منظمات عالمية تعمر قلعة أربيل

TT

تتسم قلعة اربيل الأثرية في مدينة اربيل بكردستان العراق، بالجمالية العمرانية، التي واكبت عصوراً من الزمن من بينها العهد السومري والأكدي. ويؤكد المؤرخون إنشاء القلعة منذ قرون وتتميز ببيوتها المزخرفة والهندسة الجميلة، حيث حفظتها صلابة مواد بنائها كما هي لعصرنا هذا.

القلعة تصل مساحتها إلى 110 آلاف متر مربع، وذات تركيبة سكانية اجتماعية تتكون من الاكراد والتركمان تربطهم علاقات اجتماعية وطقوس تجسد التقاليد والعادات الطريفة، ومن بينها إقامة ليال وحفلات للتعبير عن أصالتهم وتماسكهم بالعادات القديمة.

وأكد كنعان المفتي، مدير عام الآثار في اربيل، لـ «الشرق الأوسط»، أن عدداً من المنظمات العالمية بادرت بتعمير وتجميل المنازل القديمة التي تتعرض للهدم، والبدء بتنفيذ مشاريع سياحية تحافظ على جمالية القلعة. ومن بين هذه المنظمات «الاونيسكو»، التي اعدت خطة شاملة لتعمير القلعة وشوارعها لإظهار الجانب الحضاري والأثري لهذه القلعة وتعويض السكان جراء صيانتها من جديد.