الحقيقة الثقافية

مجلة السيف
TT

* أصدر الباحث السعودي، سعود بن فهد بن زيتون الخالدي، مع فريق من الباحثين والمحققين، مجلة جديدة تحت اسم «السيف»، حظيت على ترخيص من وزارة الثقافة والإعلام السعودية كمجلة ثقافية إلكترونية، وهي مجله دورية تصدر كل ثلاثة شهور، تهتم بتاريخ الخليج والجزيرة العربية.

ويتولى سعود بن زيتون الخالدي رئاسة تحريرها، في حين يتكون فريق العمل من جلال الهارون الأنصاري، وجمال الهارون الأنصاري، ووليد جابر البوخلف النصوري.

احتوى العدد الأول، على جملة من التحقيقات بينها، بنو خالد وأحداثها لقرون: صفحات من تاريخ الخليج والجزيرة العربية، لسعود الخالدي. ودراسة بعنوان: علم معاهدة السلم الدائم، بين الرواية والوثيقة، بقلم جلال الهارون. ومقال بعنوان: الترجمة المبتورة لمذكرات الرحالة الدنماركي كارستن نيبور، بقلم جلال خالد الهارون. ودراسة في هوية عرب الهولة. بقلم جلال خالد الهارون.

أما العدد الثاني، فاحتوى على ترجمة لتقرير البحرية البريطانية الخاص بالملاحة في الخليج العربي، ودراسة بعنوان: عنك مدينة على ساحل الخليج. ودراسة عن حسين الخالدي أمير جزيرة قشم. وقراءة في تاريخ الخليج العربي في المصادر الفارسية.

* المهوس يصدر «الشعر السعودي المعاصر»

* الدمام: «الشرق الأوسط»

* صدر مؤخرا كتاب «الشعر السعودي المعاصر - دراسة في انزياح الإيقاع» للدكتور عبد الرحمن المهوس، الأستاذ المساعد بجامعة الدمام، عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.

ويتناول الكتاب، الشعر السعودي المعاصر من منظور انزياح الإيقاع، متتبعا أبرز النماذج الشعرية التي نهضت بالشعر السعودي الحديث، حيث تناول الشاعرين الراحلين الدكتور غازي القصيبي، والشاعر محمد الثبيتي، إضافة إلى الشاعر أحمد الصالح (مسافر) وسعد الحميدين وعلي الدميني وثريا العريض ولطيفة قاري.

حاولت هذه الدراسة تفسير الانزياحات الإيقاعية تفسيرا فنيا على أساس أنها عمليات مقصودة من المبدع ويرمي من ورائها إلى شيء يوحي به.. ولم تعمد إلى دور الوصي على الشعراء الذي يحدد الصواب والخطأ، كما لم تسع إلى التماس الأعذار للشعراء المعاصرين، بل سعت إلى استكشاف الانزياحات الإيقاعية وجماليتها.

هكذا ورد على صفحة الغلاف الأخير للدراسة التي وقعت في 201 صفحة موزعة على ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة والخاتمة.

تناول الفصل الأول الذي يمثل مدخلا للدراسة انزياح الإيقاع في الشعر العربي القديم على اعتبار أن الشعر المعاصر امتداد له، وإن كان منزاحا عن نمطه، فشرح صوره التي ورد عليها، إلى جانب موقف النقاد العرب من تلك الانزياحات.

ثم تناول الانزياح الإيقاعي في الشعر العربي من خلال قسمين رئيسيين: الأول انزياح الوزن الذي أخذ عدة صور منها غير المنظم كالزحاف ومنها المنظم كالمسمطات والموشحات التي نهجت نهجا منظما في انزياحها، فبرز للقصيدة العربية قوانين جديدة لم تكن معهودة في السابق.

أما المبحث الثاني فقد تناول انزياح القافية، منطلقا من رؤية العرب للقافية التي شكلت عند معظمهم العنصر الثاني لإيقاع الشعر، وقد أخذ انزياح القافية أيضا شكلين رئيسيين: أولهما الانزياح غير المنظم، والثاني الانزياح المنظم الناتج عن قصدية واضحة للشاعر.

وجاء الفصل الثاني تحت عنوان «انزياح الإيقاع الخارجي» فخصص مبحثه الأول للحديث عن انزياح الوزن في القصيدة السعودية المعاصرة، وشرح أنماطه في قصائد الشعراء موضوع الدراسة، حيث تنوعت بين المزج الإيقاعي، والتناص الإيقاعي، وتشظي الإيقاع.

وتناول في مبحثه الثاني انزياح القافية في الشعر السعودي المعاصر الذي شمل، إضافة إلى القوافي الجديدة، القوافي التي استثمرت ما سمي عيوب القافية في التراث، فأصبح هناك عدة أنماط للقافية عوضا عن القافية العمودية المعروفة.

أما الفصل الثالث الذي عني بمناقشة «الإيقاع الداخلي» فخصص مبحثه الأول للإيقاع الصوتي، وشرح أنماطه التي قسمت إلى التكرار، وتكرار التلاشي. وخصص المبحث الثاني لإيقاع التشكيل البصري، مشيرا إلى عوامل انزياح التشكيل المتمثلة في انتشار المطابع، وتراسل الفنون، وسلطة القراءة، ومحللا أنماط التشكيل البصري التي تمثلت في الرسومات المصاحبة وتشكيل العمود، والتشكيل المجسِّد، والنبر الخطي، وإيقاع الثغرة.