وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودي: نفذنا نحو 40 حدثا ثقافيا

عام تكريم المبدعين وتنظيم المهرجانات

مهرجان الجنادرية من أهم المهرجانات الثقافية في المملكة العربية السعودية
TT

عدد الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، منجزات وزارته خلال عام 2013، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن الوكالة نفذت خلال عام 2013 نحو 40 من الأحداث والفعاليات الثقافية التي قامت بها الوزارة، منها معرض الرياض الدولي للكتاب 2013.

وأضاف: «حفل عام 2013، كذلك، بإعلان الفائزين العشرة بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، إلى جانب ملتقى اختصاصيي المكتبات العامة الأول بالرياض، فجائزة التأليف المسرحي لعام 1434هـ بالرياض، بالإضافة إلى تنظيم 6 أسابيع ثقافية في كل من الخرج والباحة وينبع وجازان وعنيزة ونجران».

وعد الحجيلان حفل اليوم الوطني، والتنسيق الكامل لملتقيات الأندية الأدبية الرئيسية، ورعايتها من قبل وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، بجانب المشاركة في معارض الكتب الدولية بإرسال موظفين مختصين في المعارض، من الأحداث التي لا يمكن إغفالها في عام 2013.

وأضاف إلى ذلك، إقامة معرض للكتاب في مركز غرناطة التجاري بمناسبة اليوم العالمي للكتاب 2013، وإقامة معرض كتاب في مركز المملكة التجاري بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2013، بجانب الحفل الكبير بمركز الملك فهد الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2013، وتكريم شخصية العام في شخص محمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق.

ولفت الحجيلان إلى مشاركة الوزارة في ملتقى النحت الدولي، إلى جانب إقامة معرض الوطن بعيون الفنانين والخطاطين في المملكة بالدمام، ومهرجان الخليج للفن المعاصر بالرياض، بالإضافة إلى المشاركة في ملتقى الفنون البصرية لدول مجلس التعاون الخليجي بسلطنة عمان.

وأقامت وكالة الشؤون الثقافية معرض الفنانات التشكيليات السعوديات بالكويت، إلى جانب تنظيمها اجتماع اللجنة الثقافية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، بالإضافة إلى المشاركة في جائزة الدكتورة سعاد الصباح للطفل الخليجي المبدع بالكويت.

ونظمت الشؤون الثقافية خلال العام الكثير من دور المعارض الفنية والتشكيلية والبصرية في المناطق السعودية المختلفة، وكذلك الدورات التدريبية وورش العمل، ودعم بعضها في المؤسسات الثقافية المتنوعة، مثل الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون الضوئية والبصرية التشكيلية والأمسيات الشعرية.

وأصدرت أعدادا من السلاسل الثقافية التي تزود بها المكتبات العامة من «ذاكرة المكان وهذه بلادنا»، بجانب إصدارها العدد الأول من سلسلة شخصيات خدمت اللغة العربية عن الدكتور محمد الرشيد، وسيجري إصدارها سنويا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لشخصيات خدمت اللغة العربية، وفق الحجيلان.

وشاركت في إعداد الطبعة الثانية من «دليل الأدباء الخليجيين»، الذي نفذته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب إقامتها معرض الكاريكاتير الثاني، بالإضافة إلى مشاركتها بفعاليات كثيرة بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013.

وأضاف: «من أبرز فعاليات اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، وانعقاد مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع بحضور أمير منطقة المدينة المنورة، ومعرض أطياف المدينة المنورة للهواة والمحترفين من الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى معرض الملتقى الدولي للخط العربي والإسلامي».

كما أقامت الوكالة معرض الفن الإسلامي المعاصر الدولي للفنانين التشكيليين، بجانب تنظيمها معرض كتاب دوليا باسم معرض المدينة المنورة للكتاب، بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية، بالإضافة إلى الكثير من المناشط والمعارض الفنية المنوعة بهذه المناسبة من خلال الجمعيات الفنية التي تدعمها وكالة الشؤون الثقافية.

في حين يشير محمد عابس (وزارة الثقافة والإعلام) إلى الفعاليات التي قامت بها المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة والفنون، وشارك فيها المثقفون السعوديون، بينها: معرض الرياض الدولي للكتاب، ومهرجان سوق عكاظ، ومهرجان «الجنادرية» وجائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة وزارة الثقافة للكتاب، والمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، إضافة إلى إقامة مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع في المدينة المنورة، وكذلك الملتقيات التي تنظمها الأندية الأدبية ومنها: جواثي في الأحساء، وقس بن ساعدة في نجران، وملتقيات أخرى في مكة المكرمة وجدة وتبوك وحائل.

كذلك يشير عابس إلى تكريم ثلاثة أسماء سعودية على المستوى الخليجي، وهم: محمد العلي، ومحمد القشعمي، وصفية بن زقر، وإقامة عدد من الجوائز الثقافية في نادي الرياض وجدة والطائف وحائل وانضمام القصيم لها، واستقالة حسين بافقيه، وتعيين الأمير سعود بن محمد بن مساعد مديرا عاما للأندية الأدبية، واستمرار الاجتماعات لتغيير لائحة الأندية الأدبية.