إصدارات

غلاف «سيرة عاطفية» و غلاف «الرحيل» و غلاف «قلوب تبحث عن مرافئ»
TT

* سيرة عاطفية توثق لـ«ذاكرة الإحساس»

* عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدر للكاتبة البحرينية فتحية ناصر كتاب بعنوان «سيرة ذاتية.. توثيق لذاكرة الإحساس». وسبق للكاتبة أن أصدرت عدة مؤلفات روائية منها: «أبحث عن نفسي» (في ثلاثة أجزاء)، و«الرجل السؤال»، «المرأة التي أحب» وجميعها صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

جاء في تذييل الكتاب: «تساعدني الأسوار التي شيدتها حول نفسي وتحميني، فهي تعلو كل يوم. بنيتها بطوب الكذب والعزلة، ولم أجعل لها نوافذ. صرت محترفة كذب. أتفنن في كذباتي المتقنة، وأكذب أحيانا بلا أي سبب. أكذب فقط لكي لا يعرفوا عني أي حقيقة. وإن قررت أن يعرفوا فأختار أنا الوقت الذي أريد لهم فيه ذلك. الكذب أحلى من الصمت لأنه يحير، وأنا كاذبة، وغامضة، ومجهولة. فما أجملني!!».

تقع السيرة في 324 صفحة من القطع الكبير.

* الرحيل.. نظرياته والعوامل المؤثرة فيه

* يبحث كتاب «الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه»، الذي صدر عن دار الساقي بلبنان، في غريزة الرحيل لدى الإنسان، ويستعرض كل ما توصّل إليه الباحثون في أسباب الرحيل في عصرنا الحديث. ويسعى المؤلف السعودي محمد حسن علوان من هذا الكتاب لأن يكون مرجعا علميا في نظرية الرحيل للباحثين المتخصّصين، كما هو مادّة معرفية حرّة لغير المتخصصين.

يقول علوان: في العالم اليوم أكثر من مائتي مليون مهاجر، لو قُدِّر لهم أن يجتمعوا في دولة مستقلة لصارت خامس أكثر دولة في العالم سكانا، ولو أضفنا إليهم أولئك الراحلين بشكل مؤقت فهذا يعني أن خمس سكان كوكب الأرض قيد الرحيل بينما تقبع الأخماس الأربعة الأخرى في انتظار فرصتها.

ويزيد: أفواجٌ غفيرة من البشر هم في حركة دائبة ورحيل مستمر، وهو شأنٌ خليقٌ بأن يترك آثارا هائلة في كل بقعة يرحلون منها ويفدون إليها. هذا ما يدفع الباحثين في شتى التخصصات إلى التركيز على ظاهرة الرحيل باعتبارها حدثا شديد التأثير وبحاجة ماسة إلى إجابات عميقة لأسئلة مثل: من يرحل؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما أثر هذا الرحيل؟

* قلوب تبحث عن مرافئ

* جاء كتاب «قلوب تبحث عن مرافئ»، عن دار الساقي اللبنانية، في شكل حكاية يمزج فيها مؤلفه الكاتب السعودي محمد حمد الفارس، التاريخ والحرب والسياسة، بحيوات أناسٍ فيها من الغنى ما يكفي لمحو مسافات جغرافيّة شاسعة.

يصور الكتاب، حالة جون بول حين صعد جون بول إلى السفينة في بدايات القرن التاسع عشر، ولم يكن قد تجاوز التاسعة من العمر، ليبحر من شواطئ الولايات المتحدة إلى اليمن، أوصى والدته أن تبقي باب غرفته مفتوحا كيلا يوقظها حين عودته إن عاد ليلا.

لكنّ مصيرا آخر كان بانتظاره على شواطئ الجزيرة العربية، حيث سيعيش بقيّة حياته في مدينة مرباط، وقد غدا اسمه عبد الله، وراحت صورة أمّه تخبو في ذاكرته، بينما هو يعايش حياة بلادٍ أصبح جزءا منها وشاهدا على تاريخها.

عبد الله، الذي ورث موقع والده بالتبنّي في التجارة والسياسة والحرب، سيعلم، وقد بلغ الثلاثين من عمره، أنّ باب غرفته في الولايات المتّحدة لا يزال مفتوحا فهل يعود إلى أمّ لا تزال بانتظاره؟