أخبار عالم النشر

TT

* «حسين المسنجر» لمنيرة سوار

* عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، صدرت للكاتبة البحرينية منيرة سوار، روايتها «حسين المسنجر». تقع الرواية في 282 صفحة من القطع المتوسط، وهي الثانية للمؤلفة بعد روايتها «نساء المتعة» في 2008.

من أجواء الرواية نقرأ:

«لقد كانت - بحق - اللقطة الجديرة بالتسجيل والتصوير لعرضها في لوحة الشرف! الأفواه جميعها مفتوحة، الأحداق متسعة حتى آخرها.

والقنبلة التي ألقتها الآنسة شريفة في وجه السيد عبد المولى ووجوه الجميع، لا يزال صدى دوي انفجارها يتردد في أرجاء المكان.. فيما لا تزال شظاياها تضيء الموقع بوهجها لترسم جوا مفعما بالإثارة! لم يبق من السيد عبد المولى سوى دخانه بعدما انسحب من المكان مخلفا وراءه عباءته وهي ملقاة على الأرض وكأنها تنتظر اليد الجديدة التي ستتلقفها لترتديها من جديد!».

* «في كهف الجنون تبدأ الحكاية»

* عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، صدرت رواية «في كهف الجنون تبدأ الحكاية»، للكاتبة العمانية زوينة الكلباني، وهي الثانية لها بعد روايتها الأولى «ثالوث وتعويذة».

يصف الأديب العُماني أحمد الفلاحي الرواية بقوله: «في هذه الرواية يتلاصق الجنون المغيّب للعقل مع البحث العلمي المتقدم المعبر عن سعة العقل وقوة إدراكه، وتتلاقح عبر سطورها، الفلسفة والتأمل مع الانفلات والطيران بعيدا عن المنطق والأفكار المقيدة لشطحات العواطف. إنها رواية يمتزج فيها الشرق والغرب والعرب وأوروبا من خلال بطلها الغرائبي المتكون من أب عماني يحاول الفكاك من وطأة تقاليد الريف وعادات القرية حتى اهتزت قواه واضطرب تفكيره، وأم آيرلندية لم تستطع احتمال ذلك الجو الصارم، ففرت هاربة بطفلها الصغير تاركة أخاه الأكبر يواجه قدره غير مبالية به. في هذه الرواية سنجد الروح العمانية قوية ساطعة في الجبال الشوامخ وفي الأساطير المتوارثة، وفي مغارة (بيت الجن) في (قريات) التي تحولت فجأة إلى عالم يمور بالجن والسحرة، والمهووسين بالبحث العلمي، والكشف عن المستور المغلق من خبايا الإنسان».

تقع الرواية في 180 صفحة من القطع المتوسط، وتصميم الغلاف لزهير أبو شايب.