اصدارات

TT

* «بغداد على نهر التيمس» للقشطيني

* لندن- «الشرق الأوسط»: أصدرت دار «كوارتيت للنشر» في لندن مجموعة قصصية جديدة باللغة الإنجليزية للكاتب العراقي خالد القشطيني بعنوان «بغداد على نهر التيمس.. حكايات عربية» (Baghdad on Thames- Arabian Stories).

كتب الناشر على الغلاف الأخير:

ظل هذا الكاتب البغدادي الأصيل متعلقا بمسقط رأسه وشبابه، بغداد، فنقل أجواءها وكل هواجسها إلى العاصمة البريطانية وحمل ذكريات شارع أبي نواس وشواطئ دجلة إلى شارع أكسفورد وشواطئ نهر التيمس. بعض ما يرويه من حكايات تقع حوادثها وشخصياتها في عالم العرب وبعضها الآخر في عالم الأنغلوسكسون في بريطانيا، حيث يعيش الآن، وهو في الواقع ما سبق أن فعله عندما أصدر قبل سنوات مجموعته القصصية «من شارع الرشيد إلى أكسفورد ستريت». ولا ينفك هذا الكاتب الروائي من استعمال نفس الأسلوب السلس الذي عودنا عليه قي مقالاته في صحيفة «الشرق الأوسط» وكل مكان. ولكننا نراه يدخل القلب ليس من دون استئذان فقط، بل يدخل الدماغ أيضا من حيث لا تعلم فيحركه للتفكير والتبصر في حياتنا. نراه يستعمل نفس السلاسة والوضوح في اللغة الإنجليزية كما يفعل تماما في اللغة العربية.

ويضم الكتاب أربع عشرة قصة وأقصوصة، زينتها تخطيطات داخلية للفنان العراقي فيصل لعيبي.

«خلجات الحب» لعرفان نظام الدين

* لندن- «الشرق الأوسط»: للكاتب والصحافي عرفان نظام الدين، صدرت طبعة ثانية من كتابه «خلجات الحب» عن «دار الساقي» ببيروت، في 167 صفحة من الحجم المتوسط. يقول المؤلف عن كتابه الذي أهداه إلى زوجته: «هذا الكتاب ليس ديوان شعر، بل هو نتاج قصائد منثورة في قلوب آمنت بالحب واختارت طريق الوجدانيات لتسير (عكس السير) وتسبح ضد التيار في عالم اليوم: تيار المادة وسرابها واللهاث من أجل التمتع بزيفها وبريق لمعانها الذي يخطف الأبصار ثم يصيبها بالعمى».

من أجواء الكتاب:

الحب هو:

قلب أبيض

وشوق أحمر

وعشق ذهبي

ما إن تنفض عنه الغبار

حتى يبهرنا ببريقه

وأصالته وصمود معدنه

* * *

الحب هو:

أن تفهمني وأفهمك

دون أن.. نتكلم

وأن تسمعني قبل أن «أقول»

ونلبي النداء قبل أن نطلب.

وكان نظام الدين قد أصدر عددا من الدراسات منها: «آخر كلمات نزار»، «حرب الخليج وجذور المحنة العربية» و«ذكريات وأسرار 40 عاما في الإعلام والسياسة».

* «بيت النهر» لمنى السعودي

* بيروت-«الشرق الأوسط»: عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدرت مجموعة شعرية بعنوان «بيت النهر» لفتحية السعودي. وقدمت للمجموعة الناقدة اللبنانية خالدة سعيد بقولها: «فتحية السعودي كانت تضمر حلما مؤجلا منذ الطفولة؛ حلما بالعالم الشعري وكتابة الشعر. ثم ذات يوم واجهت، كمعظم الحالمين، هوة الانهدام. وفي صراعها بين الموت والحياة خلعت قميص الطب واستنجدت بأسرار هواها المكتوم. ألقت بوجودها في حضن الكتابة.

هذه التي عالجَت بالعلم، من أين يجيئها هذا الإيمان بسحر القناع وقوة الكلام؟ إن قارئ هذه النصوص، لا بد أن يلمح وراء الخفَر جراحا متوحشة ومُثُلا مهشمة. وسيلمح حنينا إلى زمن للشعر لم تَمْحُه السنوات. سيعثر على آمال معقودة على الكتابة، أي على لحظة الوحدة والصدق والحلم، وقدرتها على استعادة الزمان».

وأما د. فيصل دراج فيكتب معلقا:

«في ديوان «بنتُ النهر»، ترسم فتحية السعودي تجربتها الذاتية شعرا، متأملة معنى: الغربة والاغتراب وهشاشة الوجود وسطوة الزمن، الفاصلة بين بدايات أليفة ونهايات غير متوقعة. ينطوي ديوان «بنتُ النهر» على حكمة، صاغها الإنسان المغترب بجسده وروحه وأوجاعه، وبأسئلته القلقة المقلقة مطمئنا، في النهاية، إلى مجاز: النهر، الذي هو تعبير عن الحركة والتغير والتجدد، وعن بداية رقيقة عذبة، ونهاية هادئة لا تنقصها الشفافية».

فتحية السعودي: ولدت في عمان. درست الطب، وتخصصت في طب الأطفال في فرنسا. عملت كطبيبة أطفال في لبنان والأردن. أسهمت في العديد من الندوات والمؤتمرات حول قضايا الإنسان العادلة والحريات في العالم. صدرت لها مؤلفات باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية من بينها «النسيان المتمرد» بالفرنسية و«أيام الجمر» بالعربية وديوانا شعر باللغة الإنكليزية. نالت عدة جوائز وأوسمة لنشاطاتها في الحقلين الاجتماعي- الإنساني والثقافي بما فيها «وسام الاستحقاق الفرنسي من رتبة فارس». تقيم حاليا في بريطانيا.