دراسات في تاريخ الفلسفة
عن النادي الأدبي بالرياض صدر هذا الأسبوع كتاب تحت عنوان «دراسات في تاريخ الفلسفة الإسلامية»، للباحث السعودي زكي الميلاد. ويقول فيه: «إن الاشتغال بالبحث الفكري يتطلب تواصلا مستمرا وفعالا مع الفلسفة لتعميق المعرفة من جهة، وتطوير ملكة النقد من جهة ثانية، وتنمية الخبرة في الكشف عن كليات القضايا وما ورائياتها وحكمها ومقاصدها وغاياتها من جهة ثالثة، ولامتلاك القدرة على الربط بين العلوم والمعارف من جهة رابعة بناء على قاعدة أن إلى جانب كل علم هناك فلسفة، وأن ليس هناك علم بلا فلسفة».
وهذا الكتاب هو دراسات في تاريخ الفلسفة الإسلامية من خلال دراسة مناهج ستة مؤلفات، تعد من أسبق وأبرز وأهم المؤلفات والأكثر شهرة في القرن العشرين في المجال العربي، التي باتت تمثل اليوم مراجع أساسية في هذا الحقل. ولعل أهم ميزة لهذا الكتاب هو الربط بين هذه المؤلفات، والتعريف بمناهجها، والبحث عن العلائق بينها، والكشف عن الفروقات والمفارقات الفكرية والتاريخية والمنهجية بينها.
أدوات البلاغة في النص المعاصر
من الإصدارات الجديدة التي أصدرها نادي الرياض الأدبي، مؤخرا، كتاب «توظيف أدوات البلاغة في النص المعاصر» لمؤلفه الدكتور إبراهيم التركي.
ويحاول هذا الكتاب الحديث عن توظيف أدوات البلاغة في دراسة مختلف النصوص والخطابات المعاصرة، إذ يتحدث الفصل الأول منه عن توظيف أدوات البلاغة في تحليل الخطاب للوصول إلى دلالاته الثقافية المضمرة. في حين يسعى الفصل الثاني إلى استكشاف انعكاس الرؤية الإبداعية على الظواهر البلاغية في لغة القصة القصيرة.
أما الفصل الثالث فيعرض رؤى علم اللغة المعرفي حول الاستعارة، وكيفية توظيفها في الدرس الأدبي. إن هذا الكتاب في مجمله هو سعي حثيث إلى استنطاق عوالم النص ورؤاه من خلال أدوات البلاغة.
مختارات قصصية عربية
صدر لشبكة «القصة العربية» كتاب «قصص عربية» عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة، متضمنا مختارات قصصية تجمع 105 قصص قصيرة لأعضاء موقع «القصة العربية» الإلكتروني، بواقع قصة لكل كاتب.
وأعد الكتاب مؤسس الشبكة القاص جبير المليحان، وحمل غلافه لوحة للفنان التشكيلي السعودي عبد الرحمن السليمان. وقدمت للكتاب القاصة والروائية السورية ابتسام إبراهيم، التي خاطبت أرواح زملاء الإبداع والحرف ممن كانوا أعضاء فاعلين في موقع «القصة العربية» قبل أن ينتقلوا إلى جوار ربهم: «أحبتنا الذين غادروا الدنيا بأجسادهم، لكن أرواحهم ما زالت تظل بيت (العيلة) بيتنا، الذي بنيناه بالمحبة، وقوينا أركانه وأعمدته بفكر نير، وجعلناه قارتنا التي أُلغيت فيها الهويات وجوازات السفر والحدود.. إليهم.. أحبتنا الذين أثبتوا لنا أنهم أحياء بنا، فهل سنكون على قدر ذلك الحب الذي تركوه لنا زادا لنواصل الطريق؟».