تنوعت المناشط والفعاليات التي نفذتها في عموم المناطق السعودية المؤسسات الثقافية والوزارات والجامعات والقطاعات المهتمة باللغة العربية في يومها العالمي الذي وافق يوم الأربعاء الماضي الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ودعا مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الوزارات والمؤسسات الثقافية والعلمية والجامعات داخل السعودية وخارجها للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي من خلال تنفيذ مناشط متنوعة أبرزها افتتاح الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة التركية، و«معمل المملكة العربية السعودية للغة العربية» الذي موله المركز لخدمة اللغة العربية، ضمن اتفاقية شاملة مع جامعة إسطنبول.
وشارك سعوديون في فعاليات الملتقى الدولي حول الترجمة ومكانة اللغة العربية والذي نظمه المعهد العربي العالي في الترجمة التابع للجامعة العربية، وناقش واقع ومستقبل الترجمة في الوطن العربي، كما عرض المشاركون تجارب بلادهم في مجال الترجمة وخدمة اللغة العربية.
واهتمت وزارة الثقافة والإعلام في السعودية بهذه المناسبة من خلال إقامة معرض خاص بالكتاب، عرض نحو خمسة آلاف عنوان وأكثر من خمسين ألف نسخة من الكتب الصادرة حديثا في جميع حقول المعرفة.
وأطلقت عدد من الأندية الأدبية مناشط ثقافية متنوعة ركزت على موضوعات لها صلة باليوم العالمي للغة العربية تناولت: الظواهر اللغوية.. الاحتياط للمعنى وتحولات الخطاب، اللغة العربية والحوسبة، تراث اللغة العربية بين مناهج القطيعة والجمود، التخطيط اللغوي.. مقاربات في التنظير والتطبيق، كما أقيمت فعاليات أخرى منها محاضرة عن دور الإعلام في تقوية وإضعاف اللغة العربية، ودورة في الخط العربي.
وكرمت وزارة الثقافة والإعلام من خلال ندوة كبرى بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض الراحل الدكتور محمد بن أحمد الرشيد تناولت سيرة الوزير الأسبق للتربية والتعليم ودوره في خدمة اللغة العربية، كما شملت الفعاليات إقامة ندوة عن الدكتور الراحل عوض القوزي تناولت حضور الراحل مجمعيا ولغويا وتحقيقا وذكرياته الباقية، واحتفل النادي الأدبي بالرياض باثنين من أعضاء الجمعية العمومية للنادي وهما: الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين، والدكتور عائض بن بنيّة الردادي بمناسبة اختيارهما عضوين في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.