مروان قاووق: تنازلت عن السيناريو بعد أن هددنني بسّام الملا بالقضاء

إثر تخييره بين «بيت جدي» و«باب الحارة»

مروان قاووق: أخطأنا عندما أخرجنا أبو عصام
TT

في اتصال هاتفي مع كاتب الجزء الثالث من مسلسل «باب الحارة» وصاحب فكرة الجزء الرابع كما ظهر في «تترات» العمل، قال مروان قاووق إنه عندما وقّّع عقد الجزئين الرابع والخامس: «قدّمت حكايات وقصصا للجزأين الرابع والخامس»، غير أن المخرج اشترط عليه «عدم كتابة أي مسلسل بيئي شامي آخر غير «باب الحارة». ويضيف قاووق «لكني كنت في ذلك الوقت قد وقعت عقد بيع الجزء الثاني من عمل «بيت جدي»، إلا أن المخرج بسام الملا هددني باللجوء إلى القضاء، بعدها دخلت واسطة بيننا، وتم الصلح على أساس أن يذكر في «التترات» أن الفكرة لي والسيناريو والحوار لكمال مرة. وهكذا تنازلت عن السيناريو». وعما إذا كان كمال مرة التزم بأفكار القصص قال قاووق: «لقد غير فيها، لكن جميع القصص هي من أفكاري». وعما إذا كانت فكرة الحصار وإسقاطها على حصار غزة هي فكرته أيضا تابع قاووق، أنه وضع قصة افتراضية عن تلك المرحلة الزمنية ـ أي الانتداب الفرنسي ـ ضمن لولب درامي، وتم إسقاطها على حصار غزة، من حيث المحاصرة والهروب من الأنفاق. وحول عدم منطقية حفر أنفاق بهذا الحجم في الحارات الدمشقية، قال قاووق: «إن الديكور كان سيئا، فقد ظهرت الأنفاق بحجم كبير، لا تحتمله طبيعة المكان المعمارية». ولدى الاستفسار من قاووق عن سبب قبول نص لمسلسل باب الحارة يتناول مقاومة الانتداب الفرنسي في حين أنه سبق للكاتب قاووق وصرح لجريدة «الشرق الأوسط» في حوار سابق بعد عرض الجزء الثالث أنه لم يتناول الموضوع السياسي في الجزء الثالث ومقاومة الفرنسيين حرصا على العلاقات مع فرنسا، أوضح قاووق أن «المخرج هو من طلب منه الابتعاد عن الموضوع السياسي في الأجزاء السابقة، خوفا من أن ترفضه الرقابة لأنه ضد الفرنسيين». وحول رأيه بالجزء الرابع وحجم المشاهدة الكبير الذي حققه قال مروان قاووق إن «أغلب متابعيه من الأطفال، أما (الكبارية) ـ وهي كلمة شامية تعني كبار السن أو النخبة ـ فلم يعودوا يتابعونه لأنهم افتقدوا الحكاية الاجتماعية فيه». وعن رأيه بالشخصيات الجديدة كشخصية «النمس»، وصفها بأنها «شخصية كوميدية وغير مدروسة».. لافتا إلى أنه من الخطأ التخلص من الشخصيات على هذا النحو، وقال: «أخطأنا عندما أخرجنا أبو عصام».