إصدارات

TT

* عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، صدر للكاتب سعيد حمدان كتاب بعنوان «موزائيك»، وهو يضم مقالات كان قد نشرها الكاتب في زاوية له في جريدة «الخليج» الإماراتية، على مدى سنوات.

يقول في تقديم الكتاب: «طوال سنوات وقناعتي أن هذه المقالات، التي يضمها هذا الكتاب هي مجرد زاوية متنوعة، أطل منها عبر جريدة (الخليج) في مختلف أيام السنة، وبتركيز أكثر طوال شهر رمضان من خلال ملحقها اليومي (مجلة الصائم)، أكتب هما أو أملا أو رأيا أو تأثرا، عن موقف أو شخصية أو قضية أو كتاب أو ذكريات. إنها عملية التنفس بالكلمات، ولم أجد عنوانا لها أرحب من عالم (الموزائيك)، بما فيه من أطياف وتنوع واختلاف متجانس».

ضم الكتاب، الذي يقع في 244 صفحة من الحجم المتوسط، مقالات كثيرة وزعت من ناحية طبيعة مواضيعها، على ثلاثة أقسام: الوطن، الثقافة، والإعلام.

* من «ثمانينات الثقافة.. كانوا يختلفون»:

* «يرحم الله أيام الثمانينات كان عندنا ثقافة ومثقفون وحوارات فكرية وثقافية ساخنة ومفيدة. قد نسأل أنفسنا اليوم ونحن نتذكر تلك الأيام، أو نبعثر قصاصات ومواضيع وأسماء كتاب وعناوين ملتهبة، أكثرها في أراشيف الصحف والمجلات، هل كانت الحياة أسهل في تلك في ذلك الزمان؟ هل كانت الأذهان أصفى؟ هل كانت الساحة تستوعب النقاش والاختلاف؟ هل كنا نقرأ أكثر ونبحث؛ سواء في هذه القراءة أو الكتابة عن مستقبل أفضل لمؤسساتنا وثقافتنا ومجتمعنا؟ هل كان ذلك النقاش رسالة أو قضية أو كان مجرد ظاهرة ومحاولة أن نكون نجوما وكتابا ومثقفين في زمن كان يحترم ويقدر من ينتمي إلى هؤلاء؟».

* نحو «سيرة ذاتية ناقصة»

* عن الدار العربية للنشر والعلوم (ناشرون) صدر مؤخرا كتاب «سين.. نحو سيرة ذاتية ناقصة» للشاعرة سعدية مفرح. ويقع الكتاب في 216 صفحة من القطع المتوسط.

كتاب «سين» يمثل سيرة فكرية لآراء الشاعرة، وجاء عبر حوارين مفتوحين مع القراء في موقع «مدينة على هدب طفل» وموقع «شظايا أدبية»، وتم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة فصول؛ الفصل الأول: عن الشعر والذاكرة وعلل الروح، والفصل الثاني: في مدينة على هدب طفل: لم أغادر لأعود، والفصل الثالث: في شظايا أدبية: على هامش الصمت أكتب.

وقد شارك في الحوارات شعراء وروائيون بلغوا قرابة السبعين كاتبا من الدول العربية منهم: ليلى العثمان، سليمان الفهد، نوارة لحرش، عدنان الصايغ، عدنان فرزات، محمد العشري، محمد الفوز، إبراهيم فرغلي، جنات أبو منجل، زكي الصدير، دخيل الخليفة، ميس العثمان، هبة أبو خمسين.

وأهدت سعدية مفرح الكتاب إلى أهل الأسئلة.. دائما:

السؤال نفسه يباغتني

كلما وضعت قدمي

على طرف الإجابة المحتملة

السؤال نفسه..

كلما داهنت فضولي

ورشيت علامات الاستفهام

ببقية من يقين يتلاشى

السؤال نفسه..

كلما غبت

وكلما عدت

وكلما ترددت أغانيك

خلف النوافذ المغلقة جزئيا

والأوراق المهترئة كليا

وحكايات الأجداد

عن ذكريات الوطن الوسيع

مثل سماء.

/ /

السؤال البسيط

الذي أعرف إجابته نفسها.

* مجموعة شعرية عراقية

* لندن: «الشرق الأوسط»

* للشاعر العراقي د.حسن البياتي، صدرت مجموعة شعرية بعنوان «جراح الغضا»، وضمت 45 قصيدة تناولت مواضيع مختلفة.

يقول الشاعر فريد سمعان في مقدمته للمجموعة: «لقد ابتعدت عنا خطى هذا الشاعر المبدع بسبب ظروف مختلفة؛ فهو لم يتقرب ولم يحاول أن يستفيد من عطاءات الديكتاتورية ورعايتها كما فعلت الأكثرية الساحقة، بما فيها أسماء لها تاريخها، وتدعي أن لها منجزا ثقافيا مضيئا. ولا ننكر عليها ذلك باستثناء الرضوخ لشهوات ورغبات ممثلي الديكتاتورية في ميدان الثقافة والفكر».

* من أجواء المجموعة:

* الخبز خبزك يا عراق!

والملح ملحك في دمائي

لولاك ما كانت سمائي

وسماء شعبي والروابي الحالمات

أسمى كنوزي في محطات الحياة..

لولاك، لولا الليل يشرب من جفونك

ومعاول التاريخ تنحت في جبينك

ما عانقت كفاي آلاف المشاعل

ما انسلّ لحني هادرا.. ما كنت شاعرْ..