خصصت مجلة «الثقافة الجديدة» عددها لشهر مارس (آذار) الحالي للاحتفاء بـ«ثورة 25 يناير» في مصر. ضم العدد الذي انضوى تحت شعار «الشعب أراد الحياة» ملفا لشهادات الأدباء والمبدعين المشاركين في الثورة، من قلب ميدان التحرير بالقاهرة، ومن الإسكندرية والسويس والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط والمنصورة، وغيرها من المدن التي شهدت وقائع الثورة، إضافة إلى الترجمة الكاملة لمقالات كبار المفكرين الغربيين الذين كانوا موجودين داخل ميدان التحرير، كما ضم العدد تحقيقا خاصا بعنوان «أدباء فرنسا يكتبون عن الثورة المصرية» أعده طلال فيصل.
ومن المقالات المترجمة «هذه الثورة ليست إسلامية» لأوليفييه روي، و«أميركا لا تخاف الإسلام الراديكالي بل الاستقلال» لنعوم تشومسكي، و«لقد فعلوها!» لتوماس فريدمان، و«شبح ماضي الثورة» لنيكولاي جروزني، و«لماذا الخوف من الروح الثورية العربية؟» لسلافوي جيجك. إضافة لمقلات أخرى للكتاب: طلعت رضوان، سهام بيومي، فؤاد قنديل، السيد نجم، أسامة كمال، فؤاد بركات، ودراسة بعنوان «وسائل الاتصالات الحديثة وثورة الشباب في مصر» للدكتور محمد فتحي فرج، و«الحرية من الـ(فيس بوك) إلى ميدان التحرير» لهشام الصباحي.
كما تجلى إبداع الثورة في مجموعة من القصائد لعدد من الشعراء منهم: درويش الأسيوطي، عبد العزيز موافي، جميل محمود عبد الرحمن، سعيد حامد شحاتة، عيد عبد الحليم.
ومن دراسات العدد «الإبداع وحرية التعبير في خمسين عاما» لعبد الغني داود، ودراسة «هل يقدم الفن ماضيا للثورة؟» لعزة سلطان، و«لمحات.. من ثورة الشعب المصري عام 1919» لنبيل السمالوطي، و«صفحة جديدة» لمصطفى عبد الله و«هواجس الديكتاتور المخلوع» لناصر عراق.
يذكر أن مجلة «الثقافة الجديدة» تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ويرأس تحريرها الكاتب الصحافي عمرو رضا، رئيسا، ويرأس مجلس الإدارة الدكتور أحمد مجاهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.