صدرت للشاعرة التونسية آمال موسى مختارات شعرية موسعة عنوانها «مثلي تتلألأ النجوم»، وذلك عن دار «مسكيلياني للنشر والتوزيع» بتونس. الديوان الصادر في 300 صفحة، صمم غلافه الفنان التونسي رؤوف العرفاوي، واحتوى على سبعة أقسام هي: روح أوركسترالية، والجسد نص اللذة، ومن دفاتر طفلة عاشقة، وأحوال الخليفة، وفي ملكوت الذات، وفي حانة القصيدة، والبيت وظلاله، وتضمنت هذه الأقسام 133 قصيدة، مذيلة بمقتطفات من دراسات نقدية حول تجربة الشاعرة. «مثلي تتلألأ النجوم» مختارات شعرية موسعة منتقاة من الكتب الشعرية التي أصدرتها الشاعرة، وهي «أنثى الماء» التي قدمها أديب تونس الكبير محمود المسعدي وصدرت عام 1996، و«خجل الياقوت» المنشور في القاهرة عن دار «شرقيات للنشر والتوزيع» بتاريخ 1998، وأيضا مجموعة «يؤنثني مرتين» الصادرة عن «دار سيراس» 2005. من أجواء المختارات، هذه المقاطع من قصيدة «مـريـدة تعـدت كـل اللـذات»:
خبأت طفولتي
في نظرات لها بريق الألماس
وشبابُ الماء الدائم.
تناولتُ مني،
زلاتِ جسد حديث الشهقات.
وتدفقتُ في الأرض
امرأةً.
سألتُ الموتى الكبار
والدراويش
وبائع الماء البورجوازي
وكل من صادفني
وكان رضيعا.
توسلتُ رأس عاشقي
بعينين محترقتين
يا رأس عاشقي
كوني مدا لا يعرف الزجر
وقصيدة نائمة في صدر شاعر بوهيمي.
كوني شاعرة قدت من أربعة فصول
ونطقا عصي التلعثم، كالمجاز.
وكشفا،
تسقط بعده الحجب
سهولا مترامية النور.