* أسرار أنيس النقاش
* عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» 2010، صدرت الطبعة الثانية من كتاب «أنيس النقاش: أسرار خلف الأستار»، تأليف: صقر أبو فخر.
والكتاب يميط اللثام عن كثير من الأسرار التي عرفها أنيس النقاش، أو التي شارك في صنعها، ويفضح محاولات بعض أجهزة الاستخبارات العربية اختراق أمن المقاومة الفلسطينية في سبعينات القرن العشرين، ويعيد رواية تفصيلات التحاقه المبكر بحركة فتح وصلته بياسر عرفات وأبو جهاد، وقصة «الكتيبة الطلابية» وحرس الثورة في إيران ودوره المباشر في تأسيس هاتين الجماعتين. ويكشف أنيس النقاش بعض خفايا الحرب الأهلية في لبنان ودوره في عدد من العمليات الخاصة التي خططها الدكتور وديع حداد، مثل محاولة اختطاف مهدي التاجر، ومحاولة اغتيال دين براون، وعملية الاقتحام المثيرة لمقر مؤتمر الأوبك في فيينا سنة 1975 التي قادها كارلوس وأنيس النقاش وآخرون، فضلا عن كشف أسرار جمة عن المقاومة الفلسطينية واليسار اللبناني، واختطاف الإمام السيد موسى الصدر، واغتيال كمال خير بك ومحمد صالح الحسيني، وعلاقاته بمنظمة «بادر ماينهوف» وبمؤسسي حرس الثورة في إيران. ثم يشرح، بالتفصيل، دوره في محاولة اغتيال شهبور بختيار في باريس وتجربة السجن الفرنسي.
هذا الكتاب سجل شامل لوقائع حارة صاخبة احتدمت في بيروت إبان المرحلة العاصفة التي وسمت المنطقة العربية بميسمها الثوري، أي مرحلة ما بعد هزيمة 1967. وهو، في الوقت نفسه، رصد للعوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية التي جعلت جيلا بيروتيا بكامله تقريبا ينخرط في النضال الفلسطيني بعدما انخرط في تيار القومية العربية بنسخته الناصرية.
إنه ليس سيرة شخص ذي خبرة واسعة في عالم الأمن والعمليات الخاصة والسياسيات الدولية فحسب، بل سيرة مدينة شهدت أحداثا مثيرة في زمن التحولات الكبرى.
* أساطير ومرويات شفهية من شمال الجزيرة العربية
* صدر حديثا عن «الشبكة العربية للأبحاث والنشر» كتاب «أيام العرب الأواخر: أساطير ومرويات شفهية في التاريخ والأدب من شمال الجزيرة العربية - مع شذرات مختارة من قبيلة آل مرة وسبيع» للدكتور سعد العبد الله الصويان. وبدأ المؤلف بتسجيل هذه المرويات منذ عام 1982 واستمر عدة سنوات، إذ استطاع أن يجمع مادة غزيرة وصلت إلى آلاف الصفحات، متطرقا فيها إلى قبائل لم يسبق أن تطرّق إليها أحد قبله، وخصوصا ما يتعلق ببعض قبائل الشمال. وعلى الرغم من الصعوبة التي قد يجدها القارئ في فهم لهجة هذه المرويات والسوالف، أو حتى تصوّر الحياة والبيئة التي تتحدث عنها، فإن هذا لن يقلّل من الأهمية العلمية لجمع مثل هذه المادة واستكشاف مواطن الجمال فيها وتذوقها فنيا وأدبيا. يقع الكتاب في 953 صفحة، ويتولى «منتدى المعارف» تسويقه وتوزيعه.
* ابنة أدونيس في كتاب عن أبيها
* عن دار «الساقي» بيروت - لندن، صدر كتاب «أحاديث مع والدي أدونيس» لنينار إسبر في 239 صفحة من الحجم المتوسط. وجاء الكتاب على شكل مقابلات عشر «تستجوب» فيها الابنة الوالد، ومن خلال ذلك تلقي الضوء على شخصيته، كإنسان وأب وشاعر، وآرائه في الحب والمرأة والحياة والسياسة والثقافة والفكر.
تقول نينار إسبر في المقدمة: «عزمت على إجراء هذا الحوار مع والدي، أدونيس، لأنني كنت بحاجة إلى معرفته، وإلى قضاء بعض الوقت معه على الأخص. كنت أود أن يحدثني في أمور شتى، وأن يجيب عن أسئلة أطرحها عليه. أسئلة أطرحها بوصفي (ابنه)، ابنته، لا بوصفي صحافية، أو مثقفة، أو كاتبة.. كنت أريد أن أطرح عليه أسئلة بسيطة، وأسئلة معقدة، أن أملك الحق بأن أوجه إليه أسئلة جوفاء، أو بليدة، غبية أو ساذجة، أو ذكية، دون أن تقيدني أية رقابة ذاتية. ولا تتحرى أسئلتي هذه رؤية أدونيس السياسية، وليس لها أية علاقة بكتاباته، وإنما به هو، كإنسان، وكأب، وكشاعر».
يقع الكتاب في ( 224 صفحة ) من القطع المتوسط
* مجموعة شعرية سورية
* صدرت المجموعة الشعرية التاسعة للشاعر السوري المقيم في اليابان محمد عضيمة عن « دار التكوين»، وهي بعنوان» أصل بعد قليل». المجموعة تقع في 300 صفحة، وضمت قصائد نثرومحكومة بنمط وشكل واحد.
مقطعات محمد عضيمة تخلط عن عمد أو عن لا مبالاة العامية بالفصحى، أن اقتضت ضرورة ما، لعلها ضرورة مشابهة الحياة والشخصيات، فقصائدة أحيانا لوحات قصصية خاطفة، كما انه يزهد بقواعد اللغة والنحو، ويظهر برما بالآداب واللياقة ، إذ نفاجئ بكلمات «خشنة» في قصائده، لكن من غير أن تصنع جمالا أو تقنعنا بوظيفة خشونتها: « عندما ينفقع الجورب اشعر بشيء ما حدث بينه وبين إحدى الأصابع».