اكتشافات أثرية جديدة في اليمن تعود للقرن الثالث الميلادي

TT

تمكن فريق أثري يمني تابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بصنعاء، من الكشف عن مواقع ولقى أثرية سبئية في مدينة أكانط التاريخية (80 كيلومترا شمال صنعاء)، ويعود تاريخ هذه اللقى الى مطلع القرن الثالث الميلادي.

وحسب الدكتور يوسف محمد عبد الله رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات، في اليمن، فإن الفريق الأثري اليمني الذي يعمل في منطقة أكانط، أجرى تنقيبات اسفرت عن العثور على ثلاثة الواح اثرية يعود تاريخها الى عهد الملكين السبئيين علهان نهفان وشعرم اوتر بن علهان.

وأوضح ان اثنين من النقوش التي عثر عليها في حالة جيدة، بينما يعيب النقش الثالث فقد اجزاء منه. ثم اشار الى ان هذه النقوش المدونة على الواح من الحجارة والبرونز تحكي تقديم النذور والقرابين في المعابد السبئية القديمة، طلبا للرزق والنصر والشفاء من الامراض وغير ذلك طبقا لمفاهيم الديانات اليمنية الوثنية القديمة.

وأضاف ان النقوش تضمنت ايضا اسماء اصحابها والقابهم والاغراض التي قدمت من اجلها لالهتهم.

ويعد الملك السبئي شعرم اوتر بن علهان الذي يعود بعض هذه النقوش الى عهده، أكبر حكام مملكة سبأ بعد الميلاد. وهو الذي احاط صنعاء بسور قديم موجود الى اليوم، وعمل على رفع مبانيها.

وأشار الدكتور يوسف عبد الله الى ان النقوش الثلاثة المكتشفة كتبت بخط المسند وقدمت في معبد مدينة اكانط المسمى حدثم .