تشهد العاصمة السعودية (الرياض) في السابع من مارس (آذار) القادم فعاليات الندوة العالمية لقضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية بتنظيم من جامعة الملك سعود.
وأوضحت الدكتورة نورة بنت صالح الشملان، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، رئيسة الندوة العالمية لقضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية، لـ«الشرق الأوسط» أن هدف الندوة الوقوف على مستجدات المنهجية في حقلي الدراسات اللغوية والأدبية ومتابعتها بسبب تأثيرها على طرائق المعالجة النظرية والتطبيقية في حقلي اللغة والأدب العربي. ويشارك فيها مختصون من الباحثين العرب والأجانب لاختبار خطاب المناهج والنظريات التي قدمها المفكرون والباحثون في حقلي اللغة والأدب والكشف عن مدى ملاءمتها، وعن مدى إسهام الدراسات العربية في تطويرها وتعديلها، بالإضافة إلى سعي الندوة للانفتاح المعرفي بالنظريات والمناهج الحديثة وتطبيقاتها لدى ذوي الاختصاص، وتقديم تصورات وخطط ذات طابع تطبيقي تستثمر إنجازات الدراسات المنهجية في مجالات تعليم اللغة العربية وآدابها.
وقالت الشملان: إن هذه الندوة من شأنها تشجيع البحث العلمي الجاد وخلق حراك في الحياة الثقافية في السعودية بصورة عامة وبجامعة الملك سعود بصورة خاصة.
وأضافت: إن اللجنة العلمية اختارت من بين البحوث المشاركة 37 بحثا من واقع 120 بحثا وملخصا وصل إلى اللجنة العلمية. ومحاور الندوة هي: المنهج وأبعاده المعرفية، وقضايا المناهج اللغوية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى قضايا المنهج في النظرية النقدية والدراسات الأدبية وتطبيقاتها، وفي الدراسات البلاغية والأسلوبية وتطبيقاتها أيضا.