صدر حديثا

TT

حاكم الشارقة يصدر

كتابه «حصاد السنين»

> يبدأ يوم الجمعة المقبل في إمارة الشارقة، في الإمارات العربية المتحدة، معرض الشارقة للكتاب، الذي يستمر من (16 حتى 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

ويتزامن مع هذا المعرض، إطلاق إصدار جديد للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت عنوان «حصاد السنين.. ثلاثون عاما من العمل الثقافي في الشارقة»، وهو الكتاب الذي تحدث عنه الدكتور القاسمي مع نهاية معرض الشارقة في دورته السابقة بأنه «سوف يقدم كشف حساب للجمهور في إمارة الشارقة لفترة ثلاثين عاما بادر فيها حاكم الشارقة لوضع البنى التحتية والاستراتيجيات للعمل الثقافي الذي أثر محليا وعربيا ودوليا بدرجة كبيرة».

ويرصد كتاب «حصاد السنين» المحطات المهمة في مسيرة الشارقة الثقافية التي بدأت منذ تأسيس دائرة الثقافة والإعلام في عام 1981 عندما أطلق حاكم الشارقة شعاره الاستراتيجي «كفانا من ثورة الكونكريت ولنتحول إلى بناء الثقافة».

وقد مرت الشارقة بمراحل متعددة في التنمية الثقافية، حتى اختيرت عاصمة ثقافية للوطن العربي في عام 1998 وعاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2014. ويقع الكتاب في 424 صفحة من القطع الكبير ويوفر إحصاءات معالجة بأحاديث وكلمات حاكم الشارقة في مناسبات أدبية وفنية وثقافية وفكرية متعددة ومتنوعة طوال ثلاثة عقود.

«رسالة في اللاهوت والسياسة» إلى العربية

> عن دار «جداول» للنشر والتوزيع، صدر مؤخرا كتاب «رسالة في اللاهوت والسياسة»، وهي رسالة ألفها سبينوزا، وعربها الباحث المعروف حسن حنفي، وتقع في 468 صفحة.

من الكتاب: «النصوص الخالدة تظل مؤثرة ولها دلالتها في كل عصر. ومنها هذه (الرسالة) التي رفض فيها سبينوزا الاستثناءات الديكارتية، العقائد ونظم الحكم، من تطبيق المنهج العقلي عليها حتى لا يغضب الكنيسة والدولة. واكتفى بتطبيقه في الفلسفة والعلم. في حين طبقه تلميذه سبينوزا عليها حتى يتحول المنهج العقلي من ثورة في الفكر إلى ثورة في الواقع قبل الثورة الفرنسية بقرن، يثبت فيها أن حرية الفكر ليست خطرا على الإيمان ولا على أمن الدولة، بل إن القضاء على حرية الفكر فيه خطر على التقوى وسلامة الدولة. وهي القضية التي ما زالت مطروحة منذ فجر النهضة العربية حتى (الربيع العربي)، صلة الدين بالدولة، والصراع بين السلفية والعلمانية. وتبين نشأة السلطة في الدولة ليس عن طريق الحق الإلهي والشعب المختار والوراثة والقبيلة، بل عن طريق العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم، وتأسيس الدولة المدنية».