الحقيبة الثقافية

«ضلع أعوج» لندى ناصر

غلاف «ضلع أعوج»
TT

* وقعت الكاتبة السعودية، ندى ناصر، مؤخرا، باكورة أعمالها الأدبية، وذلك من خلال الكتاب الذي صدر عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، والذي حمل عنوان «مذكرات ضلع أعوج».

جاء على الغلاف الخلفي: «أحدهم كسرني ليقوّم اعوجاجي.. والآخر حاول أن يجمعني بكلماتٍ صمغيّة لم تجفّ حتى الآن».

وتعترف الكاتبة بأن عنوان الكتاب جاء ليكون استفزازيا للقارئ، مرجعة سبب تقسيم الكتاب لفصول دون عناوين إلى المعنى والدلالة التي يحملها كل فصل، ومن هذه العناوين: منتهية الصلاحية، ضلع أعوج، حكاية ملوثة بآثام. مشبِّهة هذه الفصول بالتصوير التلقائي الذي يستعرض تجربتها الشخصية.

وأوضحت الكاتبة ندى ناصر أنه في ظل هذا الزحام الثقافي يستغرق المبتدئون أمثالها وقتا أطول للوصول إلى الناقد المثقف، خاصة أن الغالبية منشغلة بكبار المؤلفين، والأكثر مبيعا، مفترضين أن كل مبتدئ ضعيف (على حد تعبيرها).

غلاف الكتاب من تصميم الكاتبة.

* «البتراء.. مدينة أدوم الصخرية» بالعربية

* الرياض: «الشرق الأوسط»

* ضمن سلسلة «رواد المشرق العربي»، أصدرت «دار الكتب الوطنية» في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتابا جديدا بعنوان: «البتراء (السلع) مدينة أدوم الصخرية» من تأليف مارغريت أليس مري، وترجمته إلى العربية دينا الملاح، وراجعه الدكتور أحمد إيبش.

وفي هذا الكتاب، استطاعت الآثارية البريطانية مارغريت أليس أن تقدّم من خلال زيارة مدينة البتراء الساحرة ومحيطها الصخري الوعر، لمحة موجزة ممتعة عن الأنباط الذين بنوا البتراء وحضارتهم البائدة، وقدرتهم على التكيف حسب الظروف والمصاعب المحيطة بهم، وعن أصولهم القديمة وتطور ثقافاتهم متعددة الأوجه، وعاداتهم وتقاليدهم، وعن علاقاتهم بجيرانهم، وكيف عانت مملكتهم بسبب حقد روما وحسدها، ثم اضمحلت تحت حكم بيزنطة لبلاد الشام.

يشار إلى أنه منذ اكتشاف أوروبا لحضارة بترا (سلع) في مطلع القرن التاسع عشر على يدي الرحالة السويسري الشهير يوهان لودفيغ بوركهارت عام 1812، غدت هذه العاصمة النبطية الفريدة في جبال أدوم واحدة من أشهر وأجمل صروح الحضارة العربية في المشرق، وأكثرها إثارة وتشويقا، حتى أضحت في عصرنا المعلم الأثري الأول في الأردن، واختيرت بجدارة ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة.