تأجل في مصر افتتاح بعض المشاريع الاثرية التي كان مقررا افتتاحها خلال ايام رمضان، كما سبق ان اعلن عن ذلك المجلس الاعلى للآثار. وفسر مسؤولون بالمجلس بأن تأجيل افتتاح المشاريع مرتبط بحالة الركود الروتيني التي تسود الموظفين خلال الشهر الكريم. الا انهم استبعدوا ان يكون تأجيل افتتاح هذه المشاريع نتيجة التقصير أو التأخر في إنجازها.
مجلس الآثار المصري كان ينوي افتتاح عدة مشاريع اثرية ابرزها مشروع ترميم الهرم الثاني، اي هرم خفرع، والذي اكتمل ترميمه منذ فترة، اضافة الى المرحلة الاولى من تطوير هضبة الاهرام التي شملت تغيير مخارج ومداخل المنطقة الاثرية، واضاءاتها بشكل يناسب طبيعة المنطقة ذات التراث العالمي.
كذلك ضمت المشاريع المؤجل افتتاحها منطقة «أبو صير» الاثرية بالجيزة والتي اكتمل اعداد مقابرها للزيارات السياحية العالمية، ومشاريع اخرى في قلب منطقة القاهرة التاريخية تشمل اسبلة ومساجد كانت تعرضت لتهديدات المياه الجوفية وتأثرت بزلزال اكتوبر (تشرين الاول) عام 1992 الذي تصدعت بسببه مجموعة كبيرة من المباني الاثرية، بلغ عددها 118 اثرا في منطقة القاهرة التاريخية وحدها، بخلاف اثار اخرى في اقليم الصعيد.