* ضمن سلسلة «المها» للأطفال، صدرت للكاتبة السعودية مها الوابل مجموعة من الإصدارات الموجهة للطفل، وهي عبارة عن أربع قصص برسومات ملونة، تحمل أسماء «دفتر تلوين نورة والماء»، و«القرد قرود»، و«نظارة لولو»، و«القطة ميو»، وهي من إصدارات دار الفكر العربي للنشر والتوزيع في الدمام شرق السعودية.
تبرز المجموعات الأربع اهتمام الكاتبة مها الوابل بأدب الطفل، وجاءت الكتب مزينة برسومات إبداعية. وموضوعات القصص تتراوح بين الخيال والواقع، وهي تعكس مجموعة من القيم الروحية والأخلاقية التي تؤكد على غرسها في نفوس الأطفال. وإلى جانب النص العربي، فإن المؤلفة قدمت نصا مبسطا باللغة الإنجليزية ليمكن اليافعين من إثراء الجانب اللغوي سواء كان عربيا أو إنجليزيا.
وعن الدار نفسها، صدرت أخيرا رواية بعنوان «سري للغاية» للروائي فوزي صادق، وهي تتناول، كما يقول الناشر، العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع السعودي المعاصر، مبرزة الحب والكراهية تارة، وحب المال والنفس تارة أخرى. وكذلك صدر عن الدار، كتاب بعنوان «أسرار فعالة للتعامل مع الأطفال» للباحث ماجد الزهراني. ويعرض الكتاب للأساليب والمقترحات الناجحة والمفيدة تربويا واجتماعيا في التعامل مع الأطفال، وهو يتألف من أربعة أقسام رئيسية: مبادئ عامة، في المنزل، في الأماكن العامة، الروضة والمدرسة.
المميز في الكتاب هو سهولة لغته ومحتواه بحيث يتناسب مع كل الآباء والأمهات، كما يتسم بقربه من الواقع وخلوه من النظريات والأمور العلمية، وسهولة مقترحاته وأساليبه حيث روعي أن يكون تنفيذها في متناول الجميع. ومن الكتب الأخرى، كتاب «صراع العقول» لمؤلفه تركي المالكي، ورواية بعنوان «شارع برايندلي»، وهي رواية عاطفية لمؤلفها ماجد محمد، تدور أحداثها في بريطانيا.
* عن دار «جداول» للنشر والتوزيع، فقد صدرت أخيرا رواية «البيروتي التائه»، للكاتب فاروق عيتاني، وهي تتناول ملامح من بيروت في الستينات وحتى اليوم. ولأن الكاتب سبق أن عمل موظفا في المكتب الإعلامي بالسفارة الليبية في بيروت، فهو يكشف عددا من الصحف التي كانت تقبض من ليبيا في تلك الفترة.
وعن الكتاب، يقول الكاتب وضاح شرارة «يحصي الكاتب في أبطاله وملاحمه ركاب سيارة السرفيس (وهو سواقها وصاحبها) الصباحيين والمعتادين، وطلبة التوجيهية اللبنانيين بمصر صباح يوم الخامس من يونيو (حزيران) سنة 1976 الميلادية الميمونة، ومعيّدي رأس السنة 1973 بطريق الجديدة، ومضيفة الطيران الفنلندية السائحة في ليلة رأس سنة سابقة، وموظفي السفارة الليبية في مستهل الحروب الوليدة والآتية على (طبقاتهم)، والألمانية اليهودية ابنة الحاخام وزوج ابن المدور بالتبني القادم من أسرة حلبية عن طريق امرأتين نوريتين خطفتاه واضطرتا إلى رميه في هربهما فحل ببيت أبيه حلول رومي الدوشرمة في ثكنة الانكشارية وربما، من بعد، في ديوان السراي».