الحقيقة الثقافية

TT

* ترجمة عربية لـ«في الصحراء العربية»

* صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب «في الصحراء العربية.. رحلات ومغامرات في شمال جزيرة العرب 1908 - 1914»، للرحالة والمستشرق التشيكي ألويز موزيل، والكتاب ضمن سلسلة «رواد المشرق العربي».

ويتضمن الكتاب رحلات ومغامرات قام بها المؤلف الرحالة، كما يقدم عرضا لتقاليد البدو الاجتماعية والثقافية، وأنماط حياتهم ومُثلهم الأخلاقية وإنجازاتهم وتراثهم من لهجات وموروثات أدبية وشعرية، وضعه مؤلف التصق بالعرب وتفاعل معهم كواحد منهم.

والمؤلف، ألويز موزيل، (أو الشيخ موسى الرويلي، أو موسى بن نمسا كما كان يسمي نفسه)، رحالة تشيكي من أصل نمساوي من أعلام الرحالين المستشرقين، اختصّ بتراث البداوة ولغتها ولهجاتها وموروثها الأدبي والشعري، وأمضى في المشرق العربي عشرات السنين يجول ويكتب عن عشائر البدو، وعن طبوغرافيا وآثار الأردن وفلسطين وسورية وشمال جزيرة العرب.

ترك مجموعة ثمينة من الدراسات نشرتها الجمعية الجغرافية الأميركية، أهمها ستة كتب تمّ تلخيصها في هذا الكتاب الذي جمعته الكاتبة الأميركية كاثرين مكغيفرت رايت، واقتبست فيه بلغة سلسة أخبار رحلات موزيل مع عشائر الشمال، كالرّولة والولد علي وشمّر، خلال الفترة الممتدة ما بين 1908 - 1914.

قام بتعريب الكتاب عبد الإله الملاح، كما قام الدكتور أحمد إيبش بأعمال التحرير والتعليق على المعلومات والصور وإثبات الأشعار والمأثورات اللفظية بمنطوقها البدوي الأصيل بدلا من ترجمتها عن الإنجليزية.

* مشروع «كلمة» للترجمة يصدر ديوان «العالم لا ينتهي»

* عن مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للتراث والثقافة، صدرت الترجمة الكاملة لديوان الشاعر الأميركي تشارلز سيميك «العالم لا ينتهي»، الفائز بجائزة «بوليتزر» للشعر عام 1990. ويتضمن الكتاب، الذي أنجز ترجمته وهيّأ حواشيه الشاعر والمترجم الأردني تحسين الخطيب، ملحقا بجميع قصائد النثر التي ضمّها كتاب سيميك «زواج في الجحيم» الصادر عام 1994، وهو من ترجمة المترجم نفسه.

* معرض جماعي للتشكيليين في الأحساء

* بدأت لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء شرق السعودية استقبال أعمال الفنانين والفنانات التشكيليين استعدادا لتنظيم معرضها الجماعي السنوي، الذي سينظم خلال الشهر المقبل.

وكانت الجمعية قد اختتمت مؤخرا دورة للفتيات في الفن التشكيلي، استمرت لمدة شهر.

* اليونيسكو تصدر النسخة العربية من كتاب «الفلسفة مدرسة للحرية»

* أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) النسخة العربية من كتاب «الفلسفة مدرسة للحرية»، وذلك بتمويل من برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونيسكو.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن الدكتور زياد بن عبد الله الدريس، المندوب الدائم للسعودية لدى اليونيسكو، قوله إن الكتاب عبارة عن بحث ميداني حول تعليم مادة الفلسفة في المدارس والكليات والمعاهد في العالم اليوم. أشرف على إعداد الكتاب قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في المنظمة، ويُعالج الكتاب موضوع تعليم الفلسفة، ويصف حالتها الراهنة عالميا واستشراف المستقبل. وكان هذا الكتاب قد صدر في نسختيه الإنجليزية والفرنسية قبل أن تصدر النسخة الثالثة له بالترجمة العربية.

ويأتي هذا الكتاب البحثي ضمن عمل توثيقي وبيبليوغرافي لامس عددا كبيرا من الدول الأعضاء في المنظمة، حفاظا على أمانته في تجسيد البعد العالمي، وشمل البحث جميع مستويات التربية سواء كانت نظامية أم غير نظامية، ومن محاور البحث الرئيسية التي تضمنها الكتاب: الفلسفة والعقول الغضة (سن الدهشة)، وتدريسها في التعليم الأولي والابتدائي، والفلسفة في سن التساؤل (تدريسها في التعليم الثانوي)، والفلسفة في الحقل الجامعي، واكتشاف الفلسفة بكيفية أخرى (ممارستها داخل المدينة).

* 900 مصطلح في معجم أدبي

* عن دار «العلم للملايين»، في بيروت، صدر «المعجم الأدبي» الذي يضم أكثر من 900 مصطلح، وهو من تأليف الدكتور جبور عبد النور. والمعجم، كما يقول المؤلف، ينطلق من مبادئ واضحة مرسومة ضمن إطار محدود لا تتعداه حجما وطموحا. فهو يقتصر على عدد معين من المفردات، مكتفيا بتعريفات موجزة، متبعا منهج المعاجم المألوفة في التوضيح والإيجاز، بعيدا عن الإضافة والتعمق الشائعين في الموسوعة العامة أو المتخصصة.

قسم المعجم قسمين: في القسم الأول، أورد المؤلف، بالإضافة إلى «فرنسة» المفردات الخاصة بالعربية، المصطلحات الأدبية والفلسفية، قديمها وحديثها. وخصص القسم الثاني للآداب العالمية، قديمها وحديثها، وأشهر أعلامها ونتاجها الأدبي.