انطلقت مساء أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي افتتحه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام. ويشمل المعرض عدداً من الفعاليات الثقافية، وبلغت عناوين الكتب 250 ألف عنوان تعرضها 650 دار نشر تمثل (27) دولة.
ويكرم معرض الكتاب هذا العام شخصيات سعودية هي: عبد الكريم بن محمود الخطيب، عبد الله بن محمد بن خميس، هاشم بن سعيد النعمي، عبد الله بن صالح العثيمين، عاتق بن غيث البلادي، عبد العزيز بن عبد الله الخويطر، علي بن صالح السلوك الزهراني، محمد بن ناصر العبودي، عبد الله بن يوسف الشبل، سليمان بن محمد الغنام، مناحي بن ضاوي القثامي، أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، عبد الرحمن بن عبد الكريم العبيد، عبد الرحمن بن سليمان الرويشد
ولليوم الثاني يحتفي المعرض في أمسياته الثقافية بالثقافة البرازيلية، إذ تنظَّم اليوم (الخميس) أمسيتان عن البرازيل تتناول: «البرازيل والغرب» لماركو لوكاسي، و«البرازيل والعالم العربي» لباولو فرح. ويدير الندوة عبد العزيز أبانمي.
والأمسية الثانية بعنوان: (الرياضة في البرازيل)، ويتحدث فيها فلوراسي كوستا بيريرا، وهي إدارة سلمان المطيويع.
ويوم غد الجمعة تلقى محاضرة بعنوان (تجربتي الشعرية) يتحدث فيها أحمد عبد المعطي حجازي (مصر) ويدير الندوة الدكتور عالي القرشي.
وفي الفترة الثانية تقام ندوة «الجوائز الثقافية». ويشارك فيها: إبراهيم أصلان (مصر)، عبد الحميد أحمد (الإمارات)، عبد الله ولد أباه (موريتانيا)، محمود تراوري، وهي بإدارة سعيد السعيد.
وفي يوم السبت المقبل تنظم ندوة «الشباب وثقافة الكتاب». يشارك فيها: زياد السالم، منيرة الأزيمع، هديل العبدان، ياسر العمرو، ويديرها سلطان المجيول وهناء حجازي.
ويوم الأحد تقام أمسيتان، الأولى: بعنوان: (المرأة والتأليف)، يشارك فيها: ناصر الرشيد، نجاة الميلاد (تونس)، هتون الفاسي، بإدارة عمر السيف وفوزية أبو خالد.
والأمسية الثانية، بعنوان: (الملكية الفكرية: رؤية مغايرة)، يشارك فيها: حسام الخطيب (سورية)، عبد الودود العمراني (تونس)، فيليب آغران (فرنسا)، محمد عبد اللطيف (مصر)، بإدارة سليمان الرياعي.
ويوم الاثنين المقبل تقام أمسيتان، الأولى بعنوان (الطيب صالح: رحلة الإبداع)، يشارك فيها عبد الرحمن الخانجي (السودان)، وعبده خال (السعودية)، ومحمد رشيد ثابت (تونس)، وهي إدارة صالح زياد.
والثانية بعنوان (القدس في التأليف)، ويشارك فيها: روبرت شيك (أميركا)، محمد عدنان البخيت (الأردن)، محمد غوشه (فلسطين)، موضي السرحان، ويديرها ناصر الجهيمي وهدى الزويد.
ويوم الثلاثاء المقبل تنظم أمسيتان، الأولى بعنوان (تجربة الإصدار الأول) يشترك فيها: عبد الله مناع، وعبد الواحد لؤلؤة، إدارة محمد الدبيسي.
والأمسية الثانية بعنوان: (خليل الرواف: نجدي في أميركا)، يشترك فيها: آسيا الرواف، خالد البسام (البحرين)، عثمان الرواف، محمد الربيع، إدارة أحمد الطامي ونهاد الجشي.
ويشهد يوم الأربعاء أمسيتين، الأولى بعنوان (الكتاب الجامعي) يشارك فيها علي الموسى، فاطمة القرني، عبد الله الأحمري، يحيى أبو الخير، إدارة سعد الله قاري وهند آل ثنيان.
والأمسية الثانية بعنوان: (الصلات الثقافية العربية - الأوروبية)، وتضم، أنتوني كالدربانك (بريطانيا)، صالح معيض الغامدي، محمد الشوكاني، إدارة محمد القويزاني.
وتختتم الأمسيات الثقافية يوم الخميس المقبل، بمحاضرة بعنوان (تجربتي التأليفية) للمفكر المغربي الدكتور محمد عابد الجابري، ويديرها سليمان الضحيان.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» اعتبر المؤرخ والأديب السعودي عبد الكريم محمود الخطيب، وهو أحد المكرمين في فعاليات المعرض، معرض هذا العام بأنه «يثبت للجميع أنه رافد مهم من روافد الثقافة»، وقال إن «المعرض جاء هذه المرة متميزاً في تنظيم وتسهيل مشاركات ودور النشر الكبيرة محلياً وعربياً ودولياً، في الوقت الذي لم تكن فيه الرقابة قاسية هذه المرة».
وقال الأديب عبد الرحمن العبيد رئيس نادي الشرقية سابقاً، وهو أيضاً أحد المكرمين على هامش المعرض، إن معرض الرياض الدولي للكتاب يتيح فرصة لتوسيع الاتصال بالثقافة العالمية عن طريق الكتاب، وبالتالي يسهم بشكل مباشر في توسيع فكر ونمو ثقافة القارئ السعودي.
أما الباحث هاشم سعيد النعمي فقال إنه لا يتوقع سجالات وجدالا حول المعرض هذا العام على النحو الذي يكون عليه عادة.
من جانبه يرى أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين أن معرض الرياض الدولي لهذا العام أفضل بكثير مما كان عليه في الأعوام السابقة، متوقعاً أن تتضاعف المبيعات فيه بنسبة 100% عن ما كانت عليه العام الماضي نظراً للاستعدادات والجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة والإعلام السعودية فيما يتعلق بالتحضير لهذا المعرض وخروجه بحلته الجديدة.