أصدارات

TT

* صدرت في لندن عن منشورات «بانيبال بوكس» مختارات شعرية بالإنجليزية للشاعر العراقي الراحل سركون بولص، تحت عنوان «شاحذ السكاكين». وقد جاء في المقدمة التي كتبها الشاعر الأيرلندي بات بوران عن ديوان سركون بولص:

«ليس هناك الكثير ممن يمكن أن نسميهم شعراء، بالمعنى الكامل ـ بمعنى فرد كرس كل حياته للشعر لا بل إن الشعر هو الذي كتبها ـ وسركون بولص واحد من هؤلاء. هناك ما يتحدى الزمن في أفضل أعماله، وهذا هو ما نجده في أعمال الشعراء الذين سنظل نتذكرهم دائما. كان سركون بولص هائما ومسافرا بالمعنى الجغرافي والزمني، منهمكا في رحلة الشعر التي قد تحط رحالها بالمرء في أي مكان، لكنها نادرا ما تسمح له بأن يسمي أي مكان وطنا. أشعاره مليئة بالموت والعنف والظلمة، لكنها معنية بالحياة وبالولادة أيضا.. في أشعار (شاحذ السكاكين) دفء سركون، ووجعه، وإنسانيته، وتحيته لنا في اللغة عبر المسافات التي لا يترجمها إلا الشعر».

احتوى «شاحذ السكاكين» على 55 قصيدة اختارها وترجمها سركون بولص. كما تضمن الكتاب مقتطفات من المقالات التي نعت الشاعر بعد وفاته، لكل من سعدي يوسف، وإلياس خوري، وأدونيس، وأنسي الحاج، وفاضل العزاوي، وعبده وازن، وأمجد ناصر، وعباس بيضون، وكاظم جهاد حسن، وخالد المعالي، وبعض الصور التذكارية للشاعر الراحل.

* 3 كتب إعلامية

* بيروت: «الشرق الأوسط»

* صدر للدكتور نسيم الخوري المدير السابق لكلية الإعلام والتوثيق وأستاذ الإعلام السياسي فيها ثلاثة كتب عن دار المنهل اللبناني، الأول بعنوان «تفجير الحبر»، وكتب كلمة الغلاف الرئيس الدكتور سليم الحص: «.. عندما يتفجر الحبر ينطق الورق فنا في ما يسطر الكاتب أسلوبا وطريقة تعبير، وهو الفكر الراقي إذا ما قرأنا ما يلقي الكاتب من أضواء لا تخبو في قضايا الناس والأمة..».

يحوي الكتاب نماذج لفن المقالة (خمسون مقالا نشرت في أكثر من صحيفة لبنانية وعربية)، مع مقدمة نظرية طويلة للعناصر التي تميز كتابة المقالات عن التعليقات الصحافية، حيث باتت بعض الصحف هزيلة أو شاشات من ورق عندما لهثت وراء تحديات الشاشات من تلفزيون وإنترنت. فالتعليق الصحافي محكوم بالزمان والأحداث المتحركة، بينما المقالات، وخصوصا بالمعنى المعاصر، باتت تجمع الأحداث إلى أخرى متشابهة في الماضي وتطويعها لأساليب الأبحاث التي تجعل المقالة تمتد في الزمن، وتحمل الكثير من الدروس والعبر. وقد جاء تصنيف هذا الكتاب الأول في الكتب السياسية من حيث مبيعه في المعرض الدولي الأخير للكتاب. أما المؤلف الثاني بعنوان «المقابلة الصحافية: فن، تواصل، إعلام»، وهو حصيلة لتجربة الكاتب في ميادين العمل الصحافي، سواء عندما عمل محررا في أكثر من صحيفة لبنانية وعربية، أم عندما شغل مديرا لتحرير مجلة «المستقبل» التي صدرت في باريس في السبعينات. ويعتبر المؤلف المقابلة الصحافية البذرة التأسيسية لمجمل الأنواع الإعلامية.

الكتاب الثالث بعنوان «الكتابة الإعلامية، المبادئ والأصول»، وفيه يتساءل المؤلف عن مستقبل الكتابة الإعلامية، ومستقبل الصحافة المكتوبة المهددة بالانقراض.