الحقيبة الثقافية

بدء الترشح لمسابقة أمير الشعراء

TT

تنتهي في العشرين من أبريل (نيسان) الجاري المهلة التي حددتها أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للترشح لمسابقة (أمير الشعراء) في دورتها الثالثة لعام 2009. وتعنى المسابقة بإبداعات الشعر الفصيح. وتعتبر مسابقة (أمير الشعراء) واحدة من أكبر المسابقات الشعرية باللغة الفصحى.

وبحسب سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في الهيئة، فإنه يمكن المشاركة في القصيدة، سواء كانت عمودية مقفاة، أم قصيدة حرة، أم قصيدة التفعيلة، مؤكداً أن المشاركة مقصورة على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، والمقدمة بشكل مطبوع، وسيقبل الشعر العمودي التقليدي، والشعر الحر، أو شعر التفعيلة، فيما لا تقبل قصيدة النثر. وتدعم برنامج أمير الشعراء هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ويحصل الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى على جوائز مادية قيمة، وتتكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.

* «شظايا عشق» و«أفعى الخليج» لرائد الجشي

* من إصدارات النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية في السعودية، صدرت المجموعة الشعرية «شظايا عشق» للشاعر رائد الجشي التي تحتوي على 25 قصيدة من الشعر الحديث، الذي يكشف عن موهبة شعرية متأصلة، وقدرة فائقة على التعبير. وسبق للمجموعة أن عرضت في معرض الرياض الدولي للكتاب الشهر الماضي، وفي وقت متزامن صدر للجشي عمله السردي الأول «أفعى الخليج» وهو الآخر تم عرضه في معرض الكتاب، وهو تجربة فريدة تمزج بين القصة الطويلة والرواية، وقد صدرت «أفعى الخليج» عن «دار الخيال للنشر والتوزيع» في بيروت.الجشي سبق أن صدر له ثلاث مجموعات شعرية باسم «تويجات منتحرة»، و«بقايا قدح»، و«حلم».

* «شؤون أدبية» تحتفي بمحمود درويش

* الدمام: «الشرق الأوسط»

* عن اتحاد كتّاب الإمارات، صدر مؤخرا العدد المزدوج (56 ـ 57) من فصلية «شؤون أدبية»، محتفياً بالشاعر الراحل محمود درويش، حيث تم تخصيص ملف عن سيرته، تضمن مجموعة من المقالات النقدية والانطباعية عن سيرة الشاعر الراحل. ومن بين تلك المقالات، مقال (محمود درويش بين السيرة الشعرية والسيرة الذاتية) لعبد الإله عبد القادر، و(زمن محمود درويش) لإبراهيم السعافين، وكتب جابر عصفور مقالا بعنوان (التحديق في الموت)، كما كتب زياد صالح الزعبي مقالا بعنوان (القبض على الحياة في حضرة الموت)، ومحمد حوّر (وهم النا بنفي الآخر)، ومحمد شاهين (محمود درويش ومؤتمر الشعر في القاهرة)، وباسل أبو حمدة (رحيل محمود درويش في الصحافة الاسبانية).

كما اشتمل العدد على دراسات: مسألة الهوية في الأدب المصري المكتوب بالفرنسية لزهيدة درويش جبور، وقراءة في القصة القصيرة عند جيل الوسط في الكويت لفاطمة يوسف العلي، والأجيال الأولى لحركة الشعر العربي الحديث لممدوح السكاف.

وفي باب الشعر، اشتمل العدد على مشاركة لإبراهيم المصري بعنوان (الشعر كحاجز للصوت)، و(وشاية غربة) لأحمد قران الزهراني، و(بياض على الكف) لآمنة محمد الشحي، و(جراح الملح) لانتصار سليمان، و(غربة النخيل) لسالم الزمر، و(تبدلات) لعبد الرزاق درباس، و(نويت الرحيل غدا) لعبد الناصر أحمد الجوهري، و(هويتي أنت) لهاشم الموسوي.

وفي باب فضاءات مسرحية مقالات، من بينها (المسرح المحلي بين استحقاق الهوية والغربة الداخلية) لمرعي الحليان، و(الاحتراف والتفرغ في العمل الفني في الألفية الثالثة) ليوسف عيدابي.

وفي باب القصة القصيرة، مشاركات بينها «شياطين» لأحمد المؤذن، و«بقعة الجحيم» لأزهار أحمد، و«المعلم» لخطيب بدلة، و«تيجان البونسيانا» لعلي أحمد الحميري.