سليمان المعمري: أصنع أبطالي من ورق لأتخفى وراءهم

القاص العماني لـ«الشرق الأوسط»: المشهد الثقافي العماني موار بالحركة

سليمان المعمري
TT

على الرغم من أن المشهد الثقافي في سلطنة عمان يشهد حراكا داخليا يتمثل في تعدد وتنوع الأصوات الإبداعية داخله، وارتفاع منسوب «الحكي» الذي يظهر في الأعمال القصصية والروائية، فإن هذا المشهد ظل منكفئا على نفسه، خالقا حيزا أضيق من التواصل مع محيطه الخليجي والعربي.

وبرأي الأديب والقاص العماني سليمان المعمري، وهو أحد الأسماء الشابة التي قدمت أعمالا أدبية تجاوزت حدود السلطنة، فإن المراكز الثقافية العربية تتحمل قسطا أكبر من المسؤولية في عدم التعرف على الحراك المستمر للتجربة الثقافية في عمان، والاكتفاء بأسماء محددة من بينها الشاعر والأديب سيف الرحبي الذي وصفه بأنه تحول دون قصد إلى الشجرة التي أخفت وراءها الغابة.

سليمان المعمري قدم مجموعة من الأعمال القصصية، واشتغل أخيرا في تجربة مشتركة مع أديب عماني آخر هو عبد العزيز الفارسي في تجربة روائية مشتركة.

هنا حوار معه:

* لديك مجموعة قصصية حملت عنوان «عبد الفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل»، لكن كتاباتك تشي بالبحث عن التفاصيل، هل تجد نفسك النقيض لعبد الفتاح الذي تصمه بالانغلاق؟

- ثمة من نبهني بعد صدور المجموعة أنه – أي عبد الفتاح - يحب التفاصيل كثيرا، وليس كما كنت أرسم له في العنوان. لعل هذا جزء من لعبة الكتابة المنفلتة من كل القوانين أو محاولات تأطيرها بأطر معينة. ألا يحدث كثيرا أن نجلس لنكتب شيئا فإذا بنا نكتشف أننا كتبنا شيئا آخر؟ بعيد صدور هذه المجموعة بقليل سئلت عن مقدار التقاطع، أو التضاد، بين الكاتب والشخصية، فقلت إنه على ما يبدو فإن جزءا من هذا الـ«عبد الفتاح» كان مترسبا في أعماقي.. وأقول «جزءا» لأن صفات كثيرة من صفات هذا الرجل ظهرت في قصص سابقة لي. ولأكن أكثر دقة ووضوحا: صنعت هذا الرجل من الورق لأتخفى وراءه، كما هي عادتي في قصص سابقة.

* هل يعني أن القصة لديك «تستلف» شيئا من اضطراب الذات؟

- القصة كانت، وما زالت، لدي محاولة لحفظ التوازن وترميم الذات، وبالنسبة لـ«عبد الفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل» اخترت لهذا الرجل اسما يشي بتذبذبه وضعفه في الحياة، وانفتاحه عليها وانغلاقه في الآن نفسه. لعلني وصفته بأنه لا يحب التفاصيل لأنني كنت أتمنى ذلك لا أكثر. كنت أظن – كأي كاتب ملطخ بالنرجسية والغرور - أنني قادر على التحكم به، وتحميله كل عقدي وتناقضاتي كإنسان، وجعله ترسا أحارب به الضجر والعبثية واللاجدوى، ولكني مع الوقت بدأت أدرك شيئا فشيئا أنه ليس عجينة طرية في يدي كما كنت أطمح، بل إنه قادر على التخلص من ربقتي حين يريد، إنه يرى ويسمع بروحه، لا بعينه وأذنه.. وغير مرة كنت أهيئ نفسي لأضع له طريقا يمشي فيه وحكاية يسلك منعرجاتها، فإذا به يسلك طريقا آخر ويكتب لنفسه حكاية أخرى. وعلى كل، فأنا لا أجد أني نقيض لعبد الفتاح، ففي النهاية هو يحمل الكثير من صفاتي، حتى وإن بدوت مختلفا عنه في صفات أخرى.

* لديك مشروع روائي مشترك مع الروائي العماني المعروف عبد العزيز الفارسي، كيف أمكنكما إنتاج رواية يفترض أن تعتمد على سياق نفسي وشعوري واحد؟

- صحيح أن إنتاج رواية يفترض في الغالب الاعتماد على سياق نفسي وشعوري واحد، ولكن في ظل ظهور نظرية «تعدد الأصوات»، بل وازدهارها في السنوات الأخيرة، بات ممكنا الشذوذ عن هذه القاعدة. وعموما لا أتذكر من قال إن القواعد وجدت لكي تكسر. لا أقول هذا الكلام تبريرا للرواية المشتركة، فأنا والصديق عبد العزيز الفارسي في النهاية لسنا سباقين في هذا الأمر، فقد سبقنا كتاب كثيرون تشاركوا في كتابة رواية واحدة أو نص أدبي واحد «جبرا ومنيف في (عالم بلا خرائط)، وقاسم حداد وأمين صالح في (الجواشن) على سبيل المثال لا الحصر»، بل لأننا في أحيان كثيرة نجد الرواية بكتابة كاتب واحد ولكن سياقها النفسي والشعوري ليس واحدا بسبب إتاحة الكاتب لشخوص الرواية التعبير عن ذواتها بتقنية تعدد الأصوات من دون أن يفرض عليها لغته وأحاسيسه.

* كيف كتبت تلك الرواية؟ هل جرى التخطيط لها بشكل مشترك.. كيف تم تقاسم العمل بينكما؟

- مشروع الرواية المشتركة هذا هو مشروع قديم وظل مؤجلا لفترة ليست بالقصيرة بسبب الموضوع الذي سنتناوله فيها. أنا والفارسي صديقان حميمان على الرغم من اختلاف طريقتينا في الحياة والكتابة. هذا الاختلاف هو الذي حفزنا أكثر على كتابة هذه الرواية. في البداية وضعنا إطارا عاما نكتب من خلاله وهو ما أدى إلى تعثر المشروع، كنا نضع في تصورنا إطارا حكائيا علينا مراعاته حتى لا تفلت منا خيوط الرواية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعلنا نكتب بطريقة ميكانيكية باردة من دون استمتاع بعملية الكتابة. وذات يوم من ربيع 2008 كنت أجري حوارا في إذاعة سلطنة عمان مع الأديب البحريني أمين صالح وأتى ذكر النص الرائع «الجواشن» الذي أشرت إليه قبل قليل. قال من ضمن ما قال إنه وقاسم حداد حذفا أكثر من مائة صفحة من «الجواشن» لأنهما اكتشفا أنهما كتباها وفقا لتصور مسبق فلم يستمتعا بالكتابة لأنهما يعرفان أين يذهبان، وأن المتعة هي السير في طريق لا تعرف أين نهايته بالضبط ولا يمكن أن تحدس بمطباته ومنعرجاته. من هنا، وبعد الحوار مباشرة، اتصلت بعبد العزيز واقترحت عليه أن نسير هذا الطريق أيضا في روايتنا، أي أن نبدأ بكتابة رواية دون تصور مسبق ودون تأطير بمضمون بعينه أو حكاية بذاتها، أن نستمتع بالكتابة وفقط، أن ندع الحكاية والشخوص يأخذوننا أينما أرادوا.. طبعا تشجع للفكرة واتفقنا أن يبدأ أحدنا الكتابة إلى أن يشعر أنه غير قادر على الاستمرار، فيأتي الثاني ويكمل من حيث انتهى الأول وهكذا دواليك.. بهذه الطريقة نستطيع القول إن هذه الرواية هي لعبة فنية نكتبها للاستمتاع بالكتابة أولا وقبل كل شيء.

* لغتك مختلفة عن لغة الفارسي كيف ذوبتما اللغتين في صيغة واحدة؟

- في الحقيقة هذه إحدى المعضلات التي حدت بنا إلى تأجيل نشر الرواية على الرغم من اكتمالها منذ نحو سنة. بعد أن فرغنا من كتابتها قررنا عرضها على بعض الأصدقاء، بعضهم نقاد متمرسون في السرد وبعضهم متذوقون جيدون للأدب، فأجمعوا أن هناك لغتين وصوتين في الرواية على الرغم من أن أحداثها لا تحتمل ذلك.. فكرنا أنا والفارسي أن يحاول أحدنا إعادة كتابتها من جديد بلغته وأسلوبه. ولكننا ترددنا في هذا الخيار لأننا نرى أن جمال هذه الرواية بالذات في اختلاف الصوتين واللغتين. الآن نحن بصدد البحث عن حل فني آخر يبرر وجود صوتين ولغتين في الرواية. قد نجده، وقد نضطر للرضوخ للحل الأول في حال لم نجد حلا فنيا مقنعا.

* السخرية ملمح فني واضح في كتاباتك، هل تجابه العالم المتجهم بالضحك؟

- ربما (إلى حد ما) يمكن ادعاء ذلك، على الأقل في المستوى اللاواعي من تفكيري. تحضرني قصيدة للشاعر الروسي يفجين إيفتيشنكو عنوانها «الضحك» يرى فيها أن الأباطرة والقياصرة الذين حكم بعضهم الكون كله كانت أوامرهم تنفذ على الحشود الكبيرة ولكنهم لم يستطيعوا أن ينفذوا أوامرهم على الضحك! الضحك سلاح فتاك علينا استغلاله للعيش قبل أن ينقرض. الفيلسوف سيوران يرى أنه – أي الضحك – الذي هو الآن حكر على بعض النخبة سيصبح بعد عدة أجيال مقبلة مستعصيا على الممارسة. الضحك طريقة في العيش، وفي الكتابة أيضا.. يحلو لي دائما أن أردد عبارة شيخ الكتاب الساخرين التركي عزيز نيسين: «السخرية شأن جاد».. النقطة الأخرى التي أود قولها إنه على ما يبدو كلما تقدم المرء في العمر وبدأت رؤيته للأشياء تتكشف شيئا فشيئا زادت قدرته على السخرية من هذا العالم وتناقضاته العجيبة، بل والسخرية حتى من نفسه. أنا تستهويني الكتابات الساخرة كثيرا لأنها تستطيع بقفشة خفيفة ما تعجز عنه الخطب العصماء، ولأن النقد الساخر يتقبل عادة بقبول حسن من قبل المنتقد، على عكس النقد المكتوب بجدية.

* لكنك في كتابات أخرى تملك نبرة من الحزن. كيف تفسر هذا التباين؟

- أفسره بأن كل شخصية في الكتابة السردية هي التي تكتب نفسها وتفرض شروطها على الكاتب، ولا يمكن أن تكون جميع شخصيات الكاتب بنفس الصفات في كل مرة (سواء كانت تعكس حزنا شديدا أو سعادة غامرة) وإلا كان الكاتب يكرر نفسه. من وجهة نظري فإن الكاتب وإن بدا أنه هو المتحكم الأوحد بخيوط العملية الكتابية، إلا أنه لا يتعمد أن يكون حزينا في هذه الكتابة أو ساخرا في تلك، وإن حاول ذلك فسينكشف بسهولة لأن الافتعال عدو الكتابة الجيدة اللدود.. لكل كتابة ظروفها، ولكل شخصية سردية صفاتها التي تتحكم بالكاتب أكثر مما يتحكم هو بها. هذه نقطة. النقطة الأخرى من قال إن نبرة السخرية تتعارض مع نبرة الحزن؟، إنهما يلتقيان أحيانا بشكل جارح فيعكسان الحزن الإنساني النبيل بشكل يلامس شغاف قلوبنا فلا نعرف هل نبكي أم نضحك.

* لديك توظيف ماهر للأسطورة يبرز ذلك في مجموعتك «الأشياء تبدو أقرب مما في المرآة»، لكنك أيضا تحسن توظيف الأسطورة العمانية والحكاية الشعبية، كيف وجدت هذه التجربة، وكيف استلهمت روح الأساطير في أعمالك الأدبية؟

- لا أستطيع الزعم أنني تعمدت ذلك أو خططت له بقدر ما هو خروج طبيعي لمخزون ثري من الحكايات والأساطير المدهشة التي رفدني بها منذ طفولتي كل من جدي وأمي.. لا شك أنهما هما من غرسا في لاوعيي حب القصة.. لكم سحرتني حكاياتهما، ليس فقط بعوالمها الفنتازية والغريبة، بل أيضا بطريقتهما في الحكي وتقمصهما لأبطال الحكايات.. كم أحببت جدي وأنا أسمع حكاياته عن الوعول التي يلهث هو ورفقته وراءها في الصحراء فيصيدونها ويأكلونها، وأحيانا يكتشفون أن الوعل ليس وعلا بل ساحرا كبيرا! وكم كتمت أنفاسي وأنا أسمع حكاية أمي عن جدتها التي ماتت بسبب انتقام جني رمت – خطأ! – بقايا جمر مشتعل في وجه طفله الصغير النائم وهي تظن أنها ترميها في الخلاء! مثل هذه الحكايات أوظفها أحيانا في كتابتي القصصية فتخلق فيها جوا من الدهشة.

* هناك تسليم بالميراث الثقافي الشعبي، إلى الحد الذي تنتهي في قصتك «إمباع» بفكرة خطيرة، حيث يبرر والد الفتاة رفضه تزويج الشاب من ابنته بالقول: «اللي في حياته ما ذبح (بهيمة) كيف استأمنه على ابنتي؟».

- عبد الفتاح المنغلق سلم بعد أن أعيته الحيل بأن شرط الرجولة هو ذبح البهيمة، إذ وجد أن هذا الذبح أهون عليه من خسارته أباه وحبيبته. إذن بطل القصة هو الذي سلم بالموروث الثقافي الشعبي.. أما الكاتب فلا أظنه فعل ذلك، إذ أن مجرد عرضه الساخر لهذه النظرة الخاطئة للرجولة يعد لفتا لأنظار المجتمع إلى عادة سيئة وموروث خاطئ لا ينبغي النظر إليهما بقداسة لا يستحقانها.

* ترأست الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.. بماذا خرجت من تلك التجربة؟

- بقدر ما كانت تجربة تطوعية الهدف منها المساهمة بشيء في خدمة المشهد الثقافي العماني بقدر ما كانت مفيدة لي، إذ أشعر أن تينك السنتين صقلتا شخصيتي، وأكسبتاني مهارات التعامل مع مستويات مختلفة من البشر، سواء كانوا مثقفين أو منتمين لجهات حكومية لا بد لجمعية الكتاب من التعامل معها، وقبل هذا وذاك تعرفي على المشهد الثقافي العماني عن قرب بكل ما له من مزايا وما عليه من مآخذ.. كانت تجربة ثرية ساندني فيها بعض الأصدقاء الكتاب والأدباء في مجلس إدارة الجمعية كالشاعرين سماء عيسى وعبد الله الحارثي والكاتبة آمنة الربيع، وغيرهم.

* ماذا أضاف لك الفوز بجائزة مسابقة يوسف إدريس القصصية في القاهرة عام 2007؟

* سعدت بهذه الجائزة لأكثر من سبب: أولا لأنها جاءت من مركز من مراكز الثقافة العربية هي مصر، في ظل ما كان يتردد قبلها وبعدها من تهميش «المراكز» «للأطراف»، فنظر إليها في بعض الكتابات على أنها ليست اعترافا بأهمية القصة العمانية فحسب، بل والخليجية أيضا. وأسعدني أن أجد أصدقاء من الكويت واليمن يعتبرون الجائزة جائزة لهم أيضا. ثانيا: أنها تحمل اسم رمز من رموز الأدب العربي كثيرا ما وقفت مشدوها أمام ما يكتب. أعتقد أن هذه الجائزة شكلت لي عامل دفع قويا لأنها جاءتني في وقت كنت أشعر فيه بالحيرة والارتياب الشديد من لغتي في القص. كنت في مرحلة ردة شديدة على ما نسميه في عمان اللغة الشعرية التي بات ينظر إليها كأحد أهم عيوب القص: أن ينصب اهتمام القاص على اللغة الجميلة ذات الصور المدهشة ولا حكاية.. كنت أحاول أن أهرب من هذه اللغة لكثرة ما سمعت من الهجوم عليها، ولكن تقرير لجنة تحكيم الجائزة رفع معنوياتي وقال لي ضمنيا: لا تهرب من لغتك لأنها السبب الأول في فوزك بالجائزة. النقطة الأخرى: إن المجموعة الفائزة بالجائزة «الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة» كانت تحاول أن تجرب كتابة القصة بأكثر من تكنيك كتابي، وفوزها كان رسالة واضحة لأستمر في التجريب في أساليب الكتابة القصصية ولا أركن إلى أسلوب واحد.

* بالمناسبة، كيف تصف لنا المشهد الثقافي العماني؟

- موار بالحركة.. الجانب السردي بدأ يستحوذ على جزء كبير منه. باتت لدينا أسماء في القصة والرواية لا تقل إبداعا ولا أهمية عن مثيلاتها في الأقطار العربية. هذا من ناحية إبداعية. ومن ناحية النشاط الثقافي هناك حراك مدني نشط تقوده مؤسسات مجتمع مدني على رأسها جمعية الكتاب، لا يقتصر فقط على النشاط الثقافي، بل وأيضا توعية المجتمع بحقوقهم المدنية وترسيخ قيم الحوار والنقاش، ومراجعة بعض القوانين المنظمة للعملين الإبداعي والصحافي في السلطنة ورفع توصيات بشأنها للمسؤولين في الحكومة.

* لماذا ينكفئ هذا المشهد داخل عمان سوى عن تجارب قليلة تتواصل مع محيطها الخليجي والعربي؟

- على ما أظن لسببين جوهريين: أولهما كسل ما تسمى بمراكز الثقافة العربية – إلا فيما ندر - في محاولة «اكتشاف» أسماء ثقافية عمانية أخرى غير الأستاذ سيف الرحبي الذي نفتخر به جميعا كعمانيين كونه علما من أعلام الثقافة العمانية، وإن كان البعض يرى أنه صار – من دون ذنب منه بالتأكيد – الشجرة التي أخفت الغابة. أما السبب الثاني فيتعلق بطبيعة العماني نفسه، أو ما سماه الشاعر العراقي المقيم في السلطنة عبد الرزاق الربيعي زهد المثقف العماني في الأضواء، وعزوفه عن التعريف بنفسه خارج حدود السلطنة، على الرغم من أن هذا التعريف بالنفس مهم جدا، خاصة بعد هذه الثورة الكبيرة في وسائل الاتصال التي قربت البعيد وجعلت العالم قرية واحدة.. الآن أرى أن الأمر متجه إلى الأفضل مع انتشار المواقع الأدبية الإلكترونية والمدونات الشخصية، وفي السنوات الأخيرة تنبه كثير من الكتاب العمانيين الشباب لأهمية التواصل مع أقرانهم الخليجيين والعرب، خاصة أن هذا بات ممكنا دون تجشم مشاق السفر.

سيرة أدبية

* رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء 2008 – 2010.

* رئيس أسرة كتاب القصة في سلطنة عمان 2007 - 2009.

* رئيس قسم البرامج الثقافية بإذاعة سلطنة عمان.

* فاز بجائزة يوسف إدريس العربية للقصة القصيرة عام 2007 عن مجموعته «الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة».

* شارك في عدد من الملتقيات الأدبية والثقافية العربية.

* أصدر الكثير من المجموعات القصصية، من بينها:

1 - ربما لأنه رجل مهزوم، قصص.

2 - الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة، قصص (جائزة يوسف إدريس للقصة العربية 2007).

3 - (يا عزيزي كلنا ضفادع)، مقالات ونصوص.

4 - قريبا من الشمس، حوارات في الثقافة العمانية (كتاب مشترك مع الكاتب عبد العزيز الفارسي).

5 - ليس بعيدا عن القمر، حوارات في القصة العمانية، (كتاب مشترك مع الكاتب عبد العزيز الفارسي).

6 - عبد الفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل، قصص.

7 - سعفة تحرك قرص الشمس، أوراق نقدية منتقاة من أمسيات أسرة كتاب القصة في عمان (كتاب مشترك مع الكاتب مازن حبيب).