انتهى مؤخرا الدكتور عبد الله العطاس، الكاتب المعروف ونائب رئيس نادي مكة الأدبي، من إعداد بحث مسرحي يعنى بأدب الطفولة تحت عنوان «سيكولوجية مسرح الطفل في المملكة العربية السعودية». ركز فيه على العامل النفسي والأثر الذي يتركه مسرح الطفل في نفوس الأطفال، مشيرا إلى العديد من القضايا التي تعالج مشكلاتهم، مثل الخجل والعقد النفسية والمشكلات البيئية والعائلية وغيرها، وهو يعتقد أن أدب الطفل هو الذي يعينهم على رسم الشخصية التي تتبلور بالأفكار والأفعال الإبداعية الخلاقة مفقود.
وتحدث العطاس عن اهتمام ندوة «الخطاب الثقافي»، التي أقيمت بنادي مكة بأدب الطفل، بالطفل والطفولة من منظور ثقافي، حيث تناولت النواحي التربوية والقصصية والمسرحية بشكل متعدد الثراء، وقد أنجزها عدد من الباحثين المهتمين بأدب الطفل، وسيقوم النادي بطباعتها في كتاب قريبا. ولاحظ العطاس أن هناك العديد من الدعوات لتأسيس مؤسسات تربوية لدراسة وضع الطفل وتشكيله الثقافي الذي تترتب عليه شخصيته المستقبلية، مع التركيز على تنمية قدرات الأطفال الإبداعية ومهاراتهم ومواهبهم الخاصة. وذكر أنه يقوم حاليا بعمل بحثي مسرحي يعنى بأدب الطفولة تحت عنوان «سيكولوجية مسرح الطفل في المملكة العربية السعودية». ويركز فيه على العامل النفسي والأثر الذي يتركه مسرح الطفل في نفوس الأطفال، كما يشير فيه إلى العديد من القضايا التي تعالج مشاكلهم مثل الخجل والعقد النفسية والمشاكل البيئية والعائلية وغيرها.
وبرأي العطاس، فإن المعالجة المناسبة تبدأ من محاولات جادة لتهيئة الفرص لخلق نواة لصقل إبداع الأطفال من خلال إفراد مساحات واسعة لهم لإثراء خيالهم وترسيخ وصقل إبداعهم ما يعني الحاجة الماسة إلى تأسيس مراكز تعنى بذلك لسد النقص التي تعاني منه المدارس.