مصر تستعيد قطعتين أثريتين جديدتين من أميركا

TT

استعادت مصر يوم السبت الماضي قطعتين اثريتين جديدتين من الولايات المتحدة بعد اقل من شهر على استعادتها ست قطع اثرية من اميركا وكندا. واعلن فاروق حسني وزير الثقافة ان القطعتين وصلتا من نيويورك بعد نجاح الجهود المبذولة في استعادتهما وابداء الجانب الاميركي التعاون الكامل في هذا الشأن.

وقال الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الاعلى للآثار ان القطعة الاولى عبارة عن تمثال رائع لحورس من البرونز يصل ارتفاعه حوالي 25 سم ويرجع للقرن السادس قبل الميلاد، تظهر فيه التفاصيل الرائعة للساقين والقدمين والجسم، ويعتبر من اندر التماثيل لحورس. وتمثل القطعة الثانية لوحة رائعة التفاصيل للملك امنحتب الثالث من القرن الخامس عشر قبل الميلاد سرقت ضمن اربع قطع اثرية في قضية الآثار الكبرى التي اتهم فيها احد تجار الآثار الاميركيين، وهو فريدريك شولتز، الذي كان يعمل مستشارا اثريا للرئيس السابق بيل كلينتون. وبهذا تكون مصر قد استعادت القطع الاربع التي سبق تهريبها الى الولايات المتحدة في هذه القضية واتهم فيها احد المواطنين الانجليز ويدعى جوناثان توكلي بيري بالتواطؤ مع بعض المتهمين المصريين وصدرت في حقهم احكام بالسجن.

وكشف حواس ان القطعة الثانية التي استعادتها مصر لم تكن موثقة في السجلات المصرية. كما ان مصر لم تقدم ادنى دليل على سرقتها من اي مكان في مواقعها الاثرية، وهو ما تفهمه الجانب الاميركي الذي كان متأكدا من مصرية هذه القطعة وانها مسروقة من احد المواقع الاثرية. ولذلك لم يمانع من اعادتها الى موطنها الاصلي في ضوء الاتفاق الذي ابرمه مع سلطات المباحث الفيدرالية الاميركية على عودة هذه القطع خلال زيارته الاخيرة لاميركا.