدب الأفريقي طبقاً للمعايير الخاصة بذلك الأدب، وليس طبقاً لمعايير الثقافة الغربية. وقال جمال بن حويرب المهيري، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان دبي الدولي للشعر «إن المهرجان يسعى إلى فتح قناة ثقافية فعالة، تمنح شعراء العرب والعالم مساحة جديدة للتواصل والحوار، والتعرف على إبداعات الآخر، ومناقشة محتواها، والولوج من خلال شعره إلى المكنون الفكري والثقافي للثقافات المختلفة الممثلة في الحدث»، الذي أكد أنه سيقدم لجمهوره تجربة شعرية متميزة ورحلة ثقافية شيقة على مدار سبعة أيام. وقال المهيري «حرصنا على توجيه الدعوة إلى نخبة من الشعراء الذين يمثلون ثقافات متعددة من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم، وينتمون إلى مدارس شعرية مختلفة، لنقدم إلى جمهور الشعر فرصة غير مسبوقة للتعرف على إبداعات هؤلاء الشعراء، القادمين إلى دبي من شرق العالم وغربه، عن كثب، والدخول معهم في نقاش حول أفكارهم وأساليبهم وأدواتهم وصورهم الشعرية، حيث حرصنا على أن تقام فعاليات مختلفة للمهرجان في أماكن ومواقع متعددة، تتيح لأكبر شريحة ممكنة من المهتمين بالشعر متابعة أعمال المهرجان، والمشاركة فيها بالحضور والنقاش».

وستضم الدورة الأولى لمهرجان دبي الدولي للشعر مجموعة من الفعاليات المتنوعة، التي تتراوح ما بين الجلسات الرئيسية، وورش العمل، وجلسات القراءة والاستماع، وأمسيات شعرية وموسيقية، إضافة إلى فعالية «سوق عكاظ» التي ستعيد إلى الأذهان صورة الساحة الشعرية الثرية بالمشاركات والفعاليات.

وستتنوع مواقع فعاليات المهرجان، لتشمل عددا من المراكز التجارية في دبي، مثل مركز «ابن بطوطة»، و«دبي مول»، و«دبي فيستيفال سيتي»، إضافة إلى مدينة جميرا، وكذلك مقار النوادي الاجتماعية للجاليات المختلفة في دبي.