الحقيقة الثقافية

TT

مؤسسة البابطين تنظم في دبي ملتقى الشعر وحوار الحضارات

* أعلنت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري أنها تستعد لإقامة ملتقى «الشعر وحوار الحضارات»، في دبي في موعد لم يتم تحديده حتى الآن. وقالت المؤسسة إنها ستقيم خلال الشهور القليلة المقبلة ملتقى «الشعر وحوار الحضارات» برعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ويتضمن الملتقى أمسيات شعرية يشارك فيها شعراء من الوطن العربي ونظراء لهم من دول أجنبية، إلى جانب ندوات تتمحور حول دور الشعر في التقارب بين الشعوب، كما سوف تصدر المؤسسة كتبا تتعلق بمفهوم هذا الملتقى، بعضها مترجم من لغات أخرى. وقال رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى عبد الرحمن خالد البابطين، في تصريح صحافي عقب زيارة قام بها إلى دبي للتحضير للمؤتمر، إنه تم تشكيل لجنة عليا للملتقى تتكون من المدير العام سعود عبد العزيز البابطين، والأمين العام للمؤسسة عبد العزيز السريع، والمستشار الثقافي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجمال خلفان بن حويرب المهيري.

وأكد البابطين أن المؤسسة بدأت في إعداد التحضيرات اللازمة من تكليف للباحثين واختيار الشعراء والمدعوين من مختلف الشرائح الأكاديمية والإعلامية والمثقفين، ونوه إلى أن الفكرة لاقت استحسان الكثير من المهتمين بالشأن الثقافي، والذين تفاعلوا مع فكرة أن يتم اكتشاف العلاقة الموضوعية بين الشعر وحوار الحضارات، وخصوصا أنها تتزامن مع متغيرات عالمية يتعلق بعضها بالصراع بين الحضارات والثقافات.

8 فرق مسرحية في مهرجان الأحساء المسرحي

تشارك 6 فرق مسرحية سعودية، وفرقتان من البحرين وقطر، في الدورة الثانية لمهرجان الأحساء المسرحي الذي يقام حاليا في الأحساء وينتهي نهاية الأسبوع الجاري.

ويقام المهرجان بمقر فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء ويتضمن معرضا تشكيليا جماعيا، كما تقدم فيه جمعية الثقافة والفنون مشروعها الخاص بالتكفل بطباعة كتاب المسرحي الراحل عبد الرحمن المريخي ومجموعة مقالاته التي كتبها وعنونها بـ«خبايا الذاكرة»، وتوزيعه بالمجان في المهرجان.

أما لجنة تحكيم الأعمال المسرحية فتتكون من فالح فايز من قطر (رئيسا)، وعضوية أحمد الأحمري من السعودية، وصبحي يوسف من مصر.

فتح باب الترشح لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب 2012

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة السادسة بدءا من الشهر الجاري وحتى الأول من سبتمبر (أيلول) 2011.

وقال جمعة القبيسي، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب: لقد تزايد الدعم الرسمي والجماهيري للجائزة خلال السنوات الماضية، متمثلا بعدد كبير للترشيحات بلغ 715 ترشيحا في دورة الجائزة الأخيرة، وجمع أعمالا من مختلف الدول الأوروبية وشرق آسيا وحتى القارة الأسترالية. وتشمل فروع الجائزة التسعة: التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون، وأفضل تقنية في المجال الثقافي، والنشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية. ويتم التقدم للثمانية فروع الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصيا، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو 3 من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.

معرض تشكيلي في جدة لفنان مغربي

الدمام: «الشرق الأوسط»: يفتتح مساء اليوم في جدة (السعودية) المعرض الشخصي السابع للفنان التشكيلي المغربي محمد الشهدي في صالة المركز السعودي للفنون التشكيلية بحي الحمراء، ويقام المعرض تحت عنوان «ذاك الإنسان أنا»، ويعرض فيه الشهدي 42 لوحة تشكيلية من تجربته الجديدة.

ويصف الشهدي هذه التجربة قائلا: «مشروع معرضي هذا هو هذا المخلوق أنا، الذي أوظف من خلاله ما اصطلح عليه بالشخوص لاعتبار أن الشق المادي – الجسد – هو مكمن التعبير». الفنان التشكيلي المغربي محمد الشهدي من مواليد 1955 في الرباط، وهو شاعر وروائي وناقد تشكيلي وكاتب قصة أيضا له إصدارات أدبية كثيرة منها: «أوراق من دم متجدد» (ديوان شعر)، و«الهجرة إلى الرحيل» (قصص)، و«سباحة الغرقى» (رواية)، و«شيء كالسر» (قصص)، و«ورود على محرقة الاشتهاء» (شعر)، و«مواعيد الظل» (قصص)، و«رفات» (شعر)، و«رحمة س» (رواية)، و«براعة الفناء» (شعر).

كما عمل الفنان محمد الشهدي أمينا للمكتبة المحمدية في مدينة سلا بالمغرب في الفترة من عام 1981 إلى 1990، وهو عضو مؤسس لجمعية «نهضة الفن التشكيلي المغربي»، وأقام الكثير من المعارض الشخصية في المدن المغربية والأوروبية ومدينة جدة، حيث يقيم منذ 20 عاما في المملكة العربية السعودية.