عائدات الكتب الرقمية تلامس 10 مليارات دولار بعد 3 سنوات

TT

قدر المهندس عبد العزيز حمزة، المدير التنفيذي لشركة «الأبعاد الرباعية»، منتجة تطبيق مكتبة «سيبويه» الرقمية لنشر الكتب العربية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن تصل عائدات الكتب الإلكترونية إلى 9.7 بليون دولار أميركي بحلول عام 2016، كما أن نسبة إيرادات دور النشر الناتجة عن مبيعات التجزئة للكتب الإلكترونية في ازدياد.

وأضاف أن الشركات كـ«فلاغ شيب برو» و«ارتيكا» تعمل عن كثب مع الناشرين لضمان توافر الكتب والمحتوى لمستخدمي الأجهزة اللوحية بالعربية، مبينا أن 70 في المائة من العناوين في المكتبة الرقمية «رفوف أون لاين» باللغة العربية، بينما تعمل شركة «فلاغ شيب برو» مع الناشرين باللغة الإنجليزية لترجمة محتوى حصري وأصلي إلى اللغة العربية.

وعن مكتبة «سيبويه»، أكد حمزة أنها تتميز عن دور النشر الأخرى من خلال خدمتها للمؤلفين والقراء على حد سواء، فمن خلال منصة ذات بنية تحتية قوية ومعايير حماية عالية جدا تتلخص في صيغة فريدة من الكتب (صيغة كي ودي بي) توفر «سيبويه» أفضل حماية لأصول المؤلفين، وهي كتبهم ومؤلفاتهم الثمينة. كما أنها تقدم خدمات أساسية أخرى مثل متابعة حركات المبيعات في أي وقت، وانتشار واسع على شبكات التواصل الاجتماعية دون أدنى تكلفة. وفي ما إذا كانت «سيبويه» تعمل وفق تصنيف معين، قال حمزة: «لم نعتمد في (سيبويه) على تصنيف معين في النشر، بل تتوفر في سيبويه تصنيفات مختلفة من أدبية وشعرية إلى علمية متخصصة ودينية، بالإضافة إلى الروايات وغير ذلك من التصنيفات.

إلا أن ما يميز المحتوى المتوفر في (سيبويه) هو ذلك المحتوى الفريد الذي لا يتوفر في أي مكتبة أخرى وبأسعار تنافسية».

* مكتبة الملك عبد العزيز تحول التراث العربي والإسلامي لصيغ رقمية

* قالت مكتبة الملك عبد العزيز العامة في العاصمة السعودية الرياض، إنها حولت جميع المقتنيات النادرة إلى صيغ رقمية للمحافظة على المقتنيات الخاصة من التراث العربي والإسلامي والاهتمام بها والإسهام في إحيائها، ولإتاحتها للباحثين والمهتمين وطلاب العلم، وتسهيل الوصول إليها عبر موقع المكتبة الإلكتروني.

وأوضحت أنها وفرت حاليا إمكانية التصفح المجاني لقواعد المعلومات المشتركة بها من داخل مبنى المكتبة، مبينا أن قواعد المعلومات تشمل قاعدة الملك عبد العزيز، وقاعدة الفروسية، وقاعدة ولسون، وقاعدة محامي المملكة، وقاعدة اسأل زاد، وقاعدة إبسكو. كما أعدت «موسوعة المملكة العربية السعودية» وهي أحد المشروعات العلمية الضخمة، وهي عبارة عن سلسلة من الكتب الإعلامية التوثيقية الشاملة المبسطة عن المملكة ومناطقها الثلاث عشرة وتتكون من 17 مجلدا باللغة العربية، ومثلها باللغة الإنجليزية.

وتقتني المكتبة أرشيفا للصور الأندر في العالم، حيث يبلغ عددها 5.5 ألف صورة فوتوغرافية أصلية مفردة أو مجموعات محفوظة في ألبومات تجسد صورة المنطقة العربية في الماضي.