أسبوع ثقافي عراقي في قطر
* بدأت أمس في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي، الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل، ويتضمن الأسبوع مجموعة فعاليات بينها معارض للفنون البصرية، ومعرض الكتاب العربي في مركز «واقف» للفنون، وفي حفل الافتتاح على خشبة مسرح قطر الوطني تم عرض فيلم وثائقي عن الحضارة العراقية، تلاه عرض فني فلكلوري لفرقة البصرة للفنون الشعبية.
واليوم الأحد، يحتضن الصالون الثقافي بحديقة الرميلة أمسية شعرية للشاعرين حامد مزعل الرواي ومروان عادل حمزة، فيما يعرض فيلم «السيد المدير» في سينما «لاند مارك»، ثم يقام عرض للأزياء العراقية على مسرح قطر الوطني، ويليه عزف منفرد على العود يؤديه الفنان سامي نسيم.
ويوم غد الاثنين يتم عرض فيلم «بيوت في ذلك الزقاق» في سينما «لاند مارك»، ثم تعرض مسرحية «حقل الأحلام» على مسرح قطر الوطني، تليها أمسية غنائية لفرقة الجالغي البغدادي في سوق «واقف».
ويوم الثلاثاء تقام أمسية شعرية للشاعر منعم الفقير، تليها جلسة نقدية مع الناقد علي الفواز في الصالون الثقافي، ثم يعرض فيلم «يوم آخر» في سينما «لاند مارك»، ويعاد العرض الفني الفلكلوري لفرقة البصرة للفنون الشعبية على مسرح قطر الوطني.
ويوم الأربعاء المقبل، وهو اليوم الأخير للأسبوع، يقام حفل الختام الذي يتضمن إعادة الأمسية الغنائية لفرقة الجالغي البغدادي على مسرح قطر الوطني.
معرض التشكيل والتصوير في الدوحة
* اختتم الجمعة الماضي، في مركز «واقف» للفنون في العاصمة القطرية الدوحة، معرض فنون التشكيل والتصوير المشترك للفنان القطري يوسف أحمد، والتشكيلية الفرنسية كورين ديل أور، والمصورة الفرنسية أوريلي كورادي، الذي يأتي ضمن فعاليات الأيام الثقافية الفرنسية بالدوحة بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة 2010. وتضمنت الأيام الثقافية الفرنسية عرضا لسلسلة أفلام سينمائية أقيم في المركز الثقافي الفرنسي، وعرضا للأزياء.
وفي معرض التشكيل والتصوير قدم الفنان يوسف أحمد في المعرض تجربة جديدة استلهم فيها مواد من البيئة القطرية، بمعالجة سعف النخل واستخدامه في بناء العمل الفني من خلال استلهامه لجماليات وألوان المشهد اللوني القطري والحرف العربي. أما كورين ديل أور فقدمت في تجربتها قراءة جمالية لخرائط العالم المعاصر، مستلهمة موضوع الجغرافيا والحدود التي تعالج من خلالها موضوعات ذات علاقة بالتاريخ وعلاقات الشعوب.
وعرضت المصورة أوريلي كورادي المقيمة بالدوحة مجموعة من لوحاتها المصورة بالأبيض والأسود التي تجسد تأثرها بالتراث القطري.
«جمر النكايات».. الرواية الأولى لعدنان فرزات
* صدر للكاتب الصحافي عدنان فرزات روايته الأولى بعنوان «جمر النكايات»، وذلك عن دار «صائب» في سورية. وتتناول الرواية واقعة هي مزيج بين حدث سياسي ومنحى اجتماعي، حيث يرصد الكاتب قصة امرأة مسنة، تدخل انتخابات المجلس النيابي، بشكل مستقل، وتزاحم كبار المرشحين المتنفذين من دون أي دعم حكومي أو من الأحزاب الأخرى، ويقود حملتها الانتخابية في البداية مجموعة من الناس المهمشين والبسطاء و«الصعاليك»، ثم يتمكن هؤلاء البسطاء من استقطاب الشريحة المثقفة إلى جانبهم، لتبدأ أحداث المنافسة الخفية بين رغبة الناس غير المعلنة في نجاح أشخاص غير محسوبين على التيارات السياسية، وبين متنفذين من هذه التيارات يحاولون إسقاط المرأة في الانتخابات، بما فيها محاولاتهم استمالة صاحب حملتها الانتخابية، أو بالتحالف معها، حيث كانوا يتسللون إليها تحت جنح الظلام طالبين ودها بعد أن اتسعت شعبيتها.
من خلال هذه التيمة السياسية، التي تدور أحداثها في حي شعبي بسيط، بمدينة دير الزور السورية - وهي مدينة صغيرة على ضفاف الفرات - يدخل الكاتب في روايته «جمر النكايات» إلى عوالم اجتماعية واتجاهات سياسية من منظار كاتب مستقل.
ويلتقط الكاتب بخيط خفي علاقة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية في ترميز إلى ضرورة حوار الحضارات.
قام برسم لوحة غلاف الرواية الفنان التشكيلي أسعد فرزات. والزميل عدنان فرزات كاتب صحافي سوري مقيم في الكويت.