الحقيقة الثقافية

TT

* ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي الخامس عشر للكتاب، أقامت وزارة الثقافة حفل تدشين ديوان شعر «للتوضيح فقط» للشاعر البحريني جعفر العلوي، وديوان «أشياء تصلح لقضية» للشاعرة رنوة العمصي، حيث يعد هذان الديوانان أول تجربة إبداعية لهما، وثمرة نجاح للعمل والجهد المتواصل لفريق «تاء الشباب».

وبمناسبة تدشين ديوانها الشعري الأول، قالت الشاعرة رنوة العمصي، إن فكرة إصدار الديوان جاءت بالصدفة، بعد أن تبنته وزارة الثقافة من خلال مشروع «تاء الشباب». وضم الديوان 18 قصيدة ويقع في 60 صفحة.

كما أشار الشاعر جعفر العلوي إلى أن ديوانه الأول محاولة لتقديم شيء مختلف عن الموجود، ولتعريف نفسه وأفكاره، وتقديمها للقراء، ويحتوي الديوان على 62 قصيدة ويقع في 122 صفحة.

* مشروع «كلمة» يصدر 4 روايات جديدة

من الأدب الآيرلندي والألماني والأميركي

* على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يختتم غدا (الاثنين) (2 أبريل/ نيسان)، أعلن مشروع «كلمة» للترجمة عن إصدار أربع روايات جديدة، هي «قدمي اليسرى» لكرستي براون، وهي سيرة ذاتية للكاتب الآيرلندي كرستي براون، طبعت ونشرت عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره، وكان قد كتبها قبل ذلك التاريخ بسنوات مما يدل على عبقرية مبكرة. ونقلها إلى العربية خالد الغنامي من السعودية.

الرواية الثانية هي «كان الثعلب يومها هو الصياد» للكاتبة الألمانية هيرتا موللر، وتتحدث هذه الرواية عن حقبة تاريخية معينة في رومانيا، إلا أنها ليست رواية تاريخية، فهي تبني عملها القائم على سقوط سرديات كبرى ونهوض سرديات جديدة، اعتمادا على مجموعة كبيرة من الفصول ذات العناوين الشاعرية الغامضة، واللافت في هذه الرواية أن موللر ترسم بمكر بالغ، حركة الأحداث في العمل وتبدو الرواية وكأنها قصيدة مليئة بالتهويمات، لكنها في الواقع تقوم على بناء محكم للأحداث، وقد نقلها إلى العربية المترجم الأردني خليل الشيخ.

وكانت الرواية الثالثة، بعنوان «يدا أبي» لمايرون أولبيرغ، وفي هذه الرواية اختار أولبيرغ شظايا من عالمه الخاص كطفل، ليسلط من خلالها الأضواء على الفواصل التي تقف بين عالم الصم والبكم، والعالم الصوتي، وهي فواصل اجتماعية وبيئية ونفسية، قبل أن تكون تقنية تتعلق بحاستي النطق والسمع. واعتمد الخط الزمني التقليدي في معالجة الحدث الروائي وتطويره، فالرواية تبدأ مع ولادة الكاتب عام 1933، لتشير - من خلال ظروف هذه الولادة - إلى أبويه الأصمين، وخلفيتهما الاجتماعية في باقة من المفارقات، وفي خضم أزمات على المستوى اليومي، عاشها الفرد الأصم تلك الفترة، نتيجة لسوء فهم المحيطين به، واعتباره «معطوبا». وقد نقلها إلى العربية المترجم مازن معروف من لبنان.

وجاءت الرواية الرابعة بعنوان «أمير الضباب» للمؤلف الألماني مارتين موزباخ، الحاصل على جائزة غيورغ بوشنر عام 2007، ويروي المؤلف بسرد مليء بالمرارة والسخرية السوداء، سيرة حياة الرحالة الألماني تيودور لرنر (1866 – 1931) الذي يستيقظ فيه بعد لقائه بالسيدة المجهولة، حلم اكتشاف عوالم جديدة متمثلا في كريستوفر كولومبس وغيره من كبار الرحالة والمستكشفين، لكن حظه العاثر يقوده إلى جزيرة معزولة في القطب الشمالي لا قيمة لها، لا جغرافيا ولا اقتصاديا.. سفينته الصغيرة، طاقمه المركب من أناس يتبعون مصالحهم الخاصة، ورجال مال وأعمال يتصارعون ببراعة مكائدهم على «جزيرته» ويخدعون الصحافي البريء، الذي أوقعته المرأة الماكرة في شباك هو غير قادر على الإفلات منها، بل إنه ينغمس فيها لفترة متبعا نصائح سيدة هوايتها الأولى والأخيرة هي التخطيط لعمليات وهمية، لتتسلى وتتظاهر بقربها من المجتمعات الراقية، وهي بذلك تورط البسطاء. وقد نقلها إلى العربية المترجم كاميران حوج من سوريا.