الحقيبة الثقافية

TT

* ورشة «النص المسرحي» بجامعة الملك فهد في الظهران

* بدأت أمس، ولمدة خمسة أيام، ورشة كتابة النص المسرحي التي يقدمها المسرحي جبران الجبران، ويقيمها نادي المسرح بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران (شرق السعودية). ويشرف على الورشة الدكتور عبد الله العساف.

وتقام الورشة خلال خمسة أيام موزعة بين محاضرة مطولة للدكتور العساف عن المدارس المسرحية، ثم يخصص يوم لما يسمى بـ«اللعب الدرامي» يقدمها جبران الجبران، وهي لعبة تعتمد على قراءة النص المسرحي وإعادة تطويعه بشكل يمكن المتدرب من تطويع أفكاره للعيش ضمن حالة نص معين ثم الانتقال لاستخلاص النصوص المسرحية من القصص القصيرة والرواية. وينتهي الأمر بتسجيل اليوميات للكتابة عنها وتحويلها إلى نص مسرحي وبالملزمة المعدة مسبقا للمشاركين من نقاط مفصلة عن مراحل الكتابة وعن تراتب الأفكار.

وينهي الدكتور العساف الورشة بمحاضرة عن علم الجمال في النص الأدبي، ثم يتفرغ المتدربون لكتابة نص مسرحي مستعينين بما استفادوه من الورشة، ويعقب الورشة إعلان مسابقة النصوص المسرحية على مستوى جامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودي.

* تكريم العوامي في نادي المنطقة الشرقية الأدبي

* ينظم نادي المنطقة الشرقية الأدبي اليوم الأحد أمسية تكريمية للشاعر والباحث عدنان العوامي، وتتضمن الأمسية دراستين، الأولى بعنوان: «وقفة على شاطئ اليباب» يقدمها الشاعر مبارك بوبشيت، والثانية بعنوان: «العوامي ومشيخة في التحقيق» ويقدمها الباحث خالد البوعبيد، وذلك بمقر النادي بالدمام. وكانت وزارة الثقافة والإعلام احتفت سبتمبر (أيلول) الماضي بالشاعر عدنان العوامي، بمناسبة احتفالها باليوم الوطني السعودي.

* حزمة إصدارات جديدة لنادي الرياض الأدبي

* قدم النادي الأدبي بالرياض مؤخرا عددا من الإصدارات الجديدة، بينما يستعد لطرح إصدارات متنوعة من الشعر والقصة والدراسات، في الوقت الذي أقام فيه فعالية أدبية متخصصة لذوي الإعاقة خلال الأسبوع المنصرم.

ومن الإصدارات الجديدة التي أعلنها النادي: «ماء ونخلة» للشاعرة نورة المطلق، و«الطريق إلى الإسلام» ترجمة سالم المري وتأليف الأميركي عبد الله كول، و«على حافة الوعي» للقاص أحمد الحقيل.

كما أصدر النادي كتاب «نقد الشعر» للدكتور بدر المقبل، وكتاب «السجل العلمي لبحوث ملتقى النقد الأدبي»، والعدد الجديد من مجلة «قوافل»، وكتاب أنشطة النادي ومنها النشرة الأدبية في ثوبها الجديد.

إلى ذلك، بدأ النادي في مراحل الطباعة لمجلة «حقول»، التي تخصصت في الجانب العلمي في نشر الدراسات والبحوث الأكاديمية المتخصصة في الأدب والنقد.

* قراءة في دفتر الثورات العربية

* عن دار «جداول» للنشر والترجمة في بيروت صدر مؤخرا كتاب «قيامة شعب: قراءة أولية في دفتر الثورات العربية» للمحلل السياسي والكاتب في صحيفة «الحياة» ماجد كيالي.

ويتحدث الكتاب عن الثورات العربية التي انطلقت قبل عامين في العالم العربي بشكل لم «يخطر في البال، حتى إنها كانت شيئا يستعصي على الأحلام، لكن هذا الأمر بات حقيقة ماثلة أمامنا، وعلى حين غرة، إذ احتلت الثورات الشوارع والميادين، والاهتمامات اليومية، والتحركات السياسية وشاشات الفضائيات).

ويلاحظ الكتاب أنه «مع ذلك فإن قيام ثورة ما لا يعني بداهة حل كل المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع المعني دفعة واحدة، لأن الثورات ليست مجرد عملية انقلابية، وإنما هي مجرد فتح لعملية تاريخية طويلة، مع التأكيد أنها قد تتعرض لنكسات وتراجعات». و«هذا يعني أن الثورات هي عملية صعبة ومعقدة وطويلة، وأنها تحتاج إلى مواكبة نقدية جدية ومسؤولة، فالثورة ليست بمثابة عملية تغير في أسابيع أو في شهر واقعا له من العمر عدة عقود، وربما عدة قرون».

كما يشير إلى أن «الثورات الشعبية الحاصلة في بعض بلداننا تعتورها كثير من المشكلات والنواقص والمخاوف والتحديات، لكنها مع ذلك بمثابة طريق لا بد من ولوجه لكسر حلقة الاستعصاء التي يمثلها الاستبداد، من أجل الدخول في التاريخ، وقيام المواطن والدولة حقا في البلدان المعنية، هذا ما تقوله تجارب الثورات التي حدثت عبر التاريخ».

* «أدبي» المدينة المنورة يعيد فتح ملف «شوران»

* نظم النادي الأدبي بالمدينة المنورة أمس السبت، محاضرة بعنوان «شوران.. حرة أخفاها البركان»، قدمها عبد الله مصطفى الشنقيطي الباحث في معالم المدينة والسيرة النبوية.

وتناول الشنقيطي في ورقته أحد أهم معالم المدينة التاريخية (حرة شوران) والتغيرات الطبيعة التي أحدثها بركان عام 654 هـ، وما ورد فيها من نصوص وأحداث تاريخية.

من جهته أوضح الدكتور هاني فقيه المشرف على صالون الوادي المبارك بالنادي أن عودة النادي لفتح ملف «شوران» يأتي بعد تجدد الخلاف بين الباحثين حول موقعه بالمدينة، حيث تطرق خلالها إلى الهفوات التي وقع فيها المؤرخون عند وصفهم لـ«حرة شوران»، وما أضيف إليها لاحقا من مواقع ومسميات ليست منها.

* تلقي المشاركات بجائزة «الثبيتي للإبداع» بـ«أدبي» الطائف

* وضعت أمانة نادي الطائف الأدبي مواصفات جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع التي ينظمها النادي أمام الشعراء والباحثين العرب للتنافس بعد إقرار ضوابط وشروط الجائزة.

وأوضحت الأمانة أن الجائزة تشمل ثلاثة فروع هي: جائزة «التجربة الشعرية» وقيمتها مائة ألف ريال، تمنح من قبل أمانة الجائزة لشاعر عربي على كامل تجربته الشعرية، وجائزة «الديوان الشعري» 50 ألف ريال، وجائزة «الأبحاث الشعرية» وقيمتها 50 ألف ريال.

وأعلنت الجائزة بدء استقبالها للأعمال المرشحة للجائزة في فرعي الديوان الشعري، وأبحاث الشعرية سواء كان هذا الترشيح شخصيا أو عن طريق مؤسسات علمية أو ثقافية.