أصدارات

TT

* ضمن سلسلة «بحوث المجلة»، وهي السلسلة الثالثة من سلاسل إصدارات مجلة العلوم الإنسانية «مقاربات»، صدر للباحث المغربي الدكتور عبد العاطي الزياني كتاب نقدي بعنوان «الماكر وتخييل في القصة القصيرة جدا بالمغرب». وقد قدم له الدكتور يوسف الإدريسي قائلا عن المؤلف إنه «سعى عبر سطور كتابه إلى متابعة التخييل القصصي في القصة القصيرة جدا بالمغرب من خلال مجموعة، «زخة.. ويبتدئ الشتاء» مركزا على بيان كيفية ترسيخ الكاتب لمنحاه الجمالي في الكتابة السردية، ومبرزا حراك الدلالة وتشكل الصورة / المشهد في مقاطعها وجملها المكثفة والحابلة بلغة الإيماءات والإشارات». ويرى الإدريسي أن «قيمة كتاب د. عبد العاطي الزياني تكمن في كونه يعد مرجعا هاما ومفيدا لكل مهتم بدراسة القصة القصيرة جدا ومنشغل بمعرفة خصائصها الفنية والجمالية وسياقات نشأتها وتطورها، وروادها ونقادها في المغرب وغيره من أقطار العالمين العربي والغربي، وهو أيضا مفيد لكل شغوف بالمحكي السردي الرائق لجمال بوطيب ومتطلع لمعرفة كيفيات تشكل عوالمه التخييلية».

أما المؤلف فقد أوضح «أن توظيف تلك الأساليب والتقنيات لا يروم تصوير الواقع المادي بتناقضاته الاجتماعية وعبثه السياسي وإفلاسه الفكري فحسب، بل يسعى من خلال حرصه على فضح المفارقات ومسخها، وخرقه أفق انتظار المتلقي إلى وضع هذا الأخير وجها لوجه أمام البشاعة والقبح والتدني، ومن ثمة استدراجه إلى اتخاذ الموقف الذي يرجع الأمور إلى طبيعتها».

وقد لاحظ الزياني أن القاص جمال بوطيب صاحب مجموعة «زخة.. ويبتدئ الشتاء» ظل موفقا في الحفاظ على توازن السرد وعمقه التخييلي ودقته الجمالية على الرغم من حجم نصوصه القصيرة جدا، وبرهن على ذلك في غير من مرة، وأنه استطاع أن يطور كل الأشكال والأساليب ويستثمر جمالياتها لصالح محكيه السردي». وهذا هو الكتاب الثاني للباحث بعد كتابه «التراث النقدي والتأويل، ظواهر وقضايا».

* العودة إلى الوطن الأم

* لندن: «الشرق الأوسط»

* مباشرة بعد سقوط النظام العراقي السابق، عاد الروائي والصحافي زهير الجزائري إلى بلاده بعد خمس وعشرين سنة قضاها في المنفى، لكنه عاد إلى عراق مختلف تماما لا يكاد يعرفه، بعد ديكتاتورية استمرت خمساً وثلاثين سنة، وحروب متعاقبة.. واحتلال. كل ذلك يسجله الجزائري في كتابه الجديد «حرب العاجز: سيرة عائد.. سيرة بلد»، الصادر عن دار «الساقي» بلندن.

والكتاب يقارن بين الماضي والحاضر، مستذكراً أمكنة وأصدقاء، وأقارب وأياماً وحكايات، مقارناً بين هروبه الأول قبل نحو ربع قرن وعودته إلى «عراق بلا صدام، الذي أغرق العراق في حمامات دم، وأفقر الشعب ، وطارد المعترضين من مفكرين وشعراء وساسة»، كما جاء على الغلاف الأخير.

يقول في إحدى صفحات الكتاب عن صدام حسين:

«لم ألتق هذا الرجل الذي صنع حياتي وحياة أهلي وأولادي إلا مرة واحدة في آذار (مارس) 1979 في مصيف صلاح الدين. كنت مع وفد صحافي لنغطي احتفالات الأكراد بعيد الربيع (نوروز). لم أكن وأنا أسمع حديثه أسجل أقواله كما فعل الباقون. لم أفعل ذلك لسبب بسيط هو أن الجريدة التي أعمل فيها أغلقت بقرار منه. بقيت طوال الوقت أحدق بوجهه من دون إرادة مني، وقد أدهشتني صفرة الوجه التي لا نراها في الصور، صفرة رجل ميت أو موشك على الموت..».

* شاعر لبناني يهدي مواطنيه «دموعاً لا تسيل»

* بيروت: «الشرق الأوسط»

* صدر للشاعر اللبناني إبراهيم سمعان ديوان جديد، حمل عنوان «كم من دموع لا تسيل». ويأتي هذا الديوان، الذي تمتزج فيه الصور والرسوم بالقصائد، كما لو أنه تسجيل شعري لحالات وجدانية واجتماعية عاشها الكاتب، إضافة إلى الصور الطريفة المختارة بعناية باللونين الأبيض والأسود. هناك مقدمات القصائد التي تضفي عليها نكهة توضيحية أو تجميلية، وربما أضافت إليها السخرية وروح النكتة. فيقدم الشاعر لإحدى القصائد الهجائية التي تحمل عنوان «اطمئني» بالقول: سألتْ أن أصفها بقصيدة، فتجاوبت بعد حين ولم أعلمها.

وتقول القصيدة بعد ذلك:

أنت لي آخر همي اطمئني لن أسمّي

إنما، باسم وضوحي باسم ما تبغيه روحي

أصف القبح المروّع من يصادفه يكوّع...

...أنت شيطان ملون من كوابيس مكون

دوّني أن صداك في فؤادي لم يدوّن

أنت لي آخر همّي اطمئني لن أسمي

وللشاعر سمعان دواوين عديدة، صدر أولها تحت عنوان «المومس العذراء» عام 1963. ومن هذه الدواوين «نيم» في عام 1982، و«مَيلاء» في عام 1985، و«ليلاك» في عام 1989، و«عزف على الأبجدية» في عام 1996، و«أنت مائي وانتمائي» في عام 1999. وصدر للشاعر منذ عام 2001 خمسة دواوين، هي «لون الأشواك»، و«كحل المحابر»، و«لمن يا قلم»، و«شروداً إلى وجه البداوة»، وآخرها «كم من دموع لا تسيل» الذي يفتتحه بإهداء «إلى اللبنانيين المقبوض عليهم، لأنهم إلى الآن لم يصبحوا قبضة واحدة».

* شاعر لبناني يهدي مواطنيه «دموعاً لا تسيل»

* بيروت: «الشرق الأوسط»

* صدر للشاعر اللبناني إبراهيم سمعان ديوان جديد، حمل عنوان «كم من دموع لا تسيل». ويأتي هذا الديوان، الذي تمتزج فيه الصور والرسوم بالقصائد، كما لو أنه تسجيل شعري لحالات وجدانية واجتماعية عاشها الكاتب، إضافة إلى الصور الطريفة المختارة بعناية باللونين الأبيض والأسود.

هناك مقدمات القصائد التي تضفي عليها نكهة توضيحية أو تجميلية، وربما أضافت إليها السخرية وروح النكتة. فيقدم الشاعر لإحدى القصائد الهجائية التي تحمل عنوان «اطمئني» بالقول: سألتْ أن أصفها بقصيدة، فتجاوبت بعد حين ولم أعلمها. وتقول القصيدة بعد ذلك:

أنت لي آخر همي اطمئني لن أسمّي

إنما، باسم وضوحي باسم ما تبغيه روحي

أصف القبح المروّع من يصادفه يكوّع...

...أنت شيطان ملون من كوابيس مكون

دوّني أن صداك في فؤادي لم يدوّن

أنت لي آخر همّي اطمئني لن أسمي

وللشاعر سمعان دواوين عديدة، صدر أولها تحت عنوان «المومس العذراء» عام 1963. ومن هذه الدواوين «نيم» في عام 1982، و«مَيلاء» في عام 1985، و«ليلاك» في عام 1989، و«عزف على الأبجدية» في عام 1996، و«أنت مائي وانتمائي» في عام 1999.

وصدر للشاعر منذ عام 2001 خمسة دواوين، هي «لون الأشواك»، و«كحل المحابر»، و«لمن يا قلم»، و«شروداً إلى وجه البداوة»، وآخرها «كم من دموع لا تسيل» الذي يفتتحه بإهداء «إلى اللبنانيين المقبوض عليهم، لأنهم إلى الآن لم يصبحوا قبضة واحدة».