اصدارات

TT

* صدر حديثا للزميل الإعلامي السوداني، خالد الاعيسر، كتاب جديد يحمل عنوان «آخر كلمات الطيب صالح»، وهو ثمرة النص الكامل للحوار التلفزيوني الذي أجراه الكاتب مع الروائي الكبير الراحل الطيب صالح قبيل وفاته، وبثته الفضائية السودانية (برنامج «مدارات سودانية»)، وأثار ضجة إعلامية في الصحف السودانية والعربية، بعد أن تحدث الراحل عن جملة قضايا ظلت تشغل الرأي العام السوداني والعربي والعالمي.

يضم الكتاب مقالات لعدد من الكتاب العرب والسودانيين، منهم عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة «القدس العربي» اللندنية، ومحمد بن عيسى وزير خارجية المغرب الأسبق، وجابر عصفور، والدكتور عبد الوهاب الأفندي، ومستشار رئيس الجمهورية السودانية الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور منصور خالد، والدكتور خالد المبارك، والدكتور حسن أبشر الطيب، وطلحة جبريل، وإمام محمد إمام، وأحمد إبراهيم أبو شوك، وعوض الكريم موسى، وصلاح شعيب، وعبد اللطيف البوني، ومنى أبو زيد.

وقسم الحوار إلى عدد من الأبواب، بالإضافة إلى باب يشمل مقالات كتبت تعليقا على إفادات الراحل في الحوار، ثم يلي ذلك باب «قالوا قبل رحيله»، وهي مقالات تتحدث عن حياة وأعمال الكاتب، والأثر الكبير الذي تركه في الحياة الثقافية المعاصرة، من بينها مقالان للدكتور منصور خالد «الزين يغيب عن عرسه»، ومحمد بن عيسى «سيدي الطيب ذاكرة السودان المتنقلة»، إضافة إلى باب «قالوا بعد رحيله»، وهو خلاصات أخرى أوسع تفصيلا تتناول ما خلفه من ثروة أدبية للسودان والعالم العربي أجمع، من بينها مقال عبد الوهاب الأفندي «طبت أبا زينب في مرقدك المدثر بالمحبة»، ومقال الدكتور غازي صلاح الدين «نوح على تربال هاجر إلى بلاد تموت من البرد حيتانها»، وآخر لمحمد بن عيسى «سيدي الطيب الزيلاشي»، ومقال عبد الباري عطوان «الطيب صالح ومفارقاته اللندنية».

جاء الكتاب في 161 صفحة، وهو صادر عن «هيئة الأعمال الفكرية» (الخرطوم).

* الصين.. القوة العملاقة المتآخية مع التراث

* لندن: «الشرق الأوسط»

* صدر حديثا عن دار «لارسا للنشر» (لندن - بيروت) كتاب بعنوان: «الصين - القوة العملاقة الجديدة» للدكتور نجاح كاظم. يضم الكتاب خمسة فصول، إضافة إلى الملاحظات الأخيرة التي دوّنها المؤلف باعتبارها المحصلة الأخيرة للكتاب.

يسرد المؤلف في كتابه، تاريخ الصين الذي يمثل مفتاح الهوية الوطنية التي تستعيد شكلها اليوم بمقومات القرن الحادي والعشرين، مسلطا الضوء على المعجزة الاقتصادية التي حققتها الصين خلال عقود قليلة، إذ تعتبر حاليا القوة الاقتصادية الرابعة في العالم، بعد أميركا واليابان وألمانيا.

واعتمادا على تنبؤات الاقتصاديين العالميين، فإن الصين ستجتاز الاقتصاد الأميركي عام 2041، وسيكون اقتصادها ضعف حجمه منتصف القرن الحالي على أبعد تقدير، لتغدو القوة الاقتصادية الأهم في عالمنا المعاصر، بعدما نجحت الفاعلية الاقتصادية خلال العقود الثلاثة الماضية على انتشال الملايين من الصينيين من الفقر المدقع وجعلتهم من العناصر المنتجة في المجتمع، غير أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد اتساعا مع تطور الاقتصاد، كما أن الفجوة بين المدينة والريف تتسع بشكل ملحوظ بسبب ازدياد التناقضات الناتجة بين الزراعة والصناعة.

يتناول الكاتب الجانب الاجتماعي لدى الصينيين، مؤكدا أن من طباعهم الهدوء والعمل الجماعي واحترام السلطة، فقيمة الفرد أقل أهمية من المصلحة العامة أو مصلحة الجماعة، باعتبارها المصلحة العليا. وعلى الرغم من أن 60 في المائة من الصينيين يعيشون في القرى والأرياف، فإن المدن تلعب دورا بالغا في تطوير البلاد، وتبلور طبقة وسطى لها دور فاعل في صياغة مستقبل البلاد والمجتمع الحديث بنموذجه ونضوجه.

في المجال الثقافي يستعرض الكاتب أهم تفاصيل الحراك الثقافي في الصين: الشعر، الترجمة، الرواية، السينما، اللغة، المسرح الذي يمتد تاريخه في عمق التاريخ الصيني، ويطلق عليه الآن تسمية الأوبرا الصينية، إضافة إلى أشكال أخرى من الأعمال المسرحية، كمسرح الظل والكلاسيكي، معرجا على الأمثال والحكم الصينية، معددا الكثير منها.

يشرح المؤلف بين طيات كتابه كيفية بروز الصين كقوة علمية متميزة خلال عقود قليلة، لاحتوائها على مصادر بشرية هائلة، ورأسمال كبير، ومعدلات ادخار عالية، إضافة إلى استقرار سياسي واجتماعي، وبيئة جذابة للاستثمار، دون أن تخل تلك المعادلة بأواصر العلاقة المتينة مع التراث، بعيدا عن الكثير من النماذج الغربية، باعتبارها الأفضل.

ويمكن اعتبار الكتاب إضافة جديدة للمكتبة العربية، خاصة أنها تعاني افتقارا معرفيا فيما يتعلق بالصين، كدولة وثقافة وقوة سياسية واقتصادية وحضارية في عالمنا المعاصر.

يقع الكتاب في 256 صفحة من القطع الوسط.

* ترجمة عربية لـ«أولاد سكة الحديد»

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن دار «المنى» بالسويد، صدرت ترجمة عربية لرواية الكاتبة الإنجليزية إيدث نيسبت، المسماة بـ«أولاد سكة الحديد»، وأنجزت الترجمة للعربية رشا الأطرش..

وهي الترجمة العربية الأولى لهذه الرواية الشهيرة، التي صدرت قبل نحو مائة سنة، ولم تتوقف طبعاتها عن الصدور.

ولدت الكاتبة نيسبت في سنة 1858، وارتبط اسمها، بشكل خاص، برواية «أولاد سكة الحديد»

من أجواء الرواية:

«أبلغ حبنا لأبي...

بعد غياب الأب لأسباب غامضة، يضطر بيتر وروبيرتا وفيليس وأمهم إلى التخلي عن حياتهم الهانئة في لندن، والانتقال إلى بيت صغير في الريف.

أما وقد أصبحوا فقراء، فلم يعد في وسع الأولاد الثلاثة التمتع بترف المباهج التي كانوا ينعمون بها. بيد أنهم لا يعدمون وسيلة ابتكار أساليبهم الخاصة لتسلية أنفسهم، خصوصا بعد اكتشافهم سكة الحديد القريبة منهم، ومصادقتهم بريكس الحمال ورئيس المحطة والسيد المسن.

أيامهم الريفية الهادئة تتخللها المفاجآت، لكن اللغز يبقى: أين هو الأب..؟ وهل يعود في يوم ما؟».

ربى البيلسان

* لندن: «الشرق الأوسط»

* عن دار الحكمة بلندن، صدر لسامية الشولي، وهي طبيبة سعودية، كتاب بعنوان «ربى البيلسان» في 75 صفحة من الحجم المتوسط. وضم مجموعة من الكتابات الوطنية والوجدانية.

* من أجوائه:

* «لا تسلني من الكامن بوجداني

لا تسلني من معشوقتي

فأنا لست مثلكم

ولا أسير بدربكم

فلم أعشق إنسانا من قبل

ولست ممن يسهل دخول العشق قلبها

لكنني ممن يبصر الأوطان يعشق».

* عالم بنكهة نيويورك

* لندن: «الشرق الأوسط»

*