إصدارات

TT

* رواية بحرينية عن «الإمبراطور الصغير»

* صدر حديثا عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» أحدث روايات الكاتب البحريني محمد عبد الملك بعنوان «الإمبراطور الصغير». تقع الرواية في 248 صفحة من الحجم المتوسط.

نقرأ من أجواء الرواية:

«تصاعدت الأحداث، وفتحت للمفارقات أبوابا كثيرة، والثقب الذي فتحته سياسة الإمبراطور، راح يتسع، ورأت إدارة المستعمرات أن سياسة الإمبراطور العسكرية تعبث في البلاد، وهي أهم الأسباب للهبة، وعزل الإمبراطور لكسب رضا الناس.

الإمبراطور لا يشرح الحقائق في تقاريره المرسلة إلى إدارة المستعمرات، بل يثنيها ويشكلها بحسب رغبته.

ما الذي يكتبه في هذه التقارير؟

البلاد آمنة!!».

تجدر الإشارة إلى أن رواية جديدة لمحمد عبد الملك ستصدر قريبا عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» وهي بعنوان «سلالم الهوا».

* ترجمة عربية لـ«در البحور»

* صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، رواية «در البحور: سيرة الشريف يوسف روبينسون» وهي من تأليف: جون لويس بيركهارت، وتحقيق وتقديم وتعليق: عبد الله الدحيات.

وقد بقيت مخطوطة حكاية «در البحور: سيرة الشريف يوسف روبينسون»، التي كتبها الرحالة الشهير جون لويس بيركهارت باللغة العربية الدارجة في مدينة حلب السورية، التي كان يقيم فيها عام 1810، طي النسيان إلى يومنا هذا؛ حيث لم يتم ذكرها أو الإشارة إليها من أي باحث، أو في أي مرجع كان؛ ولهذا فإن ما قام به الدكتور عبد الله الدحيات من تحقيق لهذه المخطوطة، وجعلها في متناول الباحثين والدارسين في ميدان المعرفة الإنسانية يعد عملا غير مسبوق في هذا المجال.

وحكاية «در البحور» هذه مبنية - بشكل أساسي – على رواية «روبينسون كروزو» لدانيال ديفو، التي ظهرت أول طبعة منها عام 1719 في مدينة لندن. وتعد أول رواية في الأدب الإنجليزي. وقد أبان المحقق، في المقدمة، أوجه التشابه والاختلاف بين العملين، كما قام بتوضيح الأسباب التي جعلت بيركهارت يختار «روبينسون كروزو» لتكون الأساس الذي بنى عليه حكاية الشريف روبينسون. كما شرح في الهوامش الكلمات الغربية والإشارات الصعبة التي وردت في هذه المخطوطة.

يقع الكتاب في 140 صفحة من القطع المتوسط.

* الطبعة الـ 14 من «حياة في الإدارة»

* في طبعة منقحة وجديدة شكلا وبقياس جديد هو القياس المتوسط، أصدرت «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» الطبعة الرابعة عشرة من كتاب «حياة في الإدارة»، الذي يتناول التجربة الوزارية والدبلوماسية للوزير السعودي د. غازي القصيبي وهو في الحكم. والكتاب من الكتب الأكثر انتشارا في البلدان العربية.

يقول الدكتور محمد جابر الأنصاري عن هذا الكتاب: «إنها مادة أساسية نادرة... إضاءات دقيقة حية لا أعتقد أن المؤرخين سيجدونها في أي مصدر آخر في التاريخ السعودي المعاصر». أما الصحافي السعودي محمد رضا نصر الله فيقول عنه: «يقتحم قلاع البيروقراطية ومنازلها التقليدية بكثير من الحيوية والشجاعة». وأما الكاتب فؤاد مطر فيقول عنه: «يتحدث عن الإنجازات بطريقة توغر صدور عشرات الذين تسلموا مناصب وزارية».

يقع الكتاب في 360 صفحة من القطع المتوسط.

* متتاليات إبراهيم أصلان المنزلية

* عن «دار الشروق» بمصر، صدرت الطبعة الثانية من المجموعة «متتالية منزلية» لإبراهيم أصلان، وضمت 28 أقصوصة يواصل فيها أصلان أسلوبه التلغرافي الموحي وتدوينه للتفاصيل الصغيرة التي تفلت غالبا من سطور الأدب، وتشكل في مجموعها لغته النافذة إلى قلب القراء، وهم يكتشفون فور انتهائهم من قراءة عالمه أن تلك الأشياء المهملة تراكمت وعلت جدرانها لتكون بناء شامخا من الشجن. ترصد المتتالية لحظات الأستاذ خليل في خريف العمر.. حيث يتوكأ على مشاكساته مع زوجته ليشعر بأنه لا يزال حيا لم تلفظه الحياة بعد المعاش. وفي محاولة لالتقاط طاقة البقاء لأنفسهما أياما إضافية، وعندما تخور قوى زوجته إحسان، وتتركه منتهزة انشغاله بلحظة تعلق فيها بمشاهدة التلفزيون، يدرك أن طاقة المشاكسات نفدت، فيبحث عن أشيائه الصغيرة ليجرب مشاكسات من نوع آخر.

من بين مشاكسات الأستاذ خليل الموحية مع زوجته أم سليمان، واحدة عنونها أصلان بـ«عدس أصفر».. فقد اعتاد الأستاذ خليل على طقس يومي، يقوم في الصباح ليضع حبة الدواء على الريق، ثم يعطي لنفسه الحقنة ويتجه إلى المطبخ حيث الفول، وقد بات ليلته لينضج في قدرته، يستخرج ثلاث ملاعق منه في طبق صغير، ويضيف زيت الزيتون والفلفل والملح، مع الجبن والطماطم والخيار المشقق، ثم يأكل أمام التلفزيون.. أبدى اعتراضه على إضافة زوجته قليلا من الأرز على الفول، وتمنى لو كان البديل عدسا أصفر وقد أخبرها ذلك قبل أربعين عاما ولم تنفذ رغبته.. في المرة التالية تلتزم برغبته ويبدي إعجابه.. هكذا يلتقط أصلان تفاصيل الحياة التي يظهرها الفراغ والوحدة، فالرجل الذي انشغل خلال أربعين عاما بما هو أهم من العدس الأصفر يعود ليتعلق بما حرم منه في الزحام وحان الوقت أن يسخر عقله وتفكيره له.

بعد انتهاء جزء المشاكسات ترصد أقصوصات أصلان.. حياة خليل وحيدا بين حجرتيه وصالته، يصارع مهامه اليومية كي تستمر الحياة، ينسى براد الشاي على النار حتى يملأ الدنيا دخانا، وعندما يشتري له أبناؤه برادا كهربائيا يصدر صفيرا بعد غليان الماء، تأمله كثيرا ثم شعر بالحرج من إحسان زوجته الراحلة فوضع البراد القديم مكانه مرة أخرى، ينتهز الفرصة للإطلال على أنس الجيران فيعود سريعا إلى صومعته بعد أن يلحظ ذبولهم، يحاول المشاركة في لحظة فرح لابن صديقه رزق فيتشجع على الذهاب بعد أن يعلم أن جاره الأستاذ مصطفى سيوصله بسيارته، هناك لا يمكث إلا قليلا بعد أن تشعر زوجة مصطفى برغبتها في دخول المرحاض.. وعندما تدخل مكانا بدائيا أشبه بالزريبة تلاحظ وجود الماعز فتخجل أن ترفع ملابسها أمامها فيعود الركب سريعا إلى المنزل.. ويواصل الوحدة.

* اللبناني المجهول الذي حكم أفريقيا في «الدبلوماسي»

* صدر العدد الجديد من مجلة «الدبلوماسي»، وفيها مقالان؛ الأول: «هذه هي اللحظة الفلسطينية» للدكتور عودة أبو ردينة، والثاني: «هذا هو المأزق الإسرائيلي» للبروفسور طوني جوت، إضافة إلى المعالجات التالية: «دولة الفوتبول تتقاذفها الأقدام في (مدينة كميل شيمعون الرياضية)»، و«تعيينات غير متوازنة في وزارة المال اللبنانية: حكومة بلا موازنة ووزيرة بلا ميزان»، و«اللبناني المجهول الذي حكم أفريقيا جاك شيراك أبعده، ونيكولا ساركوزي أعاده»، و«اليمن السعيد حوله طارق علي إلى اليمن التعيس، بعدما وجد (القاعدة) في مكتب الرئيس»، و«الكويت لن تكون ساحة لمعركة تصفية حسابات بين السنة والشيعة». ونشرت «الدبلوماسي» أيضا مقالات أخرى، مثل: «لماذا نفّست إسرائيل قمة باراك أوباما النووية؛ فقبلت بمفاعل (بوشهر)، واعترضت على مفاعل (آراك)»، و«الكشف عن عمليات للحرس الثوري وحزب الله في تركيا، الهدف منها الانتقام لمقتل عماد مغنية في دمشق»، و«أبعد من الصراع بين فتح وحماس.. وجود (كتائب عبد الله عزام) و (فرق زياد الجراح) في المخيمات الفلسطينية». و«الدبلوماسي» تصدر شهريا من لندن، ويرأس تحريرها الصحافي اللبناني ريمون عطا الله.

* مجموعة قصصية أردنية

* عن «دار الفارابي»، بيروت، صدرت مجموعة قصصية بعنوان «الفوضى الرتيبة للوجود» للكاتب هشام البستاني. المجموعة ضمت 20 قصة في 188 صفحة من الحجم المتوسط، قسمت إلى أربعة أقسام: «اضطراب»، و«غزة»، و«العبور»، و«كأنه حلم».

* من قصة «سقوط حر في مرآة مهشمة»:

* «معلقة فوق بحيرة بشكل أفقي. تستطيع أن ترى نفسها كاملة على سطح الماء، ثمة دوائر تتشكل وتتسع مخلخلة الصورة بين الحين والآخر، أحيانا تنظر إلى انعكاسها بحزن، وأحيانا بمرارة، فتحاول أن تهرب، أن تقلب نفسها أو تقف في الهواء، لكن لا فائدة، ثبات كامل.. لكأنها مثبتة هناك بحبال لا مرئية.

يمر ضباب كثيف، تحتجب الرؤية، فتحس بسعادة غامرة ونشوة، تحس بنفسها تنقلب من الداخل إلى الخارج، يظهر لها شعر قصير جميل وأذنان، كل واحدة فيها سبعة أقراط. يظهر لها جسد مكتمل الأنوثة، وتعبق برائحة الليمون وملمسه».